فيما يعد انقلابا على الموقف الرسمى لمؤسسة الازهر الشريف حذر د. عبد المنعم البرى رئيس جبهة علماء الازهر الاسبق وعضو لجنة الفتوى القوى السياسية المختلفة ورموز مؤسسات الدولة من شن حملات مغرضة لتشويه الاسلاميين لتحقيق مكاسب دنيوية زائلة ، مؤكدا ان مصر على اعتاب نهضة حقيقية بترشيح الشاطر لرئاسة الجمهورية نظرا لكفائته فى كافة المجالات وفى مقدمتها المجال الاقتصادى. واوضح البرى ان قرار شورى الاخوان المسلمين يثق فيه الجميع لان ما يأتى عن شورى يكون فيه الخير مطالبا القوى الليبرالية والعلمانية الى احترام الديمقراطية وضوابط المنافسة الشريفة وعدم التجنى على التيار الاسلامي والتحلى بقيم التعاون والمشاركة التى يسعى اليها الاخوان مع كافة القوى والمؤسسات رغم حصولهم على الاغلبية فى انتخابات مجلسي الشعب والشورى والنقابات المختلفة. وفى السياق نفسه قال جمال أسعد المفكر القبطي الذى إختاره نواب الجماعة عضوا بالجمعية التأسيسية للدستور أنه من حق الاخوان المسلمين أن تدفع بمرشح للرئاسة فى هذه المرحلة عقب محاولة تلاعب بعض الاطراف بالوطن وزجه الى الفوضى والاضطراب وعدم تتفيد خارطة الطريق الديمقراطية. واوضح أسعد ان ترشح الاخوان بناء على احتمال فوز احد المرشحين التابعين لفلول الحزب الوطنى المنحل بما يمكن من عودة رجال ما قبل ثورة يناير للسيطرة على مقدرات الوطن وكضغط على المجلس العسكري للالتزام بتسليم السلطة فى موعدها المحدد داعيا كافة القوى الليبرالية والاسلامية الى الاتفاق على مرشح واحد للحفاظ على الوطن .
