لا يمكن أن ينسى مشجعاً لأرسنال النجاحات التي حققها المدرب الفرنسي أرسين فينجر مع الفريق على مدار 19 سنة كان خلالها هو المدير الفني للنادي اللندني، لكن أيضاً لا يمكن أن ينسى هؤلاء عدداً من الهزائم المهينة لهم تحت قيادة أرسين والتي جاء معظمها في شهر فبراير الذي يقابل فينجر دائماً مكتسياً بالسواد. الصحف الإنجليزية هاجمت فينجر بقوة عقب السقوط في دوري أبطال أوروبا أمام موناكو بنتيجة (3-1) في ملعب الإمارات بلندن، وخاصة صحيفة "ديلي ميل" التي نشرت تقريراً عن النتائج الكارثية لأرسنال تحت قيادة الفرنسي. وفيما يلي أبرز الليالي الحزينة التي عاشتها جماهير أرسنال مع الهزائم الكبيرة والمؤثرة التي تعرض لها رجال أرسين فينجر: 1 – 15 فبراير 2012 (أرسنال 0 – 4 ميلان) كان الجميع يعول على هذه المباراة ليعود الفريق اللندني لنتائجه الجيدة على المستوى الأوروبي لكن باتت جماهير المدفعجية في ليلة بائسة بعد الخسارة بأربعة أهداف نظيفة، صحيح أن فينجر نجح في العودة في أن يحقق الفوز بثلاثية نظيفة لكن الكارثة كانت قد وقعت بالفعل في الذهاب وخرج فريقه للمرة الرابعة على التوالي من دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا. 2 – 25 فبراير 2015 (أرسنال 1 – 3 موناكو) شعر الجميع في أرسنال بالسعادة والارتياح بعد أن ألقت القرعة فريق موناكو في طريقهم بثمن نهائي الأبطال، أخيراً لن يواجهوا بايرن ميونيخ ويودعوا البطولة مبكراً، أو هكذا ظنوا، لكن الفريق الفرنسي فاجئ فينجر بهزيمة جديدة ثقيلة بثلاثة أهداف جعلت موقفه في غاية الصعوبة قبل مواجهة العودة. 3 – 27 فبراير 2011 (أرسنال 1 – 2 برمنجهام) ليلة من الرعب عاشتها جماهير أرسنال بعد الخسارة في نهائي كأس كابيتال وان أمام برمنجهام بهدفين لهدف، ضاع حلم العودة للبطولات في هذا العام واحتفل الفريق المتواضع في هذه الفترة بلقب لم يكن يتوقعه. 4 – 25 فبراير 2001 (أرسنال 1 – 6 مانشستر يونايتد) أمطر فريق فيرجسون شباك ديفيد سيمان حارس أرسنال وقتها بنصف دستة أهداف في البريميرليج، ورغم وجود لاعبين من صفوة نجوم أوروبا في الفريق اللندني وقتها من بينهم تيري هنري إلا أن اليونايتد نجح في تسجيل خمسة أهداف في شوط واحد لينهي المباراة مبكراً. 5 – 5 فبراير 2011 (أرسنال 4 – 4 نيوكاسل) هدف في أول 44 ثانية لثيو والكوت يعقبه ثلاثية من أرسنال لينتهي الشوط الاول برباعية نظيفة، هل يمكن أن يحدث شيء بعدها غير الفوز للفريق اللندني؟ مع فينجر نعم يمكن، فقد نجح نيوكاسل في تسجيل 4 أهداف متتالية في الشوط الثاني ليحقق عودة تاريخيه ويحرم رجال فينجر من الفوز. 6 – 22 يناير 2008 (أرسنال 1 – 5 توتنهام) ربما تتقبل جماهير أرسنال أي هزيمة، لكن الهزيمة من الجار اللندني المزعج فريق توتنهام فهو أمر في غاية الصعوبة على رجال أرسين، ولذلك عاش الجميع وقتها ليلة عصيبة بعد السقوط بالخمسة في الديربي. 7 – 28 أغسطس 2011 (أرسنال 2 – 8 مانشستر يونايتد) بعد عشر سنوات من الهزيمة التاريخية لأرسنال أمام اليونايتد بستة أهداف مقابل هدف، احتفل فيرجسون بهزيمة أثقل لمنافسه الفرنسي فينجر بثمانية أهداف مقابل هدفين، لتستمر معاناة جماهير المدفعجية. 8 – 8 فبراير 2014 (أرسنال 1 – 5 ليفربول) قدم وقتها أرسنال بداية طيبة في البريميرليج لينجح في الوصول على الصدارة لفترات طويلة من الموسم قبل أن تبدأ سلسلة الهزائم مع المنافسين المباشرين على اللقب والتي كان من بينها السقوط بخماسية أمام الوصيف ليفربول. 9 – 11 ديسمبر 2012 (أرسنال 1 – 1 برادفورد)، والخسارة بضربات الجزاء في كابيتال وان كان فينجر وفريقه ضحية لفريق من الدرجة الأقل مجدداً عندما تعادل الفريقان بهدف لكل فريق ثم خسر الفريق اللندني بركلات الترجيح بنتيجة (3-2) لتستمر الليالي الحزينة لفريق فينجر. 10 – 22 مارس 2014 (أرسنال 0 – 6 تشيلسي) في الموسم الذي شهد بداية رائعة لفينجر، شهد أيضاً هزائم كارثية مع المنافسين فبعد السقوط بالخمسة أمام ليفربول والهزيمة (6-3) أمام مانشستر سيتي البطل، سقط رجال فينجر في هزيمة نكراء أمام البلوز بنتيجة (6-0) في ستامفورد بريدج في لقاء شهد أول أهداف الدولي المصري محمد صلاح مع البلوز.
