أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، أن الهجمة التي يتعرض لها الأزهر الآن ليست في صالح مصر أو المصريين بل تزيد من حالة الانشقاق في المجتمع المصري وتضعف من مؤسسات الدولة، وتصب في مصلحة أعداء الوطن. وأوضح مخيون في تصريحات صحفية له، أن قوة الدولة في قوة مؤسساتها وعلى رأسها مؤسسة الأزهر الشريف، لما له من تاريخ طويل في الحفاظ على استقرار مصر والحفاظ على هويته والدفاع عن ثوابت المصريين. وأضاف مخيون أن الأزهر يعتبر الحاضنة الذي يحتضن جميع المصريين خاصة عند اختلافهم، لما يتمتع به من مكانة كبيرة في قلوب المصريين وثقة عالية عندهم. وتابع: أن كل مصرى مخلص للبلد يجب أن يسعى إلى تقوية مكانة الأزهر وعودته إلى مكانته لقيادة الشعب المصري إلى الإسلام الوسطى، خاصة في هذه الفترة التي تتعرض لها مصر من أفكار تكفيرية وأفكار منحرفة. وأكد أن حزب النور يسعى دائمًا إلى أن عودة الأزهر إلى مكانتة في العالم العربى والإسلامي، مشيرا إلى أن الهجوم على الأزهر بهذه الطريقة ليس في صالح الوطن ولا المصريين.