قال الكاتب الإسرائيلى "آفى يسخاروف": إن الهجوم الإرهابى الذي شنته بالأمس جماعة متطرفة بسيناء وأدى إلى مقتل 25 جنديا مصريا هو ضربة معنوية ليست بسيطة للجيش المصري، وإثبات لكل جندى أن حياته معرضة للخطر هناك. وأضاف يسخاروف في مقال له بموقع "واللا" الإخبارى: أنه منذ الإطاحة بالمعزول محمد مرسي ونظام الإخوان من الحكم، تضاعفت الهجمات الإرهابية في سيناء، وهذا أمر لا يخفى على أحد، فقد قتل في الأسبوع الماضي 17 من أفراد قوات الأمن المصرية في غضون 48 ساعة فقط وهذا هو التهديد الحقيقي للإرهاب الذي تجلى بقوة أكبر بمقتل ال 25 جنديا. وأشار إلى أن هذا الهجوم الإرهابى يعد ركيزة يثبت من خلالها الجيش المصرى للمجتمع الغربى وللجمهور العام إلى أي مدى الجيش يواجه تحديا إشكاليا بسيناء، وكذلك للإثبات أمام الجميع وحشية جماعة الإخوان التي يمكن الربط بينها وبين النشطاء الإرهابيين الذين تمكنوا من قتل الجنود المصريين، وذلك ردًا على تمكن الجيش من السيطرة على الجماعة.