قال مسئول عراقي بمحافظة الأنبار غرب العراق: إن مقاتلي عشيرة "البوغانم" صدوا هجومًا لتنظيم "داعش" من 3 محاور على منطقة "البوغانم" المجاورة لنهر الفرات، شرق مدينة الرمادي، وقتلوا 13 عنصرًا من التنظيم، فيما أصيب اثنان من مقاتلي العشيرة بجروح. وأضاف عزيز خلف الطرموز، مستشار محافظ الأنبار للشئون الأمنية، أن "داعش وبعد تلك المواجهات قام بقصف منطقة البوغانم بأربع قذائف هاون أسفرت عن مقتل مدني وإصابة 3 آخرين وخسائر مادية كبيرة بالمنازل". من جهة أخرى، قال قائمقام قضاء حديثة (180 كم غرب الرمادي)، عبد الحكيم الجغيفي، للأناضول، إن الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع القوات الأمنية قصف رتل مركبات لتنظيم داعش غرب القضاء، ما أدى إلى مقتل 12 عنصرًا لداعش وتدمير 4 مركبات للتنظيم. وفي سياق متصل، طالب مال الله العبيدي، رئيس مجلس بلدة البغدادي غرب الرمادي "الحكومة المركزية ورئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، بالسماح للقوات البرية للتحالف الدولي بالاشتراك بتحرير مناطق الأنبار من سيطرة تنظيم داعش". وأضاف العبيدي للأناضول: أن "قوات الجيش العراقي أصبحت منهكة نتيجة قتالها لتنظيم داعش سنة كاملة في الأنبار، وهذا الأمر سبب إرباكًا كبيرًا بالعمليات العسكرية في مناطق المحافظة نتيجة عدم قدرة تلك القوات على تحرير مناطق الأنبار من سيطرة داعش". ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، غارات جوية على مواقع ل "داعش"، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويُنسب إليه قطع رءوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.