المعلم خشبه حانوتى ثوره 25 يناير.. بين سفرية المنصورة وزوجته الغيورة الحلقه رقم 7.. المعلم خشبة اضطر إلى النزوح إلى المنصورة بعد سماعه اشتعال الأزمة والموقف بين الإخوان والثوار والداخلية هناك، إلا أن زوجته ما أن علمت بسفره إلى المنصورة ما كان منها إلا أنها رقعت بالصوت الحيانى.. زوجه خشبه: يالهوى الراجل أبوعين زايغة رايح يتجوز عليا أنا قلبى بقاله كام يوم مش مرتاح ولا مطمن والشيطان بيلعب فى دماغى. قطنة: ياما ما أنا قلتلك من الأول أن المعلم ده وسخ ومالهوش أمان انتى اللى أصريتى انك تتجوزيه وتقرفينى معاكى بشغلانة صبى الحانوتى دى ما اهه انا مكتوب عليا انك كل ما تتجوزى واحد اشتغل انا معاه فى شغلته مهما كانت وانا بوافق بس مش حصلت صبى حانوتى يامه ده حتى فال شؤم. --هنا يكون المعلم خشبة على باب الشقة منذ أول حديثهما وقد سمع كلامهما من بدايته لآخره فيفتح الباب بالمفتاح ويدخل شقته ناظرا لهما فيندهشا زوجة خشبة: اقول مبروك يا معلم مش ربنا وفق واتجوزت فى المنصورة ؟ المعلم خشبة: الله يبارك فيكى وعقبال ابنك الحيلة ده لما نسافر نجوزه بنت من بنات المنصورة الشهادة لله مفيش أجمل من كده عرايس بصحيح يتقلوا بالمال والدهب. زوجه خشبة: ياراجل أنت عاوز تنقطنى ؟ ولا عاوز تموتنى ناقصة عمر ؟ المعلم خشبة: مفيش حد بيموت ناقص عمر وبعدين انقطك ليه ؟ انتى مش تعبانى فى حاجة انتى تاعبة نفسك بس بدماغك الوسخة وتصليط المحروس ابنك ليكى اللى مالى دماغك بكلام فاضى لا يودى ولا يجيب اكمنه قارش ملحتى علشان بشد عليه شويه علشان يبقى راجل ويعتمد على نفسه لما يكبر ومايحتاجش لحد بس هو اللى عيل خرع وعامل زى عرق الحلاوة مش عاوز يشتغل ولا غاوى شغل عاوز يصيع وياكل فى اته محلولة. زوجة المعلم خشبة: يعنى بجد يامعلم انت ماكنتش مسافر المنصورة علشان تتجوز ؟ المعلم خشبة: أتجوز ايه ياولية يامخبولة انتى هو ده وقت حد يتجوز فيه ؟ الناس بتموت وانا اروح اتجوز ؟ والمظاهرات مالية البلد والناس مش لاقية تاكل وبعدين فيه حد متجوز يفكر يتجوز تانى الا اذا كان مخبول هو الواحد بيقدر على جوازه لمل يخليهم اتنين ؟ وبعدين انا راجل عينى مليانة وانتى مشبعانى ومش حرمانى من حاجة يبقى اتجوز ليه ؟هى فراغة عين ؟ ده انتى احلى فى عيونى من كل بنات وستات المنصورة منصورة ايه ياولية ؟ ده انا ما اضحيش بيكى لو بدلوكى بهيفا او اليسا ده انتى عندى احلى من غادة عبد الرازق واى واحدة تانية اتلمى وبطلى تمشى ورا كلام المحروس ابنك وخلينا عايشين سعدا مع بعض. زوجة خشبة: حقك عليا يامعلم الواد الوسخ ده هو اللى خلى الفار يلعب فى عبى بس قولى كنت بتعمل ايه فى المنصورة ؟ المعلم خشبة: فيه أموات ورزق هناك الإخوان والداخلية والمعتصمين والثوار نازلين عجن فى بعض يبقى اروح استرزق ولا ما اروحش ؟ زوجة خشبة: تروح ياسبعى بس ابقى خد بالك من نفسك ده انت غالى عليا وبخاف عليك من الهوا الطاير. المعلم خشبة: اصيلة ياحرمة وانت بقى ليا معاك كلام تانى بقى بتصلط عليا امك وتقول لها إن انا عينى زايغة كنت شفتنى بعاكس ايتها حرمة قبل كده ؟ قطنة: لأ ماشوفتكش المعلم خشبة: ولما انت ماشوفتنيش بتتبلا عليا ليه ؟ قطنة: ما انا زهقان منك ومن الشغلانة دى العيال فى ميدان التحرير مسمينى صبى الحانوتى المعلم خشبة: انا بديك فلوس ماتحلمش بيها مش حتاخدها فى أى شغلانه تانيه دن اللى انت بتاخده مابياخدهوش موظف حكومة تحمد ربك واعقل انا صاينك ومراعيك علشان خاطر امك قطنة: حاضر يامعلم مش حعمل كده تانى وحقك عليا المعلم خشبة: لا حق ولا باطل قصره نام بدرى علشان بكره حنقوم من النجمة عندنا شغل ربك رزق من المنصورة بخشبتين وخلى الواد كلونيا يقف بكره مكانك فى محل التحرير قطنة: حاضر يامعلم تصبح على خير المعلم خشبة: وانت من اهله ياسيدى والمسامح كريم وانا حطلع كريم معاك قطنة: كتر خيرك يا جوز امى
