ادانت حملة "مدنية بامتياز" كافة أشكال التهديد والعنف والقتل التي يتعرض لها الإعلاميين، مؤكدة على أن حرية الإعلام والإعلاميين في الوقت الحالي هي الحرية التي يمكن الاستناد إليها في تحديد مسار الثورة ومدي تحقيقها لأهدافها. وأضافت الحملة فى بيان لها اليوم أن استمرار الاطراف الحاكمة وتيار الاسلام السياسي في حصار وتهديد واستهداف الصحفيين والإعلاميين - يعني نزوعا هذه الجماعات ورئيس الدولة إلي إخفاء المسارات المعوجة التي تنتهجها الدولة والتي ترغب في اخفائها عن المواطنين في طريق عودتها إلي إعادة انتاج النظام السابق بصبغة دينية. وطالبت الحملة المنظمات الحقوقية الانسانية ومؤسسات المجتمع المدني الدولى ومنظمات حقوق الانسان فى العالم بإدانة ما يتعرض له الاعلام و الصحفيين المصريين ومخاطبة رئيس الجمهورية و الحكومة لاضفاء الحماية المطلوبة على الاعلام من المخاطر التي تتهددها .