قال الشاعر محمد ثابت، مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر، إن ألتراس الأدباء هو محاولة لتعصب أعمى قد يسحب الأمسيات واللقاءات الأدبية إلى معارك سباب وضرب وهذا يجعلنا ننتظر وسطا أدبيا ليست له علاقة بالأدب، لكن له علاقة بالشللية والتحزب الأعمى وبدلًا من أن يكون عندنا الكاتب الفلانى يبقى عندنا شلة الكاتب الفلانى، وكما قال ( كمال الشاذلى ) وزير الدولة لشئون مجلس النواب والشورى الراحل ( السياسة نجاسة) تعم النجاسة كل الأوساط الأدبية والندوات الأدبية، تكون بالمولوتوف والسنج وننتهى في مشرحة زينهم ومديرية الأمن ونكون بهذه الأفعال أول دولة عربية تصدر التخلف الأدبى وبدلًا من تصدير العقاد وطه حسين للوطن العربى نقدم لهما (سلومة الأقرع) وبلطجية الأدب. وأوضح ل"فيتو"، أن من ينتقد أي كاتب له ألتراس ينتظر ضربة سكين وحجارة من سجيل ألتراس هذا الكاتب ويتحول الكاتب إلى رئيس عصابة يرهب النقاد ورؤساء التحرير، وكنا ننتظر حدوث ثورة ثقافية تواكب ثورة 25 يناير تحدث ثورة في ثقافة تصنيع القنابل الإرهابية. وتابع: أظن بهذا الفكر الخبيث لكتاب يكتبون الجنس في الأدب ننتظر روايات لا تصلح إلا لأفلام السبكى لتقنين مكانة مصر في الأدب مثل مكانة مصر في السينما الآن (البلطجى والراقصة والقواد والطفل الذي يشم الكلة تحت الكوبرى )، وتبقى مصر بالنسبة للعرب هي بيت الرذيلة وبيت الدعارة الكبير، بعد أن كنا بلد الأزهر والكنيسة التي كانت تخضع لها إثيوبيا، وأغلب الدول الأفريقية هكذا يضيع الأدب بفضل وزراء ثقافة ضعفاء ليس لهم أي دور حقيقى لرفعة الثقافة. وحمل ثابت وزراء الثقافة في ال20 سنة الماضية المسئولية الكاملة لمساعدتهم رؤساء تحرير لمجلات أدبية تصدر من وزارة الثقافة ورؤساء هيئات ثقافية ليس لهم علاقة بالفكر ولا بالثقافة لكن لهم علاقة مباشرة بالفساد والمحسوبية، وسرقة أموال الشعب المصرى وضياع اللغة العربية وتغييب الوعى العربى.