عقد المحامون الداعمون، لسحب الثقة من النقيب سامح عاشور ومجلسه، اجتماعهم الثاني اليوم، بمقر النقابة، واصفين إياه بالمكان الطبيعي على مر التاريخ، الذي درست فيه قضايا الأمة والوطن والنقابة. وأكد المحامون في بيان لهم، أن الأوضاع في نقابة المحامين، تسير بخطى سريعة نحو الانهيار، مضيفين: «سادت الشللية والمحسوبية وغابت الضوابط والقواعد المنظمة للإنفاق، وغاب العدل عن رعاية أعضاء الجمعية العمومية، وعانى المحامون ويلات الاعتداء أثناء وبسبب تأدية عملهم». وأعلن المحامون عن دمج كل الكيانات والتكتلات المؤيدة، لسحب الثقة لتنصهر داخل تشكيل واحد، تحت اسم «انتفاضة المحامين 17/ 7». وأكد المجتمعون على وحدتهم في مقاومة الفساد، الذي بلغ مداه، وكان أخره في مؤتمر عام، انعقد داخل قاعة فاخرة في استاد الدفاع الجوي بالتجمع، تكلف ما يزيد على المليون جنيه، في الوقت الذي حرم فيه مرضى المحامين من العلاج وأراملهم من المعاش وعامة المحامين من خدمة علاجية مناسبة، وحرم شبابهم من الدعم اللازم لهم، بحسب البيان. وناشد الحاضرون عامة المحامين، وخاصة رموزهم وشبابهم، توحيد الصف على كلمة سواء، وتحمل مسئولياتهم نحو تطهير النقابة من الفساد والمحسوبية والشللية، وإعادتها إلى جادة الصواب لتعود مؤسسة رائدة وقوية. وشجب المحامون الموقعون على البيان العدوان الذي باشره وقاده مقرر لجنة الحريات، وعضو مجلس النقابة العامة على زملائه لمجرد محاولتهم تعليق لافتات، تشجع المحامين على حضور الجمعية العمومية، الغير عادية المقرر انعقادها الأحد الموافق 17 يوليو المقبل، داخل مبنى النقابة. وحذر المجتمعون مجلس النقابة، نقيبا وأعضاء، أن النقابة ليست ملكا خاصا بهم، وإنما هي بيت جموع المحامين أعضاء الجمعية العمومية.
