أكد اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت يعد أهم وأكبر العمليات الإحصائية التي تقوم بها الأجهزة الإحصائية في كافة دول العالم. وأشار «الجندي» خلال مشاركته بالندوة التي ينظمها المركز المصري للدراسات الاقتصادية، بعنوان «الإعلام بين هيمنة الاقتصاد ونبض الجماهير وسيادة الدولة»، بالتعاون مع شعبة المحررين الاقتصاديين بنقابة الصحفيين، إلى أن التعداد السكاني يوفر البيانات والمؤشرات السكانية، والتي تتضمن كل من معدلات النمو السكاني، التركيب العمري والنوعي، الخصائص التعليمية، وقوة العمل والمشتغلين، الهجرة الداخلية، وذوي الاحتياجات الخاصة. وألمح رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن التعداد السكاني يتيح العديد من البيانات من بينها توفير بيانات عن كافة المبانى من حيث النوع، تاريخ الإنشاء، الاستخدام، الملكية، وكذلك مدى اتصال المباني بالمرافق العامة مثل كهرباء، مياه شرب، صرف صحي، وغاز طبيعي. وقال: "يتم من خلال التعداد السكاني حصر كافة المنشآت مثل المصانع، الورش، المحال، العيادات، المكاتب، وغيرها، بالإضافة إلى خصائص تلك المنشآت من حيث النشاط، القطاع، الكيان القانوني، حالة العمل، وأعداد المشتغلين".