سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جولة "فيتو شو" الصباحية"..شاهين: أين المشروع الإسلامي الذي تحدث عنه الحزب الحاكم .. علم الدين:هناك أخونة في مؤسسات الدولة..السناوى: الإخوان الخاسر الأول من الصدام مع الشعب
ناقشت برامج "توك شو" الصباحية اليوم الخميس، عدة قضايا مهمة أبرزها تداعيات مظاهرات يوم 30 يونيو وتصريحات المسئولين، وتحذيرات الإخوان المسلمين بالاحتشاد في هذا اليوم ووجود بلطجية لخلق فتنة بين المسلمين والأقباط، وموقف حزب النور من مظاهرات يوم 30 يونيو. وفى برنامج "صباح أون" الذي يذاع على قناة "أون تى في": أكد الشيخ نبيل نعيم، مسئول الجماعة الجهادية في مصر سابقًا، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن استخدام العنف ضد المعارضة أسلوب غير صحيح، لأنها تستطيع إقالة الرئيس محمد مرسى، مؤكدًا أن عليه السعى للاتفاق معها وتنفيذ مطالبها. وقال: للأسف هناك إجماع على أن الإخوان المسلمين يمثلون تيار الإسلام السياسي، وهذا غير صحيح لأنهم مجرد فصيل واحد منه، موضحًا أن الهجوم عليهم يستفزهم ويدفعهم للإدلاء بتصريحات عنيفة. وعن حركة تمرد قال عصمت الصاوى، عضو المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن الإخوان المسلمين لا يحرضون على العنف، ولم يبدأوا بأى اشتباكات، بل على العكس أعضاء حركة "تمرد" هم الذين يبدأون بالعنف ويقولون إن الإخوان هم مبتدعو العنف، ولكن هذا غير صحيح. وأضاف أن حركة "تمرد" ابتدعتها جبهة الإنقاذ التي حرضتها على العنف ضد الإخوان المسلمين، خاصة أن الإخوان متحضرين ووقفاتهم سلمية ودائما يبعدون عن العنف في المظاهرات، ولكن هناك أشخاصًا يجرونهم إلى الاشتباكات والعنف. ومن جانبه قال صلاح عبد المعبود، المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لحزب النور، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن الحزب يرفض المشاركة يوم 30 يونيو، لأن هذا اليوم من الممكن أن يتسبب في كوارث واشتباكات عنيفة، خاصة أنه سيشارك فيه معارضو الرئيس محمد مرسى الذين يطالبون بإسقاطه ومؤيدو الرئيس، لذلك هناك احتمالات بوقوع اشتباكات ويجب أن يأخذ الرئيس حرصه من هذا اليوم ويحذر جماعته أيضًا بعدم المشاركة أو الالتزام بالسلمية. وأضاف "عبد المعبود": "للأسف الصراع بين المؤيدين والمعارضين لنظام ليس صراعًا على الإسلام وليس له علاقة بالكفر والإلحاد، ولكن الصراع والخلاف سياسي لذلك على الرئيس محمد مرسى أن يدعو إلى حوار وطنى حقيقى يحضره كافة القوى الثورية والسياسية". وتابع: "قبل الحوار يجب أن يتم عمل خطط واضحة لمناقشتها في هذا الحوار بحيث يخرج الحوار بقرارات مرضية للطرفين، ويحاول الرئيس تلبية مطالب المعارضة والشعب، وذلك لامتصاص غضب الشعب وعدم الوصول إلى الصراعات والاشتباكات، لأن مصر في غنى عن ذلك". بينما قال الكاتب عبد الله السناوى، في لقائه بالبرنامج، إن جماعة الإخوان المسلمين هم الخاسر الأول لأى صدام مع الشعب، وسيكون هذا الصدام عواقبه وخيمة، لأن أي اعتداء من الإخوان على الشعب سيرد عليه اعتداء أكثر عنفًا، مضيفًا: "الرئيس مرسى لا يريد أن يغلق ملفات النائب العام ووزارة الإعلام ووزارة الثقافة، ويتوصل لحل مع المعارضة والقوى السياسية، لذلك هناك خوف من يوم 30 يونيو". وأضاف "السناوى" أن الشعب المصرى شعب متدين لأن مصر حافظت على الإسلام، ولكن الإخوان يريدون تلخيص الإسلام في تصريحات المهندس عاصم عبد الماجد، وقناة الحافظ، في حين أن الإسلام لا يلخص في شخص أو أي شىء على الإطلاق". وتابع: "يعتقد الإخوان أنه إذا سقط مرسى يسقط الإسلام، فيحيى حزب النور على تصريحاته، لأن المعركة بين الشعب والإخوان والمعارضة ليست معركة إسلام وتكفير بينما هو صراع سياسي ولم يكن صراعًا على الدين". وقال الشيخ مظهر شاهين، في لقائه بالبرنامج، إن الإخوان المسلمين يعتبرون مصر ضمن العالم الإسلامي وليست دولة مستقلة لها كيان خاص بها، وأن هناك محاولات من جانبهم للسيطرة على جميع مؤسسات الدولة من أجل السيطرة على مصر، والأهم من ذلك محاولات السيطرة على الأزهر الشريف، لأنهم يعلمون جيدًا قيمة هذه المؤسسة الإسلامية المعتدلة العريقة التي تعد منارة الإسلام في العالم كله، الذي إذا سيطر عليه الإخوان يستطيعون السيطرة على العالم الإسلامي بأكمله. وأوضح أن الإخوان يريدون تغيير منهج فكرة الأزهر المتوسط المعتدل وتحويله إلى منهج الإخوان المتعصب المتشدد، الذي لا يعبر عن الدين الإسلامي. وأضاف "شاهين": "الإخوان المسلمين يحاولون الوقيعة بين المسلمين والأقباط قبل يوم 30 يونيو، لخلق فتنة طائفية وتحويل الصراع السياسي إلى صراع طائفى، فيريدون حصر الصراع بين الإسلام والكفر والفتنة بين كل مسلم ومسيحى وتبرير العنف، وخلق شعارات كاذبة من أجل الضحك على عقول المصريين، مثل رايحين على غزة بالملايين، والإسلام هو الحل، وكأن الحرب في 30 يونيو على الإسلام والثوار والشعب والمعارضة". وتابع "شاهين": "الإخوان لا يمثلون الإسلام لأنه أعظم بكثير من أمثالهم كما أنهم يتخيلون أنهم يمثلون الإسلام ومصر والباقى دمه مستباح لأنه غير مصرى وغير مسلم أي غير إخوانى، وتساءل ماذا قدم الاخواتن للإسلام؟، فهم قتلوا مئات الانفس باسم الإسلام وقالوا سيحررون القدس باسم الإسلام وقالوا النهضة باسم الإسلام والحكم باسم الإسلام والانتخابات باسم الإسلام ولكن ماذا فعلوا؟، والإسلام برىء منهم، كما يقول الإخوان أن الهجوم على الرئيس يرجع إلى الهجوم على المشروع الإسلامي، ولكن أين المشروع الإسلامي الذي يتحدث عنه الإخوان؟". وعن يوم 30 يونيو قال: "وارد حرق كنائس أو مساجد أو افتعال اشتباكات في مناطق شعبية ولكن على الشعب أن يعلم أن أي شىء سيحدث فهو شىء مفتعل ولا يعطى أحدًا فرصة للإخوان للخروج من ورطتهم، كان مبارك دائمًا يقول "يانا يا الفوضى، وهاهم الإخوان يقولون يانا يا الإرهاب، ولكن تصرفات الإرهاب التي كانت غريبة في الثمانينات أصبحت عادية الآن عند الشعب المصرى وأصبح أصغر شاب يستطيع أن يقوم بها". وفى نهاية حديثة قال "شاهين": "أتمنى لو الرئيس بيحب مصر وبيحب وطنه أن يقدم استقالته ويترشح مرة أخرى للرئاسة أو يقوم بعمل استفتاء على بقائه، وتكون الكلمة للصندوق والشعب في ظل وجود إجراءات مشددة لضمان نزاهة الاستفتاء، لأننا لا نريد العنف والدم عاوزين الشعب في أمان ويمارس حقوقه بحرية ويختار اللى هو عاوزه". وفى برنامج "صباح البلد" الذي يذاع على قناة "صدى البلد": قال الدكتور خالد علم الدين، القيادي بحزب النور، ومستشار الرئيس محمد مرسى سابقًا، في لقائه بالبرنامج، إن هناك ارتباكًا حقيقيًا في السلطة، ولا يوجد رؤية واضحة ولا برنامج يسير عليه الرئيس ولو كان موجودًا كانت المعارضة ستهدأ، مضيفًا: "للأسف ارتباك الرئاسة تسبب في إرباك السياسة داخليًا مما أوصل مصر إلى المرحلة الحالية". وأوضح أنه يتمنى أن الرئيس يجعل مصر لكل المصريين وأن يستشعر كل مصرى حظه في مصر وملكيتها وحقوقه منها، خاصة أن مصر في حاجة أن يكون كل أبنائها في حالة تكاتف. وأضاف "علم الدين": "حزب النور لا يطالب بجزء من التورتة مثلما يظن البعض، ولكن حزب النور يرى من قبل حتى علم الدين من الرئاسة أن هناك أخونة في مؤسسات الدولة وهناك تعيين لأهل الثقة وليس الخبرة وكثير من الكفاءات تم إقصاؤهم لانتمائهم لنظام قديم أو نظام سياسي معين وهذه السياسة تفقد الثقة في الحاكم وتزرع نوعًا من الغضب والحقد والحسد والتذمر وليس مقبولًا أنه بعد إقامة ثورة عظيمة في مصر أن يكون هناك تمييز، ولكن يجب تطبيق مبدأ تكافؤ الفرصة وتعيين الأكفاء حتى لو كانوا من النظام السابق طالما أنه ليس عليه أي أحكام أو اتهامات". وتابع: "أنا حزين وقلق على وضع مصر لأن هناك حالة من التجييش الآن وسبقها نوع من رفع من التصريحات من جانب طرفى المعارضة والنظام والحكومة والجماعة مما أدى إلى وصول مصر إلى مرحلة خطيرة واشتباكات وصراعات، لذلك يريد حزب النور عمل مفاوضات مكوكية ومبادرات قوية وضغط على الطرفين لوجد حلول قبل 30 يونيو، لأن هذا اليوم لا أحد يعلم ماذا سيحدث فيه، لذلك لابد من الاستجابة لهذه المبادرة لمحاولة التوفيق بين آراء المعارضة والنظام والجماعة قبل يوم 30 يونيو". واستطرد "علم الدين": "أتمنى أن يكون يوم 30 يونيو يومًا ديمقراطيًا سلميًا مثاليًا يعبر فيه الشعب عن رأيه بكل حضارية، ولكن هناك احتمال بأن هذا اليوم سيكون يومًا كارثيًا ويحدث تجييش بالأسلحة من الطرفين خاصة أن هناك بلطجية مأجورين، فأخشى من المجهول على أمن وسلامة واستقرار الوطن واعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة، ولكن يجب أن يلتزم الجميع بالسلمية ويحظر من الطرف الثالث". وفى برنامج "زى الشمس" الذي يذاع على قناة "سي بي سي": قالت الدكتورة دينا عمر، مدير برنامج مؤسسة "مصر الخير" في لقائها بالبرنامج، أنه تم استدعاء 61 خبيرًا عالميًا لعمل دورات تدريبية للأطباء في مصر والشرق الأوسط على كيفية الوقاية من أمراض الفيروس الكبدي وتوعيتهم، خاصة أن هذا الفيروس ينقل في العديد من المستشفيات بسبب تلوث الأدوات الجراحية والسرنجات، وخلال عمليات نقل الدم وهذا شىء خطير للغاية خاصة أن هذا المرض ليس له مصل علاج ويعالج بصعوبة. وأضافت أن مصر تتصدر القائمة الأولى في مرض الفيروس الكبدى كما تعد منطقة الشرق الأوسط من أكثر المناطق ينتشر فيها هذا المرض، لذلك لابد من توعية الأطباء بتعقيم الأدوات الجراحية جيدًا والتأكد من نظافتها وأيضًا توعية المريض في عدم استخدام أشياء استخدمت من قبل للوقاية من هذا المرض. وفى برنامج "صباح الخير يامصر" الذي يذاع على قناة الفضائية المصرية: أكد محسن عادل، خبير أسواق المال والبورصة، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن الأزمات السياسية المتتالية بداية من سد النهضة ودعوات تمرد وتجرد وتوعد البعض بالعنف والتخريب أثر بالسلب على البورصة المصرية وتسبب في خسارة أكثر من 46 مليار جنيه في أقل من شهر. وقال إن هناك العديد من رجال الأعمال سحبوا أرصدتهم خوفًا من تصاعد الأحداث في 30 يونيو، موضحًا أن فرض الدولة ضريبة على البورصة ونقص السيولة من أسباب الخسارة التي نعنيها الآن. وطالب "عادل" المسئولين بضرورة العمل على تهدئة الأوضاع وإرسال رسائل طمأنة لرجال الأعمال وتشجيعهم على العمل في مصر. وعن أزمة محافظة المنوفية أكد اللواء ياسين طاهر، سكرتير عام محافظة المنوفية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن المحافظة تعمل حتي الآن دون أن يكون لها محافظ، مشيرًا إلى أنه ووفقًا لقانون المحليات يقوم كسكرتير عام للمحافظة بإدارة شئونها. وقال إنه تم الانتهاء من الخطة الاستثمارية بنسبة 100%، كما أنه تم إنجاز العديد من المشاريع التنموية، موضحًا أن المحافظة تحتفل اليوم الخميس بعيدها القومي بالتواصل مع المواطن البسيط والسعي لحل مشاكله. وعن يوم 30 يونيو أكد الكاتب الصحفي جمال زايدة، في لقائه بالبرنامج، أن التيارات الإسلامية هي التي تتحدث عن العنف يوم 30 يونيو الجارى، وأنها تتوعد المعارضة، التي لا تنوي استخدام العنف في تظاهراتها السلمية. وقال إن النظام الحالي فشل في إدارة الأزمات السياسية، موضحًا أن موت الجنود على الحدود واغتيال نقيب الأمن الوطني، يؤكد غياب الحقائق. وأضاف أن مشروع النهضة ليس له وجود من الأساس، وأن الرئيس لم ينجز أي شىء في المائة يوم التي وعد بها من قبل، وما يحدث في مصر الآن يحدث في الدول الفاشلة. ومن جانبه أكد الدكتور حمزة زوبع، القيادي في حزب الحرية والعدالة، في لقائه بالبرنامج، أن المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة مجرد عبث. وطالب زوبع الرئيس محمد مرسي، بالتحرك دون النظر للمعارضة التي ترفض التحاور معه. وأوضح أن العديد من القوي السياسية تستغل أزمات البلاد للتنديد بحكم الرئيس مرسي، لافتًا إلى أنهم يحكمون على الرئيس بالفشل ولا يريدون النظر إلى أي إنجاز فعله ويرفضونه لمجرد الرفض. وفى برنامج "صباحك عندنا" الذي يذاع على قناة "المحور": قال الدكتور ماجد عثمان، مدير مركز بصيرة لبحوث الرأى العام، في لقائه بالبرنامج، إنه لا يرى ضرورة لإسقاط رئيس كل عام، لأن وضع البلاد صعب وغير محتمل، لذلك يجب الاتفاق على استمرار رئيس واحد مع الاتفاق مع مطالب الشعب وإعطائه حقوقه ووجود طريقه للتفاوض، موضحًا أن الرئيس محمد مرسى، رئيس منتخب وشرعى، ويجب أن يخضع له المصريون بشرط إعطاء كل ذى حق حقه والاتفاق على مطالب الشعب. وأضاف "عثمان" أن صعوبة الوضع التي تعيشه مصر الآن لا يقارن بما كان قبل الثورة، لأن قبل الثورة كان هناك إنتاج وصناعة وسياحة، والحل الآن عودة الاقتصاد وتشجيع الصناعة والسياحة، ولكن الصراعات السياسية والانفلات الأمنى أدى إلى انهيار الاقتصاد لغياب الإنتاج والسياحة والاستثمار. وعن حركة "تمرد" قال "عثمان" إنه طبقًا لاستطلاعات الرأى التي أجراها المركز، هناك 60% من الشعب المصرى سمعوا عنها، والباقى تجاوبوا معها، وأيضًا حركة "تجرد" كذلك، مضيفًا: "إذا استمرت الأوضاع كذلك بين تمرد وتجرد ستشتعل الأمور في مصر وتزداد الأمور تعقيدًا أكثر مماهى عليه لذلك يجب ضبط النفس والوصول لحل يرضى جميع الأطراف لإنقاذ مصر". وفى برنامج "كل خميس " الذي يذاع على "قناة الناس": أكد الدكتور عبدالله الكريونى، الأمين العام المساعد بنقابة الأطباء، في لقائه بالبرنامج، أنه كان هناك حالة من التشوه في منظومة الأجور في الدولة خلال السنوات الماضية، محملاً النظام السابق سبب تدهور أوضاع الأطباء في مصر. وقال "الكريوني" إن النظام السابق تجاهل أوضاع الأطباء في مصر وحرمهم من حقوقهم الطبيعية، والأجور ودفعهم للهجرة خارج البلاد، الأمر الذي أدى إلى حرمان العديد من محافظات مصر من التمتع بالخدمات الطبية الكاملة. وأوضح أن منظومة الأجور تعود بالنفع على كل العاملين في القطاع الطبي بداية من الأطباء وصولاً للإداريين، فيستفيد من الكادر الطبي أكثر من 3 ملايين مواطن. وطالب الدكتور سليمان صالح، رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، في لقائه بالبرنامج، الدكتور علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة، بضرورة العمل بشكل أكثر فاعلية لتطهير الوزارة من عناصر الفساد التي كانت منتشرة لأكثر من 30 عامًا، لافتًا إلى أن وزير الثقافة من المثقفين الشرفاء الذين يريدون تحقيق مصالح البلاد. وقال "سليمان" إن وزارة الثقافة بها فساد مالي وإداري كبير وغالبية المثقفين في مصر بلا ثقافة حقيقية، موضحًا أن الوزير السابق فاروق حسنى، كان يشتري المثقفين لحسابه الشخصي بالأموال والأكل والمناصب العليا الأمر الذي أدى إلى تراجع الثقافة في مصر.