نشرت جريدة «المصريون» يوم الثلاثاء الماضي.. موضوعا بعنوان «ردا على إعلان الإخوان الدفع بمرشح رئاسي» أقباط: القرار استعلائي.. وأبو الفتوح الأجدر جمال أسعد: شكوك حول اتفاق مسبق مع العسكري وأكدت الجريدة في تفاصيل هذا الموضوع, أن المفكر القبطي والسياسي جمال أسعد, اعتبر ترشيح الإخوان للشاطر محاولة منهم لمزيد من الاستحواذ والإقصاء واستعلاء ضد جميع القوى السياسية والشعبية، مشيراً إلى أن الجماعة أثبتت إيمانها بنظرية «الغاية تبرر الوسيلة» وأضاف أسعد –حسب المصريون- أن الجماعة تناقضت مع نفسها، عندما أعلنت عدم نيتها ترشيح أحد قياداتها لرئاسة الجمهورية. في اليوم نفسه رأت جريدة الإخوان (الحرية والعدالة) أن للرجل موقفا آخر نشرته على صفحتها السابعة تحت عنوان «أسعد: من حق الإخوان الترشح للرئاسة لحماية البلاد من الفوضى» وقالت في سطور الخبر: أكد جمال أسعد –المفكر القبطي- حق ترشح الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية في هذه المرحلة، عقب محاولة تلاعب بعض الأطراف بالوطن، وزجه إلى الفوضى والاضطراب وعدم تنفيذ خارطة الطريق الديمقراطية. وقال أسعد ل «الحرية والعدالة» :إن ترشح الإخوان جاء بناء على احتمال فوز أحد مرشحي الفلول, وكضغط على «العسكري» للالتزام بتسليم السلطة في موعده المحدد.