تمكنت القوات السورية من تضييق الخناق على آخر نقطة لتواجد تنظيم "داعش" في محافظة حلب، حسبما أفاد بذلك نشطاء سوريون اليوم الخميس. وقال النشطاء إن الاشتباكات بين القوات السورية وتنظيم "داعش" تركزت في محاور بطريق الرصافة – أثريا، الذي يصل بين مدينة الرقة ومحافظة حلب، مشيرين إلى أن الجيش السوري مدعوما بالقوات الجوية واصل هجومه منذ صباح الخميس على طريق الرصافة – أثريا، وتمكن من تحقيق تقدم إستراتيجي. وأكدت المصادر أن الجيش السوري سيطر على مواقع جديدة في المنطقة، موضحين أن هذا التقدم دفع مسلحي التنظيم إلى الانسحاب من ريف حلب الجنوبي الشرقي عبر طريق الرصافة–أثريا، حيث أنهى هذا الانسحاب وجوده بشكل كامل من محافظة حلب. وذكر النشطاء أنه "تبعا للتقدم الإستراتيجي"، أمّنت القوات السورية طريق حلب – خناصر – أثريا بشكل كامل. وفي محافظة دير الزور، فقد تصدى الجيش السوري لهجمات تنظيم "داعش" على عدد من النقاط العسكرية على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور. وقال الجيش السوري إنه كبد التنظيم خسائر بالأفراد، بالإضافة إلى تدمير معدات بدائية لتكرير النفط الخام بالريف الشرقي للمحافظة. وأفادت وكالة "سانا" في دير الزور بأن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع مجموعات مسلحة من "داعش" هاجمت نقاطا عسكرية في البانوراما ومحيط اللواء 137 ومحيط تلة بروك ومدرسة السواقة جنوب مدينة دير الزور. وأشارت الوكالة إلى أن الاشتباكات تزامنت مع غارات للطيران الحربي السوري في البانوراما ومدرسة السواقة والرشدية والحويقة وحويجة صكر والمطار القديم والموارد والصناعة والعرفي وعياش والحميدية والعرضي والمقابر.
