تباين أسعار العملات الأجنبية في بداية تعاملات اليوم | الأربعاء 22 مايو 2024    أسعار الأسماك في سوق العبور اليوم | الأربعاء 22 مايو 2024    أسعار اللحوم الحمراء اليوم 22 مايو 2024    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأربعاء    وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي الجاري تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية    انطلاق حملة تقديم خدمات الصحة الإنجابية بالمجان 26 مايو    رئيس وزراء النرويج يعلن اعتراف بلاده رسميا بالدولة الفلسطينية اعتبارا من 28 مايو    أيرلندا تعترف بالدولة الفلسطينية: سيساهم في تحقيق مزيد من المصالحة والسلام في الشرق الأوسط    أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجنود الروس إلى 496 ألفا و370 جنديا منذ بدء العملية العسكرية    فصائل فلسطينية: استهدفنا ناقلة جند إسرائيلية جنوب شرق مدينة رفح    مصادر إسبانية: الحكومة ستعلن اليوم الاعتراف بدولة فلسطينية    مدرب الزمالك: شيكابالا أفضل من محمد صلاح    ارتفاع شديد في درجات الحرارة علي أنحاء الشرقية    هكذا تظهر دنيا سمير غانم في فيلم "روكي الغلابة"    5 أسباب رئيسية للإصابة بالربو ونصائح للوقاية    باحثة سياسية: مصر تقف حائط صد أمام مخططات التهجير القسري للفلسطينيين    اليوم.. «اتصالات النواب» تناقش موازنة الهيئة القومية للبريد للعام المالي 2024-2025    الطالب الحاصل على جائزة «المبدع الصغير» 2024 في الغناء: أهدي نجاحي لوالدتي    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء.. أبرزها باير ليفركوزن ضد أتالانتا في نهائي الدوري الأوروبي    من تبريز إلى مشهد: ما خصوصية المدن التي تمرّ بها مراسم تشييع الرئيس الإيراني؟    رابط نتيجة الصف السادس الابتدائي 2024 الترم الثاني جميع المحافظات والخطوات كاملة    تفاصيل الحالة المرورية اليوم.. كثافات في شارعي رمسيس والهرم (فيديو)    طريقة عمل العجة المصرية، لفطار سريع وبأقل التكاليف    دبلوماسي سابق: الإدارة الأمريكية تواطأت مع إسرائيل وتخطت قواعد العمل الدبلوماسي    ما حكم ذبح الأضحية في البلاد الفقيرة بدلا من وطن المضحي؟    توافد طلاب أولى ثانوى بالجيزة على اللجان لأداء الكيمياء في آخر أيام الامتحانات    المفتي: نكثف وجود «الإفتاء» على مواقع التواصل.. ونصل عن طريقها للشباب    جدول مساحات التكييف بالمتر والحصان.. (مساحة غرفتك هتحتاج تكييف كام حصان؟)    «حديد عز» بعد الانخفاض الكبير.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 22 مايو 2024    فضل يوم النحر وسبب تسميته بيوم الحج الأكبر    الأزهر ينشئ صفحة خاصة على «فيسبوك» لمواجهة الإلحاد    «ما فعلته مع دونجا واجب يمليه الضمير والإنسانية».. أول رد من ياسين البحيري على رسالة الزمالك    رئيس نادي إنبي يكشف حقيقة انتقال محمد حمدي للأهلي    مبلغ صادم.. كم بلغ سعر إطلالة ماجي زوجة محمد صلاح؟    قرار جديد من الاتحاد الإفريقي بشأن نهائي أبطال إفريقيا    اليوم.. ختام مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة بحضور إلهام شاهين وفتحي عبد الوهاب    أترك مصيري لحكم القضاء.. أول تعليق من عباس أبو الحسن على اصطدام سيارته بسيدتين    افتتاح أول مسجد ذكي في الأردن.. بداية التعميم    دراسة: 10 دقائق يوميا من التمارين تُحسن الذاكرة وتزيد نسبة الذكاء    نشرة التوك شو| تفاصيل جديدة عن حادث معدية أبو غالب.. وموعد انكسار الموجة الحارة    جوميز: لاعبو الزمالك الأفضل في العالم    وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق.. مقترح يثير الجدل في برنامج «كلمة أخيرة» (فيديو)    عاجل.. مسؤول يكشف: الكاف يتحمل المسؤولية الكاملة عن تنظيم الكونفدرالية    النائب عاطف المغاوري يدافع عن تعديلات قانون فصل الموظف المتعاطي: معالجة لا تدمير    حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 22-5-2024 مهنيا وعاطفيا    «الثقافة» تعلن القوائم القصيرة للمرشحين لجوائز الدولة لعام 2024    "رايح يشتري ديكورات من تركيا".. مصدر يكشف تفاصيل ضبط مصمم أزياء شهير شهير حاول تهريب 55 ألف دولار    الأرصاد: الموجة الحارة ستبدأ في الانكسار تدريجياً يوم الجمعة    الإفتاء توضح أوقات الكراهة في الصلاة.. وحكم الاستخارة فيها    ذبح مواطن في الطريق العام.. النقض تنظر طعن سفاح الإسماعيلية على حكم إعدامه    ضبط طالب إعدادي بتهمة إصابة 4 أشخاص بطلقات نارية بقنا    جوميز: عبدالله السعيد مثل بيرلو.. وشيكابالا يحتاج وقتا طويلا لاسترجاع قوته    ب1450 جنيهًا بعد الزيادة.. أسعار استخراج جواز السفر الجديدة من البيت (عادي ومستعجل)    أبرزهم «الفيشاوي ومحمد محمود».. أبطال «بنقدر ظروفك» يتوافدون على العرض الخاص للفيلم.. فيديو    بالصور.. البحث عن المفقودين في حادث معدية أبو غالب    إزاى تفرق بين البيض البلدى والمزارع.. وأفضل الأنواع فى الأسواق.. فيديو    قبل قدوم عيد الأضحى.. أبرز 11 فتوى عن الأضحية    هل ملامسة الكلب تنقض الوضوء؟ أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة "فيتو شو" الصباحية..الحريري:مرسي رئيس "إستبن"..عبد المجيد: الرئيس نزل بمقام الرئاسة.. رمزي:الأقباط يحترمون الإسلام..الخطيب:أذناب الحزب الوطني يتصدرون المشهد المعارض
نشر في فيتو يوم 29 - 06 - 2013

استعرضت برامج "توك شو" الصباحية اليوم السبت، "29 يونيو"، من وجهة نظر قوى المعارضة والثوار وأعضاء الجماعات الإسلامية وموقف الأزهر والكنيسة من مظاهرات غد، وموقف رجال القضاء خاصة بعد الإهانة التي وجهت لهم من جماعة الإخوان المسلمين.
هذا وقد رفعت بعض البرامج شعارات تمهيدا لمظاهرات "30 يونيو"، فرفع برنامج "صباح أون" شعار "الطريق إلى 30 يونيو"، في حين أن برنامج "صباحك عندنا" رفع شعار "مصر بين الميدان والقصر"..
جورج اسحاق
- في برنامج "صباح أون"، "الطريق إلى 30 يونيو"، الذي يذاع على قناة أون تى في:
قال جورج إسحاق، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن آن باترسون السفيرة الأمريكية تلعب دورا خطيرا في الشأن المصرى الداخلى ويجب أن تتوقف عما تفعل وألا يتدخل الأمريكان في شئوننا.
وأضاف: الشعب قادر على حل مشاكله بنفسه موضحا أن مصر لديها كفاءات جديرة بحل أزماتها.
ومن جانبه، أكد دكتور حسام عباس، أستاذ القانون بجامعة عين شمس، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن الاتحاد وأمريكا ودول الغرب عامة، أيقنت أن هناك إرادة شعبية لإسقاط حكم الإخوان، وأنه إذا لم يحدث ذلك ستحدث أزمة كبرى وحرب أهلية في مصر.
وأوضح أن الغرب يعلم جيدا أن مصر دولة هامة في الشرق الأوسط، ولا يجوز أن يحدث بها حروب أو فوضى، لأن ذلك معناه حدوث فوضى في باقى البلاد العربية.
وقال إن حكم الإخوان غير مرغوب فيه لدى الشعب المصرى بسبب الأزمات التي يعانى منها الشعب وأيضا الفساد والظلم والعنف الذي تمارسه الجماعات الإسلامية.
بينما قال المستشار سامح السروجى، عضو مجلس إدارة نادي القضاة، في مداخلة هاتفية بالبرنامج إن القضاء المصرى تعرض لإهانات شديدة من قبل نظام الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى نفسه، ولكن القضاة لن يصمتوا، وسيقاضون كل من أخطأ في حقهم.
وأوضح أن الشعب يدعم القضاة في موقفهم، مؤكدا أن القضاة سيشاركون في مظاهرات 30 يونيو لإسقاط حكم الإخوان الذي وصفه بالفاشى، مشيرا إلى أن البلاد شهدت ظلما وعنفا في حكمهم كما أن الشعب يعانى منهم، وأنه آن الأوان لإسقاطهم.
ومن جانبه أكد المستشار أمير رمزى، رئيس محكمة الجنايات، في لقائه بالبرنامج، أن القضاء تعرض لهجوم شديد من قبل جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار إلى أنه لا يجوز اتهام المستشار على النمر بدون أي أدلة، موضحا أن جميع القضاة ساندوا ودعموا المستشار النمر بعد إهانته التي لا تعد الأولى فقد سبق واتهم من قبل الجماعة أيضا، حيث قال له المستشار أحمد الزند أمس الجمعة إن جميع القضاة معه ولابد أن يدافع عن نفسه ومقاضاة من أخطأ في حقه واتهمه بالباطل.
وأضاف "مع أن هناك بعض الأحكام القضائية الخاطئة التي ليس لها علاقة بالقانون ولكن ليس ذلك معناه أن القضاء فاسد لأنه لا يوجد شيء كامل، ومن الوارد أن توجد أخطاء ولكن هذا لا يجب أن يعمم فهى حالات فردية ونادرة، موضحا أن القضاء هو واجهة مصر ولا يجوز إهانته على الإطلاق.
وعن موقف الأقباط من حكم الإخوان قال "رمزى"، إن الأقباط لا يرفضون حكم الإخوان من منطلق أنه حكم إسلامى لأن الأقباط يحترمون الإسلام، وجميع الحكام المصريين السابقين كانوا مسلمين، ولكن لحكم الإخوان سلبيات كثيرة خاصة أن الشعب يعانى أشد المعاناة منذ توليهم حكم البلاد.
وأضاف: "مؤسسات الدولة والمستشفيات والخدمات التي تقدم للمواطن فاسدة، كما أن الدكتور محمد مرسى لم يحقق أي شيء للمواطنين منذ توليه حكم البلاد وهذا سبب رفض الأقباط لحكمه".
وأكد اللواء محمود زاهر، الخبير الإستراتيجي، في لقائه بالبرنامج، أن الإخوان فشلوا بجدارة في حكم البلاد، وأن إرادة الشعب ستنتصر غدا، لأنها المصدر الحقيقى للشرعية.
وأضاف أن أمريكا ودول الغرب تعلم جيدا أن الفوضى في مصر ليس في صالحها، وأنها ستخسر في حال عدم تأييدها لرغبة الشعب في إسقاط حكم الإخوان.
وتابع إن إسقاط حكم الإخوان لن يحدث بسهولة، متوقعا حدوث اشتباكات عنيفة وسقوط دماء، مطالبا المتظاهرين بالالتزام بالسلمية والبعد عن العنف.
الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو جبهة الإنقاذ
- وفى برنامج "صباح البلد"، الذي يذاع على قناة صدى البلد:
قال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، في لقائه بالبرنامج، إن حرية الرأى والإعلام تأثرت سلبيا بعد وصول الإخوان للحكم، مؤكدا أن العداء للإعلام واضح لأن الإعلام كشف حكم الإخوان الفاشل مما أدى إلى قيام الإخوان بمهاجمة الإعلام والإعلاميين ومحاولة التضييق عليه.
وأضاف أن ماحدث من اتهامات واضحة لبعض رؤساء القنوات الفضائية لا يجوز على الإطلاق، لأن الرئيس نزل بمقام الرئاسة عندما اتهم أشخاصا بعينهم، موضحا أن المعارضة أيدت مرسى عند الانتخابات وساعدته في الوصول للحكم ولكن الانقلاب الذي فعله مرسى بالإعلان الدستورى وعدم التزامه بأى وعد من الوعود تسبب في انقلاب المعارضة عليه خاصة أن مرسى حول جميع خطاياه إلى إنجازات.
وتابع: وبالتالى حدثت أزمة ثقة بين النظام والمعارضة والشعب، لأن الشعب لا يقبل سلطة معينة أو رئيسا جاهزا يملى عليه خاصة أن الرئيس الحالى راعٍ للإرهاب، وسمح لجماعته بتهديد الشعب وترويعه واستخدام العنف.
واستطرد "عبد المجيد" قائلا: حزب النور هو الحزب الوحيد الذي نأى بنفسه وأخلص للإسلام وكشف زيف سلطة الإخوان والتابعين لها عندما وقفوا وقالوا إن هذا ليس له علاقة بالإسلام والسلطة ارتكبت أخطاء فادحة في حق الشعب والإسلام، وهذا موقف رائع يستحق الاحترام والتقدير لأنهم لم يتاجروا بالإسلام بل على العكس كشفوا الحقيقة للشعب ودافعوا عن الإسلام ومصالح الشعب.
وقال إن مصر تعرضت لخراب في العام الماضى أكثر مما شاهدته في 30 عاما وأصبح يوم 30 يونيو لا مفر منه، لأن الشعب سئم حكم الإخوان الظالم الفاشل وحتى لو حاولت جبهة الإنقاذ وحركة تمرد وقف غضب الشارع فلن تستطيع لأن الشعب يرفض حكم الإخوان وسيشارك في مظاهرات غد بقوة.
مضيفا: لذلك على الجميع الالتزام بالسلمية خاصة أنه سيكون هناك محاولات لجر شباب الثورة والثوريين إلى العنف بأى شكل ولكن على الثوار ألا يعطوا فرصة لمريدى العنف أن يفرقوا شتات المتظاهرين ويحدثوا اشتباكات وعنفا، بل على الثوار التظاهر بشكل سلمى وحضارى والابتعاد عن العنف والاحتكاك بالإخوان، كما أنه على شباب الإخوان أن يعوا أنهم جزء من مستقبل مصر ولا ينحازوا إلى قيادتهم العجوزة التي تريد السيطرة على حكم مصر.
محمود بدر، المتحدث الاعلامى لحركة تمرد
- وفى برنامج "صباحك يامصر"، "مصر بين الميدان والقصر"، الذي يذاع على قناة دريم:
أعرب محمود بدر، المتحدث الإعلامى لحركة تمرد، في لقائه بالبرنامج، عن سعادته لأن غدا الأحد هو اليوم المنتظر "30 يونيو"، وقال إنه يشعر أن غدا هو العيد، خاصة أنه مطمئن للغاية لأن الشعب سينتفض ضد حكم الإخوان "الفاسد الظالم" حسب تعبيره، ويطالب بإسقاط النظام.
وقال إن حملة تمرد حصلت على 20 مليون توقيع حتى الآن، وهذا إن دل يدل على أن الشعب سئم حكم الإخوان وعانى أشد المعاناة في ظل حكمهم الذي لم يحقق أي شيء منذ أن اعتلى حكم البلاد.
وأضاف "بدر": "الثوار ردوا على اتهامات الإخوان بأنهم محرضو عنف ومثيرو شغب، ولخصوا كل هذا في حركة تمرد وهى استمارة توقيع شعب مصر على إسقاط حكم الإخوان البائد مع الالتزام بالسلمية، حيث اجتمعت كافة أطياف الشعب المصرى من أجل رفع صوت الحرية لإسقاط حكم الإخوان بكل سلمية".
وتابع: "الجيش والشرطة سيقفان مع الشعب لأن الشعب ملتزم بالقانون ولم يثر الشغب، ولكن للأسف على الرغم من وجود بعض رجال الشرطة الشرفاء إلا أن وزارة الداخلية مازالت تعانى من الفساد ولابد من تطهيرها".
وأكد "بدر" أن الإخوان سيبذلون قصارى جهدهم لفشل مظاهرات غد، وسيكون هناك اندساسات بين صفوف الثوار لتفريقهم وافتعال العنف والاشتباكات بينهم وأيضا اتهام الثوار بتهم غير حقيقية.
وطالب الثوار والشعب أن يعوا جيدا وألا ينجروا لمثل هذه المحاولات الفاشلة، مؤكدا على أن إرادة الشعب ستفوق كل شيء وستستطيع إزالة حكم الإخوان عن مصر بالسلمية ثم السلمية ثم السلمية، ولا مجال للعنف لأن المطالب واضحة وصريحة.
وعن خطاب الرئيس مرسى قال "بدر": "خطاب الرئيس عار على مصر خاصة أنه لم يذكر أو ينوه حتى خلال الساعتين ونصف إلى الخمسة قتلة من الشيعة المصريين، ولم يقدم لهم العزاء وهذا لا يجوز أن يقوم به رئيس جمهورية على الإطلاق، لأنه من المفترض أنه رئيس لكل المصريين وليس لفئة معينة".
وأضاف: "الخطاب مثله مثل الخطابات السابقة لا يخرج بأى جديد بل على العكس لو كان هناك من لم يشارك في 30 يونيو فخطاب مرسى دافع قوة للمشاركة بها لإسقاط حكم الإخوان".
ومن جانبه، قال أبو العز الحريرى، القيادى بحزب التحالف الشعبى، في لقائه بالبرنامج، إن الشعب لا يريد إسقاط حكم الرئيس محمد مرسى من فراغ، بل بسبب سياسته "الفاشلة" حسب تعبيره.
وأضاف "الحريرى": "سمح مرسى بالتنازل عن حلايب وشلاتين، هذا غير إهمال تأمين سيناء والعريش، وإقليم قناة السويس، والسماح للدول الخارجية بالسيطرة عليه، بالإضافة إلى إقامة سد النهضة والأزمات التي يعانى منها الشعب المصرى".
وتابع: "إن كل هذا سبب في إقالة الدكتور مرسى من حكم البلاد ولكن لابد من محاكمة الرئيس الفعلى للدولة وهو مكتب الإرشاد، لأنه واقعيا، مكتب الإرشاد هو الذي يحكم وقد صرح أحد قياداته من قبل بأن مرسى رئيس إستبن أي ينفذ جميع مطالب مكتب الإرشاد ويعمل لصالحه لذلك مصر ستسقط حكم الإرشاد وستحاكم أعضاءه على فشل سياسته".
واستطرد: "يوم 30 يونيو سيكون أكبر رد على حكم الإخوان الفاشل المستبد، وستنتصر إرادة الشعب في إسقاط حكم الإخوان ولكن على الجميع الالتزام بالسلمية".
بينما قال محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، في لقائه بالبرنامج، إن أمريكا تعمل لمصلحتها حيث وجدت.
وأضاف أن الإرادة الشعبية في مصر تريد إسقاط حكم الإخوان، وأمريكا تعلم جيدا أن قوة الشعب لا تضاهيها أي قوة، كما أن مرسى لن يكون أغلى من مبارك على أمريكا، فالاثنان سواسية، لأن أمريكا تعمل لمصلحتها ليس أكثر.
وأضاف أن مثل هذا الكلام يتطابق مع القوات المسلحة التي ستعمل لصالح الشعب والدفاع عنه وعن هويته، وسيقول الجيش كلمته في الدفاع عن الشعب ضد أي عدوان أو عنف وهذا شيء لا جدال عليه.
جميلة إسماعيل الأمين العام لحزب الدستور
- وفى برنامج "زي الشمس"، الذي يذاع على قناة "سي بي سي":
أكدت جميلة إسماعيل، أمين التنظيم بحزب الدستور، في لقائها بالبرنامج، أن البهجة ستعم على الشعب المصري غدا الأحد بتغيير نظام الإخوان المسلمين.
وأشارت إلى أنها تتوقع أن يخرج الملايين لمساندة الرئيس محمد مرسي وجماعته في حين أن هناك قطاعا أكبر سيفضل الابتعاد عن المشهد ويشاهد المظاهرات بسلبية من منزله لأن الوضع مخيف ومرعب من وجهة نظره، وبعد ذلك يأتى مشهد القطاع الآخر الموجود أمام وزارة الدفاع والذي يرى أن الجيش هو الحل ويطالب بنزوله.
وأضافت أن القطاع الرابع وهو الأضخم والأكبر الذي يتخطى العشرون مليونا به شرائح وفئات المجتمع من كل ما هو راغب في وقف العبث في الحكم وإدارة البلاد ووقف الاستبداد والسلطة الجائرة وأى شكل من أشكال السيطرة.
وأشارت إلى أن حكم الإخوان أثبت فشله بعد وجود فكرة العصابة التي تسيطر على حكم البلاد، موضحة أن غدا يوم عيد في مصر للانتصار على الظلم والفساد ومواجهة الاستبداد وقتلة الثوار.
وأكدت أن الإخوان سيطروا على جميع مؤسسات الدولة واستبدوا بالحكم بحجة أنهم يدافعون عن لإسلام، مشيرة إلى أن الشعب أصبح واعيا ولن يصدق ادعاءات الإخوان، لذلك غدا سيكون يوما حاسما وعلى من يريد إسقاط حكم الإخوان أن يشارك وبقوة، موضحا أن 30 يونيو هو البداية لإسقاط حكم الإخوان بحيث ستستمر الاعتصامات لحين تحقيق هدف الشعب ومطالب الثورة.
خالد فهمى رئيس دار الكتب والوثائق المصرية
- وفى برنامج "صباح الخير يامصر"، الذي يذاع على الفضائية المصرية:
استنكر خالد فهمي، رئيس دار الكتب والوثائق المصرية في لقائه بالبرنامج، مهاجمة بعض معارضى الرئيس محمد مرسى، للمساجد مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى، نهى عن العنف والتحريض عليه ولو بشق كلمة.
وقال: "العنف هو الخروج عن الاعتدال ومن يهاجمون المساجد مخطئون، فالأمر مخالف للدين وهنا يجب أن يتوقف هؤلاء ومن يحرضهم عن تلك الفعلة".
وأشار إلى أن الرسول "صلى الله عليه وسلم" أوضح أن الله يغفر كل شيء، عدا أن يصيب المسلم دما حراما ومن يهاجمون المساجد يفسدون في الأرض بنص القرآن الكريم.
كما أكد الدكتور عبد الله درويش، الداعية الإسلامي، في لقائه بالبرنامج، أن بعض القنوات الفضائية لا هم لها إلا التحريض على مؤسسة الرئاسة والحكومة مشيرا إلى أن هناك بعض الإعلاميين يتاجرون بهموم المصريين.
وقال إن هناك مشاكل في الشارع وتحتاج لحلول لكن المتاجرة بها أمر غير مقبول، وحل الأزمات يكون طبقا للإمكانيات، ولا يصح أن يظل الحديث ليل نهار عن الرئيس.
وأشار إلى أن التحريض على العنف في القنوات الفضائية يخرج القائمين على ذلك من رحمة الله.
ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفي طلعت رميح، في لقائه بالبرنامج، أن القوى السياسية والإعلام يدفعون الشعب المصري لتدمير ذاته، مشيرا إلى أن المجتمع يشهد العديد من الأحداث غير المفهومة وهو ما يدعو للقلق على مستقبل مصر.
وقال إن ميدان التحرير شهد مقتل أحد الأفراد أمس، كما قام المعارضون بمحاصرة المساجد، وقتل العديد من الشباب في المنصورة والإسكندرية والزقازيق، مؤكدا أن ما يحدث في مصر أمر غريب.
وتساءل "رميح": "منذ متى يتم ضرب الملتحين والمنقبات والمحجبات، وهي أمور سلبية للغاية على المجتمع، وعلى مستقبلنا جميعا، مضيفا رغم وجود مشاكل في الشارع إلا أنها لا تستدعي إقصاء الرئيس وتدمير مصر -على حد قوله.
بينما أكد القمص بولس عويضة، أستاذ القانون الكنسي، في لقائه بالبرنامج، أن الشارع المصري ينتظر نخبة جديدة بعيدًا عن الأحزاب والنخب الحالية للخروج من الأزمة الحالية، موضحًا أن مصر في حاجة للحكماء الذين يمثلون قوات الإطفاء للعنف والانشقاق الحالي.
وقال: "هناك مجموعة نقدمها للرئيس للبدء في المصالحة الوطنية على رأسها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والبابا تواضروس ومعهم كوكبة من الأسماء التي لا هم لها إلا مصلحة مصر كالفريق السيسي والدكتور حمدي زقزوق والدكتور على جمعة وهيكل ورئيس مجلس القضاء الأعلى وسكينة فؤاد وفاروق جويدة وطارق حجي وعبد المنعم سعيد وحسين فهمي ومحمود بدر وصفوت البياضي وسامح سيف اليزل".
وأشار إلى أن السفينة لو غرقت ستغرق بالجميع مؤيدا ومعارضا، وعلى الرئيس العمل على انتهاء المصالحة سريعا لإنقاذ مصر مما هي فيه الآن.
ومن جانبه، طالب دكتور علوى أمين خليل، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، في لقائه بالبرنامج، الرئيس محمد مرسي بنسف كل يد تسعى لإفساد مصر، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى سيسأله عن هؤلاء المخربين.
وقال: ينبغى على شيخ الأزهر جمع الشعب والقوى المعارضة والمؤيدة، للتوصل إلى حل ينقذ مصر من أزمتها.
الدكتورة كريمة الحفناوى
- وفى برنامج "صباحك عندنا"، "حكاية شعب"، الذي يذاع على قناة المحور:
قالت نيفين ملاك، القيادية بحزب الوسط وعضو جبهة الضمير، في لقائها بالبرنامج، إن مصر ليست إسلامية ولا قبطية لأنها "ملك لجميع المصريين" الذين لديهم هوية واحدة ولا يوجد أي اختلاف عرقى أو لغوى يدعو للفرقة.
وأضافت: "في النهاية هم في دولة واحدة وهذا ما أسس عليه حزب الوسط، وشجعها على الانتماء له لأن القيم الإنسانية قيم واحدة ولا جدال عليها ولكن الصراع السياسي هو الذي يعمل على فرقة المصريين".
وذكرت "نيفين"، أن حزب الوسط على الحياد فهو يعمل لصالح الشعب وليس لصالح فئة معينة، كما أن الحزب ليس ضد المعارضة أو مع النظام فهو يعى جيدًا أن النظام له أخطاء ولكن المعارضة تفتقد للموضوعية وترفض أي حوار مع الرئيس ولابد من آليات للعمل عليها، حيث إن "الوسط" احترم اختيار الشعب للدكتور مرسى وبدأ يفعل تجاه هذا.
وأوضحت أن "30 يونيو" موقف خطير إذا لم تدركه القوى السياسية فستكون مصر أمام حروب وصراعات والجميع يخسر فيها، لذلك على المعارضة أن تستثمر الانتخابات البرلمانية للسيطرة على الحكومة ومن ثم السيطرة على الحكم.
بينما قالت الدكتورة كريمة الحفناوى، أمين عام الحزب الاشتراكى المصرى، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن المعارضة وقيادات جبهة الإنقاذ لم ترفض الحوار الوطنى مع رئيس الجمهورية لمجرد الرفض بل إنها رفضت بسبب أنها شاركت أكثر من مرة في حوارات الرئيس للتأكيد على المشاركة السياسية في إدارة شئون البلاد ولكن بعد كل حوار كانت المعارضة ترى أنه يأتى بنتائج عكسية والرئيس لم ينفذ مايتم الاتفاق عليه، وبالتالى أصبحت بلا فائدة.
وأضافت "الحفناوى" أن المعارضة بعد أن رحبت بحوار الرئيس أثناء اللجنة التأسيسة للدستور وبعد اتفاق المعارضة مع الرئيس فوجئت بالإعلان الدستورى لذلك رفضوا المشاركة في أي حوار بعد ذلك، موضحة أن الوقت لا يستدعى لأى حوار فلابد من سقوط حكم الإخوان الفاشى ويوم 30 يونيو يكون يوما تاريخيا لحسم هذا الأمر ويقول الشعب كلمته ويسقط حكم الإخوان في مصر وتنتصر إرادة الشعب ضد الظلم والاستبداد.
وقال الرائد محمد الطنوبى، المتحدث الرسمى باسم النادي العام لضباط الشرطة، في لقائه بالبرنامج، إن القانون لا يحمى رجال الشرطة من الاعتداءات والانتهاكات التي تمارس ضدهم.
وأضاف أن رجال الشرطة يعانون أشد المعاناة منذ ثورة 25 يناير، كما تم اتهامهم بأبشع التهم وأهدرت الكثير من دمائهم، ولكن آن الأوان لأن يدافع رجال الشرطة عن أنفسهم ويوضحوا الحقيقة للشعب الذي انصاع وراء من أراد إحداث الوقيعة بين الشعب والشرطة، مشيرا إلى أن الشرطة في خدمة الشعب وتعمل لصالحه.
وأوضح الطنوبى أن الشرطة ستغير مفهوم الشعب عنها خاصة أنها ستقف غدا الأحد مع الشعب ولن تهاجمه على الإطلاق حيث ستكون مختصة بحماية المنشآت العامة والخاصة.
الشيخ سلامة عبد القوى المستشار الإعلامى لوزير الأوقاف
- وفى برنامج "هذا الصباح"، الذي يذاع على قناة النيل للأخبار:
أكد بدر محمد بدر، المحلل السياسي، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن مصر تعاني من توجيه الأخبار واستعمالها ضد مصلحة البلاد، مشيرا إلى أن حالة عدم الوضوح في الإعلام تزيد من الأزمة الحالية وتشجع على أعمال العنف.
وقال: "على الجميع الالتزام بالقيم المهنية للإعلام والتأكد من الأخبار التي تنشر لعدم تهييج الشعب بلا مبرر.. والإعلام مسئول عن زيادة الاستقطاب".
وأشار إلى أن الفوضى الإعلامية تؤثر على المزاج العام للشعب المصري وتزيد من حالة الفوضى في البلاد وتدخل الشعب في دوامة العنف.
ومن جانبه، قال الكاتب الصحفي عادل صبري، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن بعض الصحف خرجت عن مبادئ المهنية الصحفية ولجأت لتوجيه الأخبار لتضليل الشعب مستدلا بما نشرته جريدة المصري اليوم في عددها اليوم من تهديد أنصار الرئيس بالقتال، لافتا إلى أن الجريدة لم تكمل الحقيقة بأن الإسلاميين هددوا بالقتال إذا ما قاتلهم الآخرون واعتدوا بالسلاح على الرئيس.
وأضاف: "أجهزة الإعلام تنتفض الآن وتقول إنها تتعرض لهجمة كبيرة رغم أنها هي التي صنعت الأزمات وفرقت الشعب المصري".
وأشار إلى أن الإعلام دوره تقديم المعلومات الصحيحة وليس إثارة الشعب وتضليله كما يحدث الآن لافتا إلى أن ما يقدم الآن في الصحف الموجهة لا يخرج عن كونه معلومات مضللة، وأخبارا موجهة بغرض إشعال نار الفتنة في البلاد.
بينما أكد سلامة عبد القوى، مستشار وزير الأوقاف، في لقائه بالبرنامج، أن غياب الحوار السبب الرئيسي للأزمة الحالية في مصر، مطالبا الجميع بحل الأزمة عن طريق التحاور والوصول لنقطة توافق.
وقال: "الدم المصري حرام سواء كان مسلمًا أو مسيحيًا وعلى الجميع حفظه لعظمة وخطورة ذنب إراقة الدماء في الشوارع والمظاهرات".
احدي المظاهرات
- وفى برنامج "طلع النهار"، الذي يذاع على قناة الناس:
أكد المستشار أحمد الخطيب، رئيس محكمة الاستئناف بالإسكندرية، في لقائه بالبرنامج، أن ما يحدث في مصر الآن ليس عملا ثوريا، مشيرا إلى أن الوضع الحالي عمل إجرامي من بلطجية يسعون لتصدر المشهد من جديد حسب قوله.
وقال: "من يتصدرون المشهد المعارض الآن هم أذناب الحزب الوطني ونحن الآن أمام 3 سيناريوهات، أولها استمرار الرئيس وانتهاء تلك الأعمال الإجرامية، وإما تكرار ما حدث في الجزائر بانقلاب الجيش وهو أمر مستبعد، وثالث السيناريوهات هو ما حدث في لبنان بحدوث اقتتال داخلي دون تدخل من أحد.
وأضاف "الخطيب": "ما يحدث في مصر يحتاج محاكمة عاجلة لمن ينشرون ويساعدون ويقومون على العنف، فاستمرار الوضع الحالي أمر غريب وصعب.
ومن جانبه، أكد باهر التهامي، مدير تحرير مجلة أكتوبر، في لقائه بالبرنامج، أن الإسلاميين أثبتوا أنهم ملتزمون بالتحضر على عكس التظاهرات الأخرى التي لم تلتزم بالسلمية لافتا إلى أنه يجب اتخاذ قرار حاسم بالقبض على ومحاكمة المعتدين على المقرات.
وقال: "الدماء خط أحمر ونحن في حالة قلق حقيقية بعد سقوط أكثر من قتيل وحرق المقرات الخاصة بجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وعلى الأمن الالتزام بدوره وحفظ الأمن.
وأشار "التهامي" إلى أن القوى المعارضة لم تلتزم بالسلمية وضللت الجميع بدعاوى التظاهر السلمي لكنهم لجأوا للعنف وحرقوا المقرات.
وأكد هشام حجازي، عضو مجلس أمناء الثورة، في لقائه بالبرنامج، أن تصريحات القيادات الإسلامية تأتي كرد على تهديدات تمرد وغيرها من القوى المعارضة، مشيرا إلى أن تظاهرات الإسلاميين اتسمت بالسلمية على عكس الآخرين الذين قتلوا وحرقوا.

وقال: "تصريحات من يرش الرئيس بالمياه سنرشه بالدم وغيرها من التصريحات التي يهاجمها البعض تأتي كرد فعل تصريحات تمرد بسلخ وقتل وسجن الإسلاميين.
وأشار إلى أن ميدان التحرير يشهد انقساما كبيرا بعد رفع صور حسني مبارك، وهناك حركات وأحزاب لن تنزل غدا، بسبب ذلك، لافتا إلى أن الفلول لو عادوا للسلطة سيبدأون الانتقام من الثوار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.