السفيه يواصل الهذيان :بلاش كليات تجارة وآداب وحقوق.. ومغردون : ترهات السيسي كلام مصاطب لا تصدر عن رئيس    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الإثنين 29 أبريل 2024    تموين الإسكندرية: توريد 5427 طنا من الأقماح المحلية حتى الآن    EFG Hermes ONE تصبح أول منصة مالية في مصر تحصل على موافقة هيئة الرقابة المالية لإطلاق عملية تسجيل رقمية باستخدام "اعرف عميلك" إلكترونيًا (eKYC)    شهداء بينهم أطفال ونساء في قصف الاحتلال منزلا في غزة    إعلام عبري: العدل الدولية ستصدر أوامر اعتقال بحق مسئولين إسرائيليين    فراس ياغى: ضغوط تمارس على الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية للوصول لهدنة في غزة    "بلومبرج": الولايات المتحدة تضغط من أجل هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن    ملف يلا كورة.. الزمالك يتأهل لنهائي الكونفدرالية.. وطائرة الأهلي تتوّج بالرباعية    تحرك عاجل من الخطيب ضد السولية والشحات.. مدحت شلبي يكشف التفاصيل    بعد حركته البذيئة.. خالد الغندور يطالب بمعاقبة مصطفى شلبي لاعب الزمالك    ميدو: لو أنا مسؤول في الأهلي هعرض عبد المنعم لأخصائي نفسي    عمرو أديب: أتمنى أن يحقق الزمالك البطولة ونعيش مرحلة جبر الخواطر    ميدو: سامسون أكثر لاعب تعرض للظلم في الزمالك    12 شخصًا.. أسماء مصابي الاختناق بالكلور داخل محطة مياه في قنا    حالة الطقس اليوم.. حار نهارًا على القاهرة ومائل للبرودة ليلا    "بحبها ومش عاوزه ترجعلي".. مندوب مبيعات يشرع في قتل طليقته بالشيخ زايد    إخلاء سبيل سائق سيارة الزفاف المتسبب في مصرع عروسين ومصور ب قنا    الأرصاد الجوية تكشف حالة الطقس اليوم الإثنين وتُحذر: ظاهرة جوية «خطيرة»    عصام الشماع، علامات في مسيرة المخرج والسيناريست الراحل    فيديو.. سامي مغاوري: أنا اتظلمت.. وجلينا مأخدش حقه    من أرشيفنا | ذهبت لزيارة أمها دون إذنه.. فعاقبها بالطلاق    هل مشروبات الطاقة تزيد جلطات القلب والمخ؟ أستاذ مخ وأعصاب يجيب    فهم حساسية العين وخطوات الوقاية الفعّالة    العناية بصحة الرموش.. وصفات طبيعية ونصائح فعّالة لتعزيز النمو والحفاظ على جمالها    «حياة كريمة».. جامعة كفر الشيخ تكرم الفريق الطبي المشارك بالقوافل الطبية    الاستعداد للعريس السماوي أبرز احتفالات الرهبان    "مضغوط بقاله فترة ".. الزمالك يعلن موقفه من شلبي بعد احتفاله أمام دريمز    "بعد الوصول للنهائي".. أرقام تزين مشوار جوميز مع الزمالك في الكونفدرالية بالموسم الحالي    بالصور.. الوادي الجديد تستقبل 120 طالبًا وطالبة من كلية آداب جامعة حلوان    ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر يحتفل بعيد الشعانين ورتبة الناهيرة    البابا ثيودروس الثاني يحتفل بأحد الشعانين في الإسكندرية    مناطق روسية تتعرض لهجمات أوكرانية في مقاطعة كورسك    فيصل مصطفى يكتب: عجلة التاريخ    مصرع شاب في انقلاب سيارة نقل بالوادي الجديد    مصرع 5 أشخاص صدمهم ميكروباص على الصحراوي الشرقي جنوبي المنيا    ضربة للمحتكرين.. ضبط 135 ألف عبوة سجائر مخبأة لرفع الأسعار    معاداة الصهيونية.. انقسام جديد يهدد النواب الأمريكي    حزب الله يعلن استهداف 4 مواقع عسكرية إسرائيلية على حدود لبنان    على مدار نصف قرن.. سر استمرار الفنان سامي مغاوري في العمل بالفن    ندوة حول تطور أذواق المستهلكين بالمؤتمر الدولي للنشر بأبوظبي    كانت هتعيط.. أول تصريح من ياسمين عبد العزيز على انفصالها من العوضي|فيديو    حدث بالفن| وفاة والدة فنان وأزمة بين بسمة وهبة وفنانة شهيرة وإيران تمنع مسلسل مصري من العرض    نجوى كرم تشوق الجمهور لحفلها في دبي يوم 3 مايو    عمرو أديب يكشف تفاصيل إصابته ب جلطة في القلب    هل يؤثر تراجع الطلب على الأسماك في سعر الدواجن.. مسئول بالاتحاد العام للدواجن يجيب    الإفتاء توضح حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع    دعاء في جوف الليل: اللهم جُد علينا بكرمك وأنعم علينا بغفرانك    3 حالات لا يجوز فيها الإرث شرعًا.. يوضحها أمين الفتوى    مصطفى عمار: الدولة خلال 2024 تضع على عاتقها فكرة التفكير في المستقبل    وزير الاتصالات: 170 خدمة رقمية على بوابة مصر الرقمية    4 مليارات جنيه لاستكمال المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة لعام 24/25    الاقتصاد الأمريكي يحتاج لعمال.. المهاجرون سيشكلون كل النمو السكاني بحلول 2040    طريقة تحضير بودينج الشوكولاتة    في أحد الشعانين.. أول قداس بكنيسة "البشارة" بسوهاج الجديدة |صور    محافظ بني سويف يلتقى وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان    محمد أبو هاشم: حجاج كثر يقعون في هذا الخطأ أثناء المناسك    وظائف خالية ب الهيئة العامة للسلع التموينية (المستندات والشروط)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسبوع الانتقام من الآباء.. سوهاج: طفل مدمن يطلق النار على أبيه «وش الفجر» والقليوبية: شعبان ذبح أباه بسبب «شقة».. من قنا إلى الجيزة جرائم خطف وقتل الأطفال "عرض مستمر"

يستحق الأسبوع الماضى -عن جدارة- لقب «أسبوع أغرب الجرائم الأسرية».. فقد شهد سلسلة من حوادث القتل البشعة في عدد من المحافظات، أبرزها واقعة قتل وسرقة أسرة قبطية كاملة في الإسكندرية، على يد عشيق «الزوجة»، وهى القضية التي شغلت الرأى العام في مصر لعدة أيام.. وفى القليوبية قتل شاب والده وشرع في قتل أخته طعنًا بمطواة بسبب الخلاف على شقة.. وفى سوهاج قتل طفل لم يكمل ال16 من عمره والده بطلق ناري في مشادة بينهما بسبب تعاطى المخدرات.. أما محافظة قنا فقد شهدت مقتل طفل على يد عصابة اختطفته لطلب فدية، وتكررت نفس الجريمة بنفس الأحداث تقريبًا في محافظة الجيزة.. محقق «فيتو».. في السطور التالية يرصد أدق تفاصيل تلك الجرائم الغريبة.
القليوبية: شعبان ذبح أباه بسبب «شقة»
كانت عقارب الساعة قد تجاوزت الثانية بعد الظهر بدقائق قليلة، عندما سمع الأهالي في قرية "منطى" التابعة لمركز قليوب بمحافظة القليوبية، صوت استغاثة يصدر عن منزل جارهم "السعيد أحمد".. هرع البعض إلى المنزل لمعرفة سبب الاستغاثة.. قبل أن يصلوا، وقعت أعينهم على مشهد غاية في الإثارة والغرابة.. جارهم العجوز يخرج من باب منزله حاملًا أحشاءه على يديه والدماء تتدفق من بطنه، ويردد بصوت واهن "ابنى قتلنى وقتل أخته".. قبل أن يفوق الناس من صدمتهم الأولى، فوجئوا بنجل المصاب يخرج من المنزل وينهال على أبيه ضربًا وطعنًا بمطواة، ولم يتركه إلا جثة هامدة، وفر هاربًا وسط ذهول الجميع.. ترى ما هي أسباب وتفاصيل هذا الحادث البشع.. وكيف ألقى القبض على القاتل وما هي اعترافاته في التحقيقات.. هذه الأسئلة وغيرها يجيب عنها محقق "فيتو" في السطور التالية:
ما أن وصل المحقق إلى قرية "منطى"، حتى لاحظ علامات الحزن والذهول على وجوه الأهالي وكأنهم لم يفوقوا بعد من هول مشهد الجريمة.. توجه مباشرة إلى منزل القتيل، فوجده مغلقًا.. راح يسأل عن شهود العيان الذين شاهدوا الجريمة، إلى أن توصل لعدد منهم وسألهم عن تفاصيلها، فكشفوا عن تفاصيل غاية في الإثارة.
في البداية قال جار القتيل "حسن عطا"، فكهانى: "الجميع في القرية كان يعلم أن جريمة ما ستحدث في منزل جارنا السعيد محمود، لأنه اتبع أسلوبًا قاسيًا في تربيتهم، وعزلهم عن الجميع، وعندما شبوا ووصلوا إلى مرحلة الرجولة، تمردوا على حياتهم وكثرت المشاكل والخلافات داخل المنزل، ولا يمر يوم دون مشاجرات ومشاكل بين الأبناء ووالدهم حتى بعد زواج الأبناء الثلاثة رمضان وشعبان ورجب، استمرت المشاكل وتسببت في اتجاه الابن الأكبر رمضان إلى اعتناق الفكر الجهادى المتطرف، واعتقاله أكثر من مرة.. أما شعبان وهو القاتل، فبعد أن تزوج في منزل والده، كثرت الخلافات بين زوجته، وزوجتى شقيقيه فاضطر لترك منزل والده، والإقامة في شقة بمنزل والد زوجته".. الشاهد أضاف: "في منزل والد زوجة شعبان تضاعفت المشاكل، وبدأت تعايره بأنه يقيم في شقتها، فألقى يمين الطلاق عليها أكثر من مرة وتراجع، وفى المرة الأخيرة، أصرت أسرتها على تطليقها..
عاد إلى والده مطالبًا بالعودة إلى شقته القديمة، فاكتشف أنه تم تأجيرها، وطالبه الأب بدفع 10 آلاف جنيه للمستأجر حتى يخرج منها، وهو الأمر الذي تسبب في حدوث مشاجرة كبيرة بينه وبين أبيه المسن". التقط شاهد عيان آخر طرف الحديث، قائلا: "يوم الحادث.. خرج شعبان في ساعة مبكرة من الصباح وعلى ملامحه علامات الغضب الشديد، وعاد إلى المنزل مخمورًا في نحو الواحدة والنصف من بعد الظهر.. وفى نحو الساعة الثانية شاهدنا جميعًا الأب البالغ من العمر 70 سنة يخرج حاملًا أحشاءه على يديه، وهو يقول: "ابنى قتلنى.. الحقوه قبل ما يقتل أخته"..
وبعد لحظات خرج شعبان كالثور الهائج وانقض على والده وراح يوجه له الطعنات في مختلف أنحاء جسده، إلى أن فارق الحياة وهددنا بالمطواة وفر هاربا.. دخلنا إلى المنزل فوجدنا شقيقة القاتل ذات العشرين عامًا، ملقاة على الأرض وتنزف بغزارة بعد تعرضها للطعن بالمطواة في الظهر، ويبدو أنها تدخلت لإنقاذ والدها فطعنها شقيقها هي الأخرى.. اتصلنا بالشرطة والإسعاف وتم نقل المصابة إلى المستشفى والجثة إلى المشرحة، وتبين أن إصابة الابنة تسببت في إصابتها بنوع من الشلل".
ترك المحقق قرية "منطى" وتوجه إلى مركز شرطة قليوب، وهناك علم أن الأجهزة الأمنية فور تلقيها بلاغًا بالحادث، وضعت خطة بحث لضبط المتهم الهارب أشرف عليها اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، وتوصلت التحريات إلى تحديد مكان اختباء المتهم في منزل أحد أصدقائه بالقرية، وتمكن رجال الشرطة من إلقاء القبض عليه.. وفى التحقيقات أدلى باعترافات تفصيلية بجريمته، قائلا: "والدى يستحق القتل.. فهو سبب كل المشاكل التي تعرضت لها.. كان يفرق في تعامله بينى وبين أشقائى، وحرمنى من الميراث، ثم طردنى من شقتى في منزل العائلة، واضطررت للإقامة في منزل أهل زوجتى.. وكان السبب الأساسى في طلاقى منها.. ضاقت الدنيا في وجهى وشعرت بالضياع.. قررت أن أتخلص من ذلك الرجل إلى الأبد.. ويوم الحادث افتعلت معه مشاجرة، ثم انهلت عليه طعنًا بمطواة كانت بحوزتى، وعندما تدخلت شقيقتى للدفاع عنه، وجهت لها طعنات هي الأخرى.. حاول الاستغاثة بالجيران وخرج إلى الشارع، فخرجت خلفه، وواصلت طعناتى على جسده إلى أن فارق الحياة".. أحيل المتهم إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن الجثة.
سوهاج: طفل مدمن يطلق النار على أبيه «وش الفجر»
"اسمى أحمد إبراهيم عواد.. عمرى 16 سنة إلا شهرين.. خرجت من المدرسة وأنا في الصف الأول الإعدادى بناءً على رغبتى، ومن وقتها ساءت العلاقة بينى وبين والدى، الذي كان يتمنى نجاحى في التعليم وحصولى على مؤهل عال.. عملت بائعا متجولا على عربة كارو.. أبيع الخضراوات والفاكهة والدواجن، وكنت أحقق مكاسب كبيرة أرضت والدى بعض الشيء عنى.. تعرفت على مجموعة من رفقاء السوء، زينوا لى إدمان المواد المخدرة بكل أنواعها خاصة "البرشام"، واعتدت السهر معهم يوميًا لتعاطى المخدرات، التي كنت أشتريها بالأموال التي أحصل عليها من بيع الخضراوات، وفى كثير من الأحيان كنت أعود إلى منزلى في ساعة متأخرة من الليل وأحيانًا بعد الفجر.. بدأ والدى يوبخنى على التأخير ونصحنى مرارًا وتكرارًا بالابتعاد عن المخدرات ورفقاء السوء والانتباه إلى عملى، أو العمل معه في مهنة الجزارة، ولكننى لم استمع له وواصلت السير في طريق المخدرات.. ظن أن الزواج سيصلح حالى، فخطب لى إحدى الفتيات من منطقتنا وأصر عليها نظرًا لثراء والدها، الذي سترث عنه قطعة أرض زراعية".
صمت الطفل القاتل قليلًا واستطرد: "مع الوقت.. لم تعد الأموال التي أحصل عليها من عملى، غير كافية لشراء المخدرات، فاستدنت من بعض معارف والدى ولم أسدد لهم أموالهم، فذهبوا لوالدى وطالبوه بأموالهم.. ساءت علاقتى بوالدى مرة أخرى، وبدأ يوبخنى بعنف ويهددنى بالإيذاء.. ليلة الحادث.. عدت متأخرًا كالعادة بعد جلسة مزاج ومخدرات مع أصدقائى بالقرب من محطة السكة الحديد.. دخلت حجرة والدى لأخذ الأموال اللازمة لشراء الخضراوات التي أتاجر فيها.. فوجئت بوالدى يستيقظ من نومه غاضبًا، وراح يسبنى ويلعننى ويوبخنى بشدة.. غلى الدم في عروقى وسيطر الشيطان على ذهنى، ودون تردد أخرجت طبنجة والدى التي كنت أحملها معى بصفة مستمرة، وأطلقت عليه رصاصة واحدة استقرت في صدره، ليسقط على الأرض جثة هامدة، وفررت هاربًا من المنزل.. أنا نادم أشد الندم على جريمتى هذه، فقد تسببت في دمار أسرتنا كاملة، وتسببت في حسرة لأمى تكاد تقتلها.. ولكننى لم أكن في وعيى بسبب البرشام والحشيش وأنواع المخدرات الأخرى التي تعاطيتها بكميات كبيرة..
أشعر بالضياع والندم الشديد.. فقد أيقنت الآن فقط أن والدى كان على حق وأن رفقاء السوء سيدمرون حياتى، بعد الجريمة تخلى الجميع عنى حتى من ظننتهم أقرب الناس لى، ولم يزرنى أحد سوى شقيقى، الذي أحضر لى بطانية وجلس معى نصف ساعة فقط قضاها في البكاء والنحيب".
ترك المحقق الطفل المتهم، والتقى مع مصدر أمنى في مديرية أمن سوهاج وسأله عن معلومات الجريمة الأساسية، فقال إن الضحية جزار يبلغ من العمر 49 سنة، يقيم في "الأحايوة" بمركز العسيرات.. تلقى رصاصة قاتلة في الصدر.. أما القاتل فهو نجل القتيل وهو صبى لم يكمل ال16 عامًا. وأضاف أن اللواء إبراهيم صابر، مدير أمن سوهاج، فور علمه بالحادث، أمر بتشكيل فريق بحث ضم العقيد محمد فريد، مفتش مباحث مركز شرطة العسيرات، والمقدم محمد ممدوح، رئيس المباحث، والنقيبين عزت سليمان، ومصطفى فرغلى، لكشف ملابسات الحادث، وتم ضبط المتهم الذي اعترف بتفاصيل جريمته، وسلم السلاح المستخدم فيها، وأحيل إلى النيابة العامة للتحقيق.
من قنا إلى الجيزة جرائم خطف وقتل الأطفال "عرض مستمر"
في محافظة قنا.. وتحديدًا في قرية "كوم يعقوب"، ما زال الأهالي يتحدثون عن واحدة من أبشع جرائم القتل وأكثرها ألمًا للنفس.. ضحيتها طفل اختطفه ثلاثة أشخاص، وطلبوا فدية من أسرته مقابل إطلاق سراحه، غير أن الجناة لم يمهلوا أسرة الطفل الفرصة لتدبير مبلغ الفدية، وخنقوا ضحيتهم وألقوا جثته في بئر للصرف الزراعى..
أما تفاصيل الجريمة.. فقد بدأت –بحسب المصادر الرسمية التي تحدثت مع محقق "فيتو"- عندما اختفى طفل في العاشرة من عمره من أمام منزله، وبعد عدة ساعات تلقت والدته اتصالا هاتفيا من أحد الأشخاص، أكد خلاله أنه وجماعة أخرى اختطفوا ابنها، وطلبوا منها تجهيز 200 ألف جنيه فدية لإطلاق سراحه.. وقعت الأم في حيرة من أمرها وأخبرت زوجها بالكارثة.. بدأ الاثنان في تدبير المبلغ المطلوب، حفاظًا على حياة صغيرهما.
في وقت متزامن.. اقتاد الخاطفون الطفل إلى منزل مهجور يمتلكه عم أحد المتهمين، وكمموا فمه وقيّدوا يديه وقدميه، وواصلوا اتصالاتهم بأسرته لاستعجال دفع الفدية.. وأثناء ذلك استطاع الطفل التخلص من قيوده، وبدأ في الصراخ والاستغاثة بالأهالي.. ارتبك الجناة، ووقعوا في حيرة من أمرهم، خاصة أن الطفل يعرفهم جميعًا ولو سلموه إلى أسرته مقابل الفدية، سيرشد عنهم ويكون مصيرهم السجن.. بعد تفكير قصير.. اتفق الثلاثة على التخلص من ضحيتهم بالقتل.. انقضوا عليه وشلوا حركته، ثم خنقوه بكل قسوة وعنف ولم يفلتوا رقبته إلا بعد أن فارقت روحه جسده، ثم حملوا الجثة وألقوها في بئر للصرف الزراعى، خلف المنزل الذي احتجزوا القتيل فيه، وامتنعوا عن الاتصال بأسرته.
أسرعت الأم "هناء" إلى اللواء محمد كمال، مدير أمن قنا، وقدمت بلاغًا، شرحت فيه كل ما حدث.. بدأ فريق من رجال الشرطة البحث والتحرى، لفك لغز اختفاء الطفل، وتوصل رجال المباحث إلى أن آخر شخص شوهد الطفل بصحبته هو "أحمد" (15 سنة طالب).. تم استدعاؤه إلى مركز الشرطة، وبمناقشته انهار واعترف بتفاصيل الجريمة، وأرشد عن شريكيه "إسلام" (18 سنة)، و"محمد" (22 سنة).. تم ضبطهما أيضًا وأرشد المجرمون الثلاثة عن الجثة، وتم استخراجها من البئر.. وفى تحقيقات النيابة، أقروا بارتكاب الجريمة، مؤكدين أنهم لم يخططوا لقتل المجنى عليه، ولكن استغاثته اضطرتهم للتخلص منه.. النيابة أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات وجدد قاضى المعارضات حبسهم.
محافظة الجيزة هي الأخرى.. شهدت جريمة مماثلة.. فيها اختطف أربعة أشخاص طفلا لطلب فدية من أسرته، غير أنه تعرف على أحدهم فقتلوه.. وفى تحقيقات النيابة العامة اعترفوا بجريمتهم قائلين: "علمنا بأن والد الطفل أحمد (11 سنة)، سيحصل على 130 ألف جنيه قيمة جمعية مشترك فيها.. فقررنا اختطاف نجله وطلب فدية قدرها 125 ألف جنيه.. بالفعل نجحنا في اختطاف الطفل بتوك توك يمتلكه أحدنا، واحتجزناه في مصنع طوب مهجور بالمنطقة الجبلية بالعياط.. وبدأنا نتفاوض مع أسرته على مبلغ الفدية.. إلا أننا فوجئنا بالطفل يتعرف على أحدنا ويهدده ويتوعده بإخبار والده باسمه وإبلاغ رجال المباحث. قررنا عدم الاستمرار في ابتزاز أهله، وقتل الطفل حتى لا يرشد عنا.. ذبحناه بسكين حاد، وألقينا الجثة في ترعة أبو العباس بالعياط.. بعد أن انتهى المجرمون من اعترافاتهم، أمرت النيابة العامة بحبسهم على ذمة التحقيقات.
في محافظة قنا.. وتحديدًا في قرية "كوم يعقوب"، ما زال الأهالي يتحدثون عن واحدة من أبشع جرائم القتل وأكثرها ألمًا للنفس.. ضحيتها طفل اختطفه ثلاثة أشخاص، وطلبوا فدية من أسرته مقابل إطلاق سراحه، غير أن الجناة لم يمهلوا أسرة الطفل الفرصة لتدبير مبلغ الفدية، وخنقوا ضحيتهم وألقوا جثته في بئر للصرف الزراعى..
أما تفاصيل الجريمة.. فقد بدأت –بحسب المصادر الرسمية التي تحدثت مع محقق "فيتو"- عندما اختفى طفل في العاشرة من عمره من أمام منزله، وبعد عدة ساعات تلقت والدته اتصالا هاتفيا من أحد الأشخاص، أكد خلاله أنه وجماعة أخرى اختطفوا ابنها، وطلبوا منها تجهيز 200 ألف جنيه فدية لإطلاق سراحه.. وقعت الأم في حيرة من أمرها وأخبرت زوجها بالكارثة.. بدأ الاثنان في تدبير المبلغ المطلوب، حفاظًا على حياة صغيرهما.
في وقت متزامن.. اقتاد الخاطفون الطفل إلى منزل مهجور يمتلكه عم أحد المتهمين، وكمموا فمه وقيّدوا يديه وقدميه، وواصلوا اتصالاتهم بأسرته لاستعجال دفع الفدية.. وأثناء ذلك استطاع الطفل التخلص من قيوده، وبدأ في الصراخ والاستغاثة بالأهالي.. ارتبك الجناة، ووقعوا في حيرة من أمرهم، خاصة أن الطفل يعرفهم جميعًا ولو سلموه إلى أسرته مقابل الفدية، سيرشد عنهم ويكون مصيرهم السجن.. بعد تفكير قصير.. اتفق الثلاثة على التخلص من ضحيتهم بالقتل.. انقضوا عليه وشلوا حركته، ثم خنقوه بكل قسوة وعنف ولم يفلتوا رقبته إلا بعد أن فارقت روحه جسده، ثم حملوا الجثة وألقوها في بئر للصرف الزراعى، خلف المنزل الذي احتجزوا القتيل فيه، وامتنعوا عن الاتصال بأسرته.
أسرعت الأم "هناء" إلى اللواء محمد كمال، مدير أمن قنا، وقدمت بلاغًا، شرحت فيه كل ما حدث.. بدأ فريق من رجال الشرطة البحث والتحرى، لفك لغز اختفاء الطفل، وتوصل رجال المباحث إلى أن آخر شخص شوهد الطفل بصحبته هو "أحمد" (15 سنة طالب).. تم استدعاؤه إلى مركز الشرطة، وبمناقشته انهار واعترف بتفاصيل الجريمة، وأرشد عن شريكيه "إسلام" (18 سنة)، و"محمد" (22 سنة).. تم ضبطهما أيضًا وأرشد المجرمون الثلاثة عن الجثة، وتم استخراجها من البئر.. وفى تحقيقات النيابة، أقروا بارتكاب الجريمة، مؤكدين أنهم لم يخططوا لقتل المجنى عليه، ولكن استغاثته اضطرتهم للتخلص منه.. النيابة أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات وجدد قاضى المعارضات حبسهم.
محافظة الجيزة هي الأخرى.. شهدت جريمة مماثلة.. فيها اختطف أربعة أشخاص طفلا لطلب فدية من أسرته، غير أنه تعرف على أحدهم فقتلوه.. وفى تحقيقات النيابة العامة اعترفوا بجريمتهم قائلين: "علمنا بأن والد الطفل أحمد (11 سنة)، سيحصل على 130 ألف جنيه قيمة جمعية مشترك فيها.. فقررنا اختطاف نجله وطلب فدية قدرها 125 ألف جنيه.. بالفعل نجحنا في اختطاف الطفل بتوك توك يمتلكه أحدنا، واحتجزناه في مصنع طوب مهجور بالمنطقة الجبلية بالعياط.. وبدأنا نتفاوض مع أسرته على مبلغ الفدية.. إلا أننا فوجئنا بالطفل يتعرف على أحدنا ويهدده ويتوعده بإخبار والده باسمه وإبلاغ رجال المباحث. قررنا عدم الاستمرار في ابتزاز أهله، وقتل الطفل حتى لا يرشد عنا.. ذبحناه بسكين حاد، وألقينا الجثة في ترعة أبو العباس بالعياط.. بعد أن انتهى المجرمون من اعترافاتهم، أمرت النيابة العامة بحبسهم على ذمة التحقيقات.
"نقلا عن العدد الورقي"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.