من غير لف ودوران والمرة دى أنا بشهدكن يا كل المزز.. جاتلى واحدة جارتى وقالتلى يا فريسكا أنا عارفة إنك ست المزز كلهم وعارفة إن جيب المُزة ما يخلاش وطلبت منى قرشين سلف.. وقالت: أنا محتجاهم عشان أجيب سجادة جديدة عشان فيه عريس جاى لبنتها والعريس لازم يشوفهم وهما على سنجة عشرة. قلت: طيب يا أختى أنا كان نفسى أساعدك بس الحقيقة مش معايا فلوس لما ييجى المحروس جوزى هسأله وأديكى الفلوس. قالت وهى بترتعش: لا.. جوزك إيه كده هتكسفينى أدامه وأنا ما أحبش إنه ياخد عنى فكرة وحشة. قلت: وماله يا أختى لازم أقوله برضه حتى لو بينى وبينه.. يعنى انت عايزة الراجل يدخل فى يوم ويلاقى سجادة بيته مش موجودة؟! قالت: معلش بقى وماله هو يوم وهنرجعهالك تانى. بينى وبينكم الفار لعب فى عبى شوية وقلت أجيبله قطة تخلصنى منه.. اتصلت بأخت جوزى تشور عليا وأهه مش هلاقى أحسن منها قطة أهيه برضه ستر وغطا ولو حصل حاجة فى السجادة أدبسها فيها وأقول لجوزى أختك اللى شارت عليا. لقيتها بتقولى إن العريس ده كان جايلها هى وإن الولية جارتى شفطته وهو نازل من عندهم وفهمته إنهم ناس أى كلام.. وبالرغم من إنها أخت جوزى يعنى فى معزة حماتى وأكتر إلا إنى حبيت أعلم الولية جارتى دى درس عمرها وقلت لنفسى إن الست دى مش مزة.. لإن المزة ما تعملش كدة.. طلبت منها تجيلى. وقلت لها: بصى أنا موافقة تاخدى السجادة الكبيرة بتاعتى وكمان طقم الصينى لو عايزة بس ما دام مش هاقول لجوزى تيجى فى نفس اليوم تاخدى الحاجات بعد ما هو يروح الشغل وقوليلى على اليوم من دلوقتى عشان ألحق أجهزلك الحاجة. قالت: كويس أوى الميعاد يوم الخميس الصبح. قلت: حلو يا حبيبتى وربنا يتمم بخير.. ويوم الأربعاء بالليل اتفقت مع جوزى إنى هروح خميس وجمعة عند ماما بعد ما هو يروح الشغل وهو ييجى يقضى الجمعة معانا هناك وهى جت الخميس تخبط على الباب وتتصل على التليفون ولا حد بيعبرها ورجعنا الجمعة بالليل لقيت لمبات بتلعلط فى الحارة وزغاريد.. وعرفت إن العريس "الواطى" ساب بنتها وخطب بنت عبده الحلاق عشان عندهم نجفة كريستال.. والله ده أنا عملت فيها جميلة ولازم المزة تعمل كدة!!
