حزب المؤتمر يهنئ الرئيس السيسى والشعب المصرى بعيد الأضحى    وفد الكنيسة الكاثوليكية بشرم الشيخ يقدم التهنئة بعيد الأضحى المبارك    تكثيف الحملات التفتيشية على الأسواق لضبط الأسعار بأسوان    أبرز تصريحات وزير المالية على قانون الاعتماد الإضافي للموازنة الجارية    بينهم نائب قائد سرية.. الاحتلال يعلن تفاصيل مقتل 8 من عناصره في كمين القسام    وزير سعودي خلال زيارته للفلسطينيين في مكة: لا مكان لمن يقتات على الفتن في هذه البلاد المباركة    «الرصيف العائم» ينفصل عن الشاطئ للمرة الثانية!    تشكيل مباراة إسبانيا وكرواتيا.. مودريتش أساسيًا.. ويامال يقود الماتادور    عيد ميلاد صلاح.. عودة أوروبية وحلم إفريقي في عامه الجديد    وزير الرياضة: فتح مراكز الشباب بالمجان أمام المواطنين خلال العيد    السيطرة على حريق بكابل الكهرباء الرئيسي المغذي لمحطة معالجة صرف صحي بلانة بأسوان    "الخضيري" يوضح وقت مغيب الشمس يوم عرفة والقمر ليلة مزدلفة    أمام الكعبة.. إلهام شاهين تهنئ محبيها بعيد الأضحى | صورة    بعد تريند «تتحبي».. تامر حسين يكشف تفاصيل تعاونه مع عمرو دياب للأغنية 69    محمد رمضان يشوق محبيه بطرح «مفيش كده» خلال ساعات | صور    كيفية أداء صلاة عبد الأضحى وصيغة التكبيرات وأجمل عبارات التهاني    ماهر المعيقلي خلال خطبة عرفة: أهل فلسطين في "أذى عدو سفك الدماء ومنع احتياجاتهم"    «الغذاء والدواء السعودية»: شرب الماء بانتظام وحمل المظلة يقي الحاج الإجهاد الحراري    إحالة مديري وحدتي الرعاية الأساسية بالميدان والريسة ب العريش للتحقيق بسبب الغياب    لا تتناول الفتة والرقاق معًا في أول يوم العيد.. ماذا يحدث للجسم؟    كم تكبدت الولايات المتحدة جراء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟    «دعاء ذبح الأضحية».. «إِنَّ صلاتي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ»    مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يحذر الحجاج من الوقوف في منطقة تقع على حدود جبل عرفات في السعودية ويشير إلى أنها "يفسد الحج".    نقل حفل كاظم الساهر من هرم سقارة ل القاهرة الجديدة.. لهذا السبب    خطبة وقفة عرفات الكبرى: الشيخ ماهر المعيقلي يخاطب أكثر من مليوني حاج    محمد شريف يعلن تفاصيل فشل انتقاله ل الزمالك    وفاة حاج عراقي علي جبل عرفات بأزمة قلبية    أردوغان: النصر سيكون للشعب الفلسطيني رغم همجية إسرائيل ومؤيديها    استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يوم السبت 15 يونيو 2024    ميسي يتصدر قائمة الأرجنتين النهائية لبطولة كوبا أمريكا 2024    وزير الصحة السعودى: انخفاض حالات الإجهاد الحرارى بين الحجاج    لمواليد برج الجوزاء.. توقعات الأبراج في الأسبوع الثالث من يونيو 2024    الدفاع المدنى الفلسطينى: قطاع غزة يشهد إبادة جماعية وقتلا متعمدا للأطفال والنساء    مستشفيات جامعة عين شمس تستعد لافتتاح وحدة علاج جلطات ونزيف المخ والسكتة الدماغية    الكشف على 900 حالة خلال قافلة نفذتها الصحة بمركز الفشن ببنى سويف    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية بآداب القاهرة    أخبار الأهلي : هل فشلت صفقة تعاقد الأهلي مع زين الدين بلعيد؟ ..كواليس جديدة تعرف عليها    محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعي تدخل «جينيس» ب4 أرقام قياسية جديدة    الغرف العربية: 3 تريليونات دولار مساهمة القطاع الخاص العربي في الناتج المحلي الإجمالي    مؤتمر نصف الكرة الجنوبي يختتم فعالياته بإعلان أعضاء المجلس التنفيذي الجُدد    موعد صلاة عيد الأضحى المبارك في بورسعيد    جورج كلونى وجوليا روبرتس يشاركان فى فعالية لجمع التبرعات لحملة بايدن    عن عمر يناهز 26 عاما.. ناد إنجليزي يعلن وفاة حارس مرماه    تدعم إسرائيل والمثلية الجنسية.. تفاصيل حفل بلونديش بعد المطالبة بإلغائه    نزلا للاستحمام فغرقا سويًا.. مأساة طالبين في "نيل الصف"    ما أفضل وقت لاستجابة الدعاء في يوم عرفة؟.. «الإفتاء» تحددها    شروط تمويل المطاعم والكافيهات وعربات الطعام من البنك الأهلي.. اعرفها    بقايا الجيل الذهبي تدافع عن هيبة تشيلي في كوبا أمريكا    ميناء شرق بورسعيد يستقبل سفنينة تعمل بالوقود الأخضر    «تايمز 2024»: الجامعة المصرية اليابانية ال19 عالميًا في الطاقة النظيفة وال38 بتغير المناخ    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 15 يونيو 2024    وفد "العمل" يشارك في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي بجنيف    ننشر أماكن ساحات صلاة عيد الأضحى في السويس    يسع نصف مليون مصلٍ.. مسجد نمرة يكتسى باللون الأبيض فى المشهد الأعظم يوم عرفة    نشرة مرور "الفجر".. انتظام مروري بمحاور وميادين القاهرة والجيزة في وقفة عرفة    «تقاسم العصمة» بين الزوجين.. مقترح برلماني يثير الجدل    وزير النقل السعودي: 46 ألف موظف مهمتهم خدمة حجاج بيت الله الحرام    سباليتي: العمالقة والأبطال لا يخشون خوض مباراة كرة قدم.. وألبانيا فريق صعب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة "فيتو شو" الصباحية.. يوسف: دعاء مرسي على المعارضة شجعني على التظاهر 30 يونيو.. إسحاق: الإسلام فوق الجميع.. الخولي: الإخوان يحاولون جر الشعب للاشتباكات.. العلايلي: مصر في خطر والثورة مستمرة
نشر في فيتو يوم 22 - 06 - 2013

استعرضت برامج "توك شو" الصباحية اليوم السبت عدة قضايا مهمة أبرزها مليونية أمس الجمعة التي دعت لها الجماعات الإسلامية وآثار تصريحات قيادات الجماعة على الثوار والمعارضة، وما تردد حول حشد الإخوان للسوريين في مليونية أمس، وتداعيات مظاهرات 30 يونيو، ومسيرات أمهات الشهداء أمس التي كانت أمام منزل الرئيس، والأزمة الاقتصادية.
جورج اسحاق
- وفى برنامج "صباح أون" الذي يذاع على قناة "أون تي في":
قال جورج إسحاق، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، في مداخلة هاتفية بالبرنامج: إن مليونية أمس التي أطلق عليها "لا للعنف" كانت في مضمونها دعوة صريحة للعنف، وذلك من خلال تصريحات قيادات الجماعات الإسلامية والكلمات التي أطلقوها من فوق منصتهم.
وأعرب عن اندهاشه من تصريحات الدكتور طارق الزمر، الداعية للعنف والتهديد، رغم تصريحاته السابقة التي كانت تتسم بالاعتدال.
وأضاف أن هذه التصريحات ومليونية أمس لم تخف الشعب على الإطلاق، خاصة أن الشعب يعي جيدا النية الحقيقية لهؤلاء، موضحا أن الإسلام فوق الجميع، كما أن القوى السياسية تؤكد السلمية، ولم تدع للعنف قط.
وعن تصريحات البلتاجي أمس استنكر اللواء عبد الرافع درويش، الخبير الاستراتيجي، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، تصريحات محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، عن الجيش المصري واعتبرها إساءة للجيش المصري، وقال من محمد البلتاجي؟ وهل شارك في إحدى الحروب المصرية كي يتحدث بهذا الشكل السيئ عن الجيش المصري العظيم؟
وأوضح درويش أن الإخوان يعتقدون أنهم ساعدوا الجيش في حرب 1948، وأن الجيش أصيب بالضعف لخروجهم منه بعد ذلك. لافتا إلى أن الرسول الكريم كان يستخدم السلطة لنشر الدين، ولكن الإخوان يستخدمون الدين للتمكين من السلطة.
وأضاف درويش أن الجيش المصري يعبر عن الشعب المصري بأكمله، وأي إساءة له تعد إساءة للشعب المصري والإسلام، موضحا أن الشعب يعمل من أجل الحفاظ على مصر وشعبها ولكن جماعة الإخوان المسلمين تريد بيع الأراضي المصرية والتنازل عنها في حلايب وشلاتين وسيناء وقناة السويس.
ومن جانبه أكد الدكتور أسامة القوصي، الباحث الإسلامي، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن تصريحات قيادات الجماعات الإسلامية خلال مليونية "لا للعنف" هي العنف بذاتها كما أنها تعبر عن الرعب الذي تعيشه تلك الجماعات من يوم 30 يونيو.
وأوضح أنه كان ضمن هذه الجماعات التي تعتبر الوطن نوعا من الوثنية، مضيفا أن تاجر الدين تاجر فاشل، ويستطيع أن يخدع الشعب بعض الوقت لكن ليس كل الوقت.
وأشار إلى أنه في كل الأديان هناك بعض رجال الدين الذين يستغلون الدين، ودعا الشباب المصري أن يكون ذكيا وألا يستدرج من قبل هذه الجماعات إلى العنف.
وعن مسيرات أمهات الشهداء قالت الدكتورة كريمة الحفناوي، القيادية بجبهة الإنقاذ الوطني في مداخلة هاتفية بالبرنامج: إن مظاهرات أمهات الشهداء أمام منزل الرئيس مرسي بالتجمع الخامس أمس الجمعة كانت تلقائية.
وأشارت إلى أن أمهات الشهداء أحسنّ بالظلم والفساد في عهد الإخوان، مؤكدة أن الرئيس مرسي لن يحكم مصر وعليه أن يرحل.
وقالت الحفناوي: "هيهات أن من يحكم مصر يعمل لصالح جماعة مسلحة ولكن الشعب لن يخاف ميليشيات هذه الجماعات وسيشارك جميع أطيافه في مظاهرات 30 يونيو".
وأضافت: "سننزل حاملين أكفاننا على أيدينا، خاصة أن الجميع شاهد أمس تصريحات التكفير والتهديد والعنف المقصودة ولكن الشعب لن يخاف وستنتصر العدالة وسيسقط حكم الإخوان".
وعن احتشاد السوريين أمس قال الدكتور عماد جاد، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في مداخلة هاتفية بالبرنامج: إن مليونية أمس الجمعة رسالة للعنف والترهيب والتخويف، ولكن الشعب لن يخاف وإلا كان خشي من مبارك وحبيب العادلي.
وأوضح أن مظاهرات الأمس تبين مدى الخوف عند الجماعات الإسلامية من يوم 30 يونيو وهذا الحشد حافز جيد لمشاركة المواطنين في 30 يونيو.
وأضاف "جاد" أن جماعة الإخوان وحماس أضرتا بالقضية الفلسطينية ومرسي وجماعته أضرا بمواطني سوريا، لأنه من الخطأ حشد السوريين للمشاركة في مليونية الأمس.
وتابع: "يقال إن العديد من السوريين سيتركون مصر لأنهم شعروا أنه سيتم الزج بهم في الاشتباكات بين الرئيس والشعب وهم لا ذنب لهم في مواجهة هذا الصراع، موضحا أنه سيشارك اليوم في مؤتمر جبهة الإنقاذ الوطني (ما بعد الرحيل)".
واستنكر الدكتور تقادم الخطيب عضو لجنة تقصي الحقائق في لقائه بالبرنامج، هجوم الإخوان على الدكتور محمد البرادعي وقيادات جبهة الإنقاذ الوطني وقال إن الأزمة مع الشعب وليست مع القوى السياسية، لأن الشعب هو من يعاني أزمات الكهرباء والسولار والمياه.
وأضاف "الخطيب" أنه يرى أن الوضع خطير ويحتاج لعملية قراءة في المشهد مرة أخرى، ولا بديل عن رحيل مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية عاجلة خاصة أن حكم مرسي لم يختلف عن حكم مبارك.
ومن جانبه قال أحمد إمام، عضو الهيئة العليا لحزب مصر القوية، في لقائه بالبرنامج: إن الغرض الأساسي لمظاهرات "30 يونيو" عمل كشف حساب للرئيس لكي يعرف الشعب هل الرئيس نجح أم فشل في حكمه للبلاد؟
وأضاف: "يتم فتح عدة قضايا لم ينظر لها الرئيس منذ توليه حكم البلاد أبرزها القصاص من قتلة شهداء ثورة يناير، ومحاكمة رموز الفساد في النظام السابق وغير ذلك الكثير، والشعب سيتغلب على مليونية الأمس وسيحتفظ بفكرة السلمية والاستمرار فيها يوم 30 يونيو، لأن السلمية ستوصل الشعب إلى تحقيق مطالبه كاملة".
وتابع "امام": "القوى السياسية تحمّل الرئيس المسئولية الكاملة في الحفاظ على أرواح المواطنين، وعلى أجهزة الدولة أن تقوم بدورها في أن تمنع العنف، واذا حدث أي شيء ستكون هي المسئولة عنها ولابد من أن يتعايش الشعب جميعا معا".
واستطرد: "فكرة إقصاء أي فصيل غير واردة، ولكن هناك انحرافا واضحا عن مسار الثورة، ويجب تسهيل عملية الانتقال بشكل لم يحدث فوضى في مصر، خاصة أن الثورة لم تكتمل ومن ثار في 25 يناير هم من يثورون الآن".
وقالت هبة ياسين، المتحدث باسم حزب التيار الشعبي في لقائها بالبرنامج: إنه لا يوجد أي إنجاز للرئيس محمد مرسي منذ أن تولى حكم البلاد، وما زال يعاني الشعب العديد من الأزمات أبرزها نقص السولار والبنزين وانقطاع التيار الكهربائي، كما لم يتم القصاص العادل من قتلة الشهداء بل على العكس زاد عدد الشهداء في عهده، وأيضا لم تتم محاكمة الفاسدين.
وأضافت: "من يرى غير ذلك فهو ليس لديه رؤية، ومليونية الأمس (لا للعنف) ظهرت بهذا الشكل لإدانة المعارضة والقوى الثورية للقول بأن الثوار والمعارضة هما مبتدعا العنف".
وتابعت "ياسين": "إن مليونية الأمس كانت مؤمنة بالطائرات الهليكوبتر وهذا لم يحدث في مليونيات المعارضة".
وأشارت إلى أن يوم 30 يونيو مهم للغاية في تاريخ الثورة المصرية، مضيفة: "منذ شهر ديسمبر الماضي وأنا أقول إننا في ثورة لإزالة نظام فاسد".
وأوضحت أن الثورة بعد نجاحها يجب أن تسير في المسار العادل وتحقق العدالة الانتقالية التي تحاكم أي فاسد وأى شخص ارتكب جريمة، ومعاقبة كل من أزهق أرواحا واعتدى على مقدسات هذا الوطن لبناء دولة عظيمة على أرضية صحيحة.
وأشارت إلى أن ثورة "30 يونيو" ستكون ثورة حقيقية تفوق ثورة 25 يناير لأن حجم غضب الشعب أكبر من غضبه على حكم مبارك، مؤكدة أن الشعب لم ينزل يوم 30 يونيو فقط بل سيواصل مظاهراته واعتصاماته لحين إسقاط نظام مرسي.
محمد جودة، المتحدث باسم اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة
وفى برنامج "صباح البلد" الذي يذاع على قناة "صدى البلد":
قال محسن عادل، عضو مجلس إدارة البورصة، في لقائه بالبرنامج: إن مشكلة الفكر الحكومي التقليدي يعتمد على التمويل الذاتي، مما أدى إلى زيادة عجز الموازنة العامة، وتفاقم الأزمة الاقتصادية.
وأوضح أن البورصة لعبت دورا مهما في الاقتصاد المصري حيث كانت مسئولة عن 11.5% من الاستثمارات الأجنبية، كما أن حجم رأس مال البورصة يصل إلى أكثر من 30%.
وأضاف "عادل" أن الشركات المصرية الملتزمة داخل البورصة والمتوسعة عالميا تم تطوير نشاطها من خلال مشاركتها في البورصة، فكانت شركات مبتدئة وتحولت للعاملية بفضل البورصة كما وفرت البورصة فرص عمل ومسئولة عن 1.5% زيادة في الاقتصاد المصري.
ومن جانبه قال محمد جودة، المتحدث باسم اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة، في لقائه بالبرنامج: إن جميع الدعوات للمظاهرات ومعارضة الرئيس ما هي إلا تعطيل لخطة الرئيس في بناء مصر، ومحاولة لعدم تحقيق أي إنجازات، كما أن عدم استكمال المؤسسات الدستورية سبب رئيسي في الأزمة الاقتصادية.
وأكد أنه يجب تشكيل مجلس النواب للسير في الطريق الصحيح، موضحا أن جميع الجهود المبذولة من الحكومة هي لوقف حالة الانهيار وليس لنموها ولكن ما يحدث في الأوضاع السياسية مقصود لعدم نمو مصر اقتصاديا.
وأضاف "جودة": "حزب الحرية والعدالة لم يقلل على الإطلاق من قيمة البورصة، ولكنها ليست هي التي تحل أزمة مصر لأنها جزء بسيط من القطاع المالي، ففي عهد الرئيس مرسي تم استثمار 1200 قطعة أرض في الصناعة من كبار وصغار المستثمرين وتم توزيع 750 ألف فدان زراعي وتمت زيادة احتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي وتمت زيادة الأجور بمعدل 80%".
وتابع: "لا توجد دولة في العالم تحدث بها أزمة وتتم زيادة الأجور مثلما حدث في مصر، وأيضا زيادة المعاشات، فمشروع قوي مثل إقليم قناة السويس سيوفر دخلا قوميا ضخما لمصر ويوفر فرص عمل عديدة للشباب".
طارق الخولى، وكيل مؤسسى حزب 6 ابريل
- وفى برنامج "صباحك يا مصر" الذي يذاع على قناة دريم:
قال طارق الخولي، وكيل مؤسسي حزب 6 إبريل، ""تحت التأسيس" في لقائه بالبرنامج: إن الجماعات الإسلامية لا تستحق سوى العودة للسجون، مضيفا: "كان يجب معالجتهم نفسيا أولا قبل عودتهم للحياة فهم يحتاجون إعادة تأهيل خاصة أنهم غير مدركين تاريخ مصر، ويريدون أن يجعلوها تابعة لقطر وأمريكا".
وأضاف: "إحنا بنوعدكم مش هتكونو موجودين وهتعودوا لمكانكم الحقيقي، فالجماعات الإسلامية أقامت مليونية أمس أمام مسجد رابعة العدوية وليس التحرير لأنهم لم ولن يستطيعوا الذهاب إلى التحرير، وهم يعلمون ذلك جيدا لأنه محرم عليهم لأنهم خانوا الثورة وباعوها".
وتابع: "مسألة حشد المشاركين في مليونية أمس ونقلهم بالأتوبيسات وتقديم وجبات لهم لم يرها أحد في مليونيات المعارضة، ويجب أن يعي الشعب جيدا أن جماعة الإخوان ستلعب على وسائل عديدة لفشل يوم 30 يونيو، وعلى الشعب أن يلتزم في هذا اليوم بالسلمية وعدم التعرض للجيش أو الشرطة خاصة أن الإخوان سيحاولون جر الشعب إلى اشتباكات مع الشرطة في هذا اليوم لكن على الشعب ترك كل ذلك والتركيز على أن تكون الحشود قوية".
واستطرد "الخولي": "يجب ألا يترك أحد مظاهرات 30 يونيو بحيث يأتي كل متظاهر ومعه خيمته، لأنه سيتم الاعتصام لحين إسقاط النظام الذي من الممكن أن يستمر 40 سنة، فلو فشل يوم 30 يونيو ستكون كارثة".
ولفت إلى أن 30 يونيو قد يكون بداية نهاية ويمكن أن يحدث به ما يذهل الجميع، مضيفا: "أعتقد إنه هيكون بداية تاريخ حقيقي لمصر وبناء دولة ديمقراطية حقيقية تجمع جميع أطياف المصريين".
ومن جانبه قال الدكتور محمود العلايلي، في لقائه بالبرنامج: إن الشعب الذي يتمرد ويمارس حقوقه الشرعية في التعبير عن رأيه بكل حرية وسلمية فهو شعب ينبذ العنف ويرفضه، لكن يتضح أن هدف الحقيقي من مليونية أمس التي قامت به الجماعات الإسلامية هو التحريض على العنف.
وأوضح أن الشعب له الحرية الكافية في التعبير عن رأيه كما أن السيدات لهن دور كبير، خاصة في الحياة الاقتصادية لأنهن الأقرب من السوق والمسئولية الأهم والأكبر تقع عليهن.
وأضاف "العلايلي": "الرسالة التي آن أوانها خاصة أن مصر في وضع حرج والثورة لم تنته هي الرسالة الموجهة للرئيس مرسي، لأن المسألة لم يكن فيها حوار ولا تهديدات سخيفة مثل التي انتشرت في مليونية الامس إنه على الرئيس أن يخرج ويمسك بزمام الأمور ويقول للشعب أنا وعدت وأخلفت وأقسمت وكذبت هل تقبلونني رئيسا أم لا".
الشاعر عبد الرحمن يوسف
- وفى برنامج "زي الشمس" الذي يذاع على قناة سي بي سي:
أشاد الشاعر عبد الرحمن يوسف، في لقائه بالبرنامج، بمليونية نبذ العنف وقال إنه يتمنى أن يلتزم جميع أطياف الشعب بالسلمية.
وأكد يوسف أنه لم يكن ينوي المشاركة في يوم 30 يونيو لكنه قرر المشاركة في هذا اليوم بسبب ما حدث في مؤتمر الرئيس مرسي في استاد الصالة المغطاة من الدعوة بالهلاك للمعارضين بعد تكفيرهم.
وأضاف أنه سيشارك في يوم 30 يونيو ليمنع العنف وينبذه ويطالب بحقوق الشعب المصري بالسلمية، موضحا أن يوم 30 يونيو يوم فاصل في الخلاف السياسي وعصر الديمقراطية، موضحا أن جماعة الإخوان المسلمين الحالية لا ترتبط بالأفكار التي وضعها حسن البنا مؤسس الجماعة.
الدكتور عبدالله الأشعل
- وفي برنامج "صباح الخير يا مصر" الذي يذاع على الفضائية المصرية:
أكد المستشار أحمد الخطيب، رئيس محكمة استئناف الإسكندرية، في لقائه بالبرنامج، أن الشعب المصري هو مصدر السطات، لكن الدستور يكفل احترام صناديق الانتخابات، لافتا إلى أن هناك العديد من الأشخاص الذين يُنصبون أنفسهم أولياء على الشعب، رغم أنهم لا يمتلكون أي صفة قانونية لذلك، بجانب رغبتهم في القفز على السلطة.
وقال إن الرئيس جاء عن طريق الانتخابات، ولا يجوز الحديث عن إقالته، إلا عبر الصندوق، موضحا أن الحديث عن جمع التوقيعات في حملتي "تمرد" و"تجرد"، يعد هزارا، حسب تعبيره، وليس له أي أساس قانوني.
وأضاف أن من يرد التواجد في السلطة يتعين عليه احترام إرادة الشعب، وإثبات تواجدهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وعن مليونية الأمس أكد الكاتب الصحفي أحمد عطوان في لقائه بالبرنامج، أن مليونية "لا للعنف" منظمة وواضحة الأهداف ونموذجية، لافتا إلى أن الشارع المصري لديه حالة من الفزع بشأن يوم 30 يونيو.
وقال إن ما حدث في بعض المحافظات من أعمال عنف وقتل والاعتداء على المحافظين يؤكد أن يوم 30 يونيو سيشهد أعمال سلب ونهب وتخريب.
وأضاف "عطوان" أن جهاز الشرطة به العديد من العناصر "المتواطئة" التي لا تعمل من أجل الحفاظ على البلاد، موضحا أن ما فعله مدير أمن الغربية من التواطؤ وعدم التحرك للحفاظ على أمن المحافظة يثير الخوف من عدم قيام الشرطة بالحفاظ على مصر يوم 30 يونيو.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الله الأشعل، أستاذ القانون الدولي، والمرشح الرئاسي السابق، في لقائه بالبرنامج، أن السبب وراء اختياره الرئيس محمد مرسي، هو الخوف من وجود شخص تابع للفلول في حكم البلاد، لافتا إلى أنه تنازل عن ترشحه للانتخابات الرئاسية الماضية دعما لمرشح الإخوان من أجل مصالح البلاد العليا.
وقال "الأشعل": إن الرئيس محمد مرسي يتعرض إلى مؤامرة تتمثل في قيام المعارضة بوضع العديد من المشاكل لشغل الرئيس عن التطوير والعمل بهدف إفشاله.
وأضاف أن الرئيس يسعى لتطوير السياسات الخارجية للبلاد في ظل تدهور الأوضاع والانفلات الأخلاقي في الداخل، موضحا أن النظام السابق تجاهل العلاقات الخارجية لفترات طويلة، مما أثر بالسلب على وضع مصر خارجيا.
صفوت عبد الغنى، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية
- وفى برنامج "صباحك عندنا" الذي يذاع على قناة المحور:
قال صفوت عبد الغني، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج: إن الجماعات الإسلامية لا تعترض على أي مظاهرات تطالب بإسقاط الرئيس مرسي بشرط السلمية على أن يكون الشعب هو الحكم.
وأضاف أن الجماعات الإسلامية ليست داعية عنف وجميع مليونيات الإسلاميين منذ الثورة ومن يريد أن يعبر عن رأيه 30 يونيو عليه أن يفعل ما دام يلتزم السلمية.
وتابع "عبد الغني" أنه لو التزمت المعارضة بالسلمية نحترم ذلك أما إذا استخدموا العنف فمن حق الشعب أن يدافع عن ممتلكاته وعن هذا الوطن.
مناشدا الجيش والشرطة أن يحميا هذه المظاهرات السلمية وأن يقوما بدورهما القانوني والدستوري أما إذا حدث تخاذل ولم تقم الشرطة بدورها فلن يستطيع أحد أن يمثل نفسه بديلا وستحدث فوضى عارمة.
ومن جانبه قال الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد، والخبير الدولي بالتحكيم، في لقائه بالبرنامج: إن الحل للأزمة الراهنة التي نمر بها أن ينفذ الرئيس طلبات المعارضة التي تطالب بها منذ 6 شهور وهى تغيير الحكومة والنائب العام وتشكيل لجنة محايدة لتحليل ال20 مادة في الدستور المختلف عليها ولو نفذ ذلك سيحدث حراك في الشارع ما بين أن الرئيس استجاب لبعض الطلبات.
وأضاف "الهضيبي" أن الحل الثاني أن يعلن الرئيس استفتاء شعبيا على استمراره في الحكم، خاصة أن الانتخابات الرئاسية المبكرة ستكون أعظم ديمقراطية في العالم مثلما تفعل دول العالم العظمى.
وقال: "انا على عيني وراسي الشرعية ولكنها مقيدي بتنفيذ مطالب الشعب"، موضحا أنه منذ اليوم حتى 30 يونيو الوقت غير مناسب للحوار ولكنه مناسب للقرار".
بينما قال الدكتور أحمد عقيل، المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة، في لقائه بالبرنامج: إنه لا توجد أي مشكلة في يوم 30 يونيو ما دامت تعبر المظاهرات عن المظهر الحضاري وتكون سلمية، ولكن الرئيس محمد مرسي دعا أكثر من مرة للحوار الوطني ورفضت القوى السياسية المشاركة فهم يرفضون الحوار دائما.
وأضاف "عقيل" أنه يجب أن تجلس المعارضة مع الرئيس مرسي وتستجيب للحوار مثلما حدث في حوار الإعلان الدستوري والانتخابات حيث حدثت عدة إجراءات بعد ذلك، موضحا أن الحكومة تحتاج تعديلا لكن كيف؟ ليس بتشكيل حكومة جديدة وتعترض عليها المعارضة مرة أخرى وهكذا لذلك يجب النقاش سويا لأن هذا هو الحل وليس الحشد.
الرئيس محمد مرسي
- وفي برنامج "هذا الصباح" الذي يذاع على قناة النيل للأخبار:
أكد الكاتب الصحفي منصور كامل في لقائه بالبرنامج، أن نظام الرئيس مرسي فشل في إدارة البلاد وأتى بحكومة ضعيفة غير قادرة على التواجد الفعلي أو حل أزمات المصريين.
ولفت إلى أن أجهزة الأمن ليست تابعة للنظام وإنما هي ملك للشعب ولا يستطيع أي نظام استخدامها لصالح تحقيق أهدافه.
وقال: "لا يجب إدخال جهاز الشرطة في الأحداث السياسية والمتظاهرون هم المسئولون عن الدفاع عن أنفسهم وحماية تظاهراتهم".
وأوضح أن المتظاهرين عندما يريدون الخروج بسلمية فسيلتزمون بذلك، مشيرا إلى أن هناك عناصر مخربة تريد استخدام العنف خلال التظاهرات.
حمدين صباحى
- وفي برنامج "طلع النهار" الذي يذاع على "قناة الناس":
أكد الدكتور أحمد سمير، أستاذ القانون الدستوري، في لقائه بالبرنامج، أن مليونية "لا للعنف" هي مليونية لخلق حالة من التوازن السياسي والتوافق، لافتا إلى أن الرئيس محمد مرسي يختلف اختلافا شديدا عن الرئيس السابق مبارك، لأن مرسي جاء عن طريق انتخابات نزيهة بخلاف مبارك الذي سيطر على البلاد لأكثر من 30 عاما.
وقال سمير إنه لا يوجد شخص يمتلك العصا السحرية التي تمكنه من الانتقال من المرحلة الانتقالية والتخلص من كل المشاكل التي تعانيها مصر في أقل من عام، موضحا أن ثورة يناير كانت للانقلاب على سلطة غير شرعية ورئيس مغتصب للسلطة.
ومن جانبه أكد الكاتب الصحفي باهر التهامي، في لقائه بالبرنامج، أن هناك حالة من التربص لإفشال الدولة، وأن عدم قدرة الرئيس على تنفيذ وعوده جاءت دون قصد منه، حيث إن هناك العديد من القوى التي تريد عرقلة التنمية، لافتا إلى أن القوى الليبرالية تسعى لتقسيم "تورتة" السلطة، على حد وصفه.
وقال التهامي: إن حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق لا يبحث إلا عن مصالحه الشخصية دون النظر لمصالح البلاد، وإنه يريد الوصول لسدة الحكم بالقوة، موضحا أن المعارضة تنوي استخدام أي وسيلة من أجل تحقيق أهدافها.
وأكد الدكتور هشام حجازي، عضو مجلس أمناء الثورة، في لقائه بالبرنامج، أن هناك العديد من الأموال التي دخلت البلاد لتوزيعها على البلطجية لإحداث التخريب.
وأضاف أن الرئيس محمد مرسي نجح في إدارة البلاد، وأن هناك العديد من القوى تريد إقصاء الإسلاميين عن المشهد السياسي، لافتا إلى أن المعارضة تنوي استخدام العنف والسلاح في تظاهراتها يوم 30 يونيو.

وقال "حجازي" إنه لا أحد ينكر حق المواطنين في التظاهر السلمي لكن لا أحد يرضى بالقتل والتخريب، مضيفا أن الكنيسة تحشد المواطنين للخروج بعنف للشارع، وهذا لا يتناسب مع الوحدة الوطنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.