نعي خالد داوود المتحدث باسم حزب الدستور والقيادى بتحالف التيار الديمقراطى، المستشار هشام بركات النائب العام، معربًا عن أسفه لتزامن ذكري ثورة 30 يونيو مع هذا الحادث. وأضاف داوود خلال كلمته بندوة حزب التحالف الشعبى، حول الطريق ل30 يونيو، أن مصر تواجه الإرهاب من جديد. وأضح داوود، أن كثيرا من الشباب الذين شاركوا في ثورة يونيو محبوسون الآن بتهمة خرق قانون للتظاهر، قائلا: "كلما طالبنا بإلغاء قانون التظاهر يرد علينا الإخوان على صفحات التواصل الاجتماعى قائلين "أنتم السبب وأنتم اللى شاركتوا فى30 يونيو". وتابع قائلا: "لم نندم على ما قمنا به في 30 يونيو، لكن مازل موقفنا ثابتا إننا نريد دولة مدنية حديثة والاهتمام بالعدالة الاجتماعية لأن الشعب المصرى عانى على مدى سنوات طويلة من الفقر والفساد في التعليم والصحة ولهذا ثورنا ضد مبارك ومرسي وعلى ما يبدو أن المعركة متواصلة" - بحسب قوله-. وأشار إلى أن هناك هجمة شرسة يتم شنها على الأحزاب والقوي السياسية رغم مشاركتهم في ثورة يونيو، مناشدا السيسي بضرورة أن يدرك بأنه أول من سيتضرر نتيجة التقليل من دول الأحزاب. وأوضح أن مواجهة الفكر الإرهابي تحتاج مشروعا فكريا وطنيا بديلا، مناشدا السيسي بضرورة مصالحة شركائه في 30 يونيو من أجل التوحد والتمسك بأهداف الثورات.