أكد رئيس حزب النور د/ يونس مخيون ان مصر الان تواجه كثير من المخاطر والتحديات والتى من اعظمها دعوات العنف التى بدأت بقتل ابناءنا الجنود حتى وصل الامر الى قتل المواطنين وتر ويع الأمنين فى وسائل المواصلات كما اكد على ضرورة العمل بكل همة وجد لان الامر خطير حتى لا نصل الى سيناريو التقسيم الجارى حاليا فى بعض البلاد المجاورة لنا والذى هدفه تضييق الخناق على مصر ويخدم الكيان الصهيونى ،جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمة حزب النور بالبحيرة تحت عنوان ( مصرنا بلا عنف ) كما اكد على دور مصر الاقليمى مشيرا الى انها قلب العالم الاسلامى ورمز التاريخ والعلم والثقافة للامة العربية واضاف مخيون ان حزب النور بنظرته الشاملة للاحداث رأى ان العمل على بقاء الدولة والمؤسسات هو الحل الامثل لمواجهه هذه التحديات وتمثل ذلك بدعم الحزب للمؤسسات والدولة من خلال وقفته خلال الدستور وانتخابات الرئاسة كما اكد مخيون انه لابد من تكاتف جميع المؤسسات لمواجهة الخطر والا تنفرد مؤسسة بمواجهتة وحدها بل لابد من اتحاد الجميع وان يعمل الجميع على وضع رؤيا شاملة لمواجهة الخطر الداهم وان يشارك الجميع فى هذه الرؤيا من جميع الاحزاب والقوى السياسية والازهر والاوقاف والاعلام كما أوضح ان الحوار الوطنى لابد ان يكون حقيقى وله محاور منها مواجهة الفكر بالفكر وان الحل الامنى لن يكون كافيا كما شدد مخيون على تفعيل دور الازهر والاوقاف واوضح ان اقصاء بعض الدعاه الوسطيين الذين لهم تاريخ وخبرة فى الرد على اصحاب الافكار المنحرفة وان منع امثال هؤلاء سيفتح الباب لدعاه التكفير والمناهج المنحرفة لغزو عقول الشباب كما نوه مخيون ان بعض وسائل الاعلام تتربص حاليا بحزب النور وكوادره وتشن عليه حربا غير اخلاقية من خلال الصاق بالحزب التهم الغير صحيحة فى الوقت الذى يمتنع الاعلام عن ابراز بعض الصور المشرفة للحزب وابناءه كما اكد مخيون ان من اسباب التطرف الهجمة الشرسة التى يشنها البعض على ثوابت الدين من خلال الاعلام لان ذلك يخلق ذرائع لاصحاب الفكر التكفيرى كما دعا مخيون الجهات المختصة الى اعادة النظر فى المحبوسين ظلما فى السجون وان يتم معالجة قضيتهم بطريقة ما تحفظ حقهم وحق القانون لان الشعور بالظلم يقوى المنهج التكفيرى واصحابه كما دعا الى اتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن رأيه ووجهه نظره فى العلن بدلا من اللجوء الى التنظيمات السرية كما تطرق الى ان العليم والتنمية من الحلول الاولية لحل مشكلة سيناء التى ظلمها نظام مبارك وتركهم بلا تعليم ولا تعمير ومنعه الدعوات الوسطية للوصول اليها مما ادى لتكون بيئة خصبة للافكار الهدامة كما امد مخيون ان حزب النور راض عن ما اتخذه من قرارات ولو عاد بنا الزمن ثانيا لاخترنا نفس القرارات والمواقف لانها تصب فى صالح الوطن والشعب المصرى كما وجه الدكتور يونس مخيون نداءا الى ابناء حزبه ان ينهضوا للعمل والا يلتفتوا لمن يسب او يشتم وان يكون العمل خالصا لله ولخدمة الوطن كما صرح مخيون بان الجبهة السلفية التى دعت للتظاهر يوم 28 نوفمبر القادم كيان صغير جدا ليسعلاقة بالسلفية ولكنهم يتبعون المنهج القطبى وهدفهم الاساسى ان يهدموا ما حققه ابناء الحزب من تلاحم وطنى مع كافة فصائل الشعب كما اكد مخيون انه ليس من البطولة الموت بلا هدف وبلا نتيجة ترمل النساء وييتم الاطفال كما اكد فى ختام كلمتة ان حزب النور يرفض ويعلن براءته من هذه الدعوات الداعية للعنف وان حزب النور دوره البناء وليس الهدم والعمل على تلاحم ابناء الوطن أكد رئيس حزب النور د/ يونس مخيون ان مصر الان تواجه كثير من المخاطر والتحديات والتى من اعظمها دعوات العنف التى بدأت بقتل ابناءنا الجنود حتى وصل الامر الى قتل المواطنين وتر ويع الأمنين فى وسائل المواصلات كما اكد على ضرورة العمل بكل همة وجد لان الامر خطير حتى لا نصل الى سيناريو التقسيم الجارى حاليا فى بعض البلاد المجاورة لنا والذى هدفه تضييق الخناق على مصر ويخدم الكيان الصهيونى ،جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمة حزب النور بالبحيرة تحت عنوان ( مصرنا بلا عنف ) كما اكد على دور مصر الاقليمى مشيرا الى انها قلب العالم الاسلامى ورمز التاريخ والعلم والثقافة للامة العربية واضاف مخيون ان حزب النور بنظرته الشاملة للاحداث رأى ان العمل على بقاء الدولة والمؤسسات هو الحل الامثل لمواجهه هذه التحديات وتمثل ذلك بدعم الحزب للمؤسسات والدولة من خلال وقفته خلال الدستور وانتخابات الرئاسة كما اكد مخيون انه لابد من تكاتف جميع المؤسسات لمواجهة الخطر والا تنفرد مؤسسة بمواجهتة وحدها بل لابد من اتحاد الجميع وان يعمل الجميع على وضع رؤيا شاملة لمواجهة الخطر الداهم وان يشارك الجميع فى هذه الرؤيا من جميع الاحزاب والقوى السياسية والازهر والاوقاف والاعلام كما أوضح ان الحوار الوطنى لابد ان يكون حقيقى وله محاور منها مواجهة الفكر بالفكر وان الحل الامنى لن يكون كافيا كما شدد مخيون على تفعيل دور الازهر والاوقاف واوضح ان اقصاء بعض الدعاه الوسطيين الذين لهم تاريخ وخبرة فى الرد على اصحاب الافكار المنحرفة وان منع امثال هؤلاء سيفتح الباب لدعاه التكفير والمناهج المنحرفة لغزو عقول الشباب كما نوه مخيون ان بعض وسائل الاعلام تتربص حاليا بحزب النور وكوادره وتشن عليه حربا غير اخلاقية من خلال الصاق بالحزب التهم الغير صحيحة فى الوقت الذى يمتنع الاعلام عن ابراز بعض الصور المشرفة للحزب وابناءه كما اكد مخيون ان من اسباب التطرف الهجمة الشرسة التى يشنها البعض على ثوابت الدين من خلال الاعلام لان ذلك يخلق ذرائع لاصحاب الفكر التكفيرى كما دعا مخيون الجهات المختصة الى اعادة النظر فى المحبوسين ظلما فى السجون وان يتم معالجة قضيتهم بطريقة ما تحفظ حقهم وحق القانون لان الشعور بالظلم يقوى المنهج التكفيرى واصحابه كما دعا الى اتاحة الفرصة للشباب للتعبير عن رأيه ووجهه نظره فى العلن بدلا من اللجوء الى التنظيمات السرية كما تطرق الى ان العليم والتنمية من الحلول الاولية لحل مشكلة سيناء التى ظلمها نظام مبارك وتركهم بلا تعليم ولا تعمير ومنعه الدعوات الوسطية للوصول اليها مما ادى لتكون بيئة خصبة للافكار الهدامة كما امد مخيون ان حزب النور راض عن ما اتخذه من قرارات ولو عاد بنا الزمن ثانيا لاخترنا نفس القرارات والمواقف لانها تصب فى صالح الوطن والشعب المصرى كما وجه الدكتور يونس مخيون نداءا الى ابناء حزبه ان ينهضوا للعمل والا يلتفتوا لمن يسب او يشتم وان يكون العمل خالصا لله ولخدمة الوطن كما صرح مخيون بان الجبهة السلفية التى دعت للتظاهر يوم 28 نوفمبر القادم كيان صغير جدا ليسعلاقة بالسلفية ولكنهم يتبعون المنهج القطبى وهدفهم الاساسى ان يهدموا ما حققه ابناء الحزب من تلاحم وطنى مع كافة فصائل الشعب كما اكد مخيون انه ليس من البطولة الموت بلا هدف وبلا نتيجة ترمل النساء وييتم الاطفال كما اكد فى ختام كلمتة ان حزب النور يرفض ويعلن براءته من هذه الدعوات الداعية للعنف وان حزب النور دوره البناء وليس الهدم والعمل على تلاحم ابناء الوطن