اعتبر أبوالعز الحريرى القيادى فى التحالف الشعبى والمرشح الرئاسى السابق التصريحات التى أطلقها عاصم عبدالماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية أنها تدل على الشعور بالأزمة خاصة بعدما أدرك المصريون أن مشروع الإخوان فى الحقيقة هو معاد للدين والوطن مما زاد من موجات العداء ضده. وأضاف أن الرد الشعبى يزداد تجاه التيار الإسلامى مما يجعل الإخوان فى مأزق حقيقى بعدما أدرك الناس أن السلفيين هم حركة طالبان المصرية بأجنحتها المتعددة. وأشار إلى أن الأمر ازداد تعقيدا بالنسبة لهم خاصة مع بدء الشرطة فى رفض تنفيذ الأوامر الخاصة باعتقال وتحقير المواطنين خاصة بعدما وصل الأمر إلى الأمن المركزى فى سابقة هى الأولى من نوعها، وبالتالى فتصريحات عبدالماجد وأمثاله عن تنظيم شباب التيار الإسلامى لجان شعبية للقضاء على البلطجية وقاطعى الطرق هو شعور بالمأزق الواقعين فيه. وأكد الحريرى أن كلام القيادى فى الجماعة الإسلامية يعتبر تحريضا على القتل ولو كان فى مصر نائب عام حقيقى وليس نائبا "ملاكى" لكان قد حقق معه.