مصير مجهول ينتظر انتخابات الرئاسة بجامعة عين شمس بعد صدور قرار المحكمة الإدارية العليا اليوم الأربعاء، في الدعوى الخاصة بالاستشكال التى أقامها بعض الأساتذة بكلية الحقوق، ضد الحكم الذي حصل عليه عميد كلية الحقوق المستقيل الدكتور خالد حمدي بوقف الانتخابات بالكلية. حيث أجلت المحكمة الدعوى لجلسة 16نوفمبر القادم لنظر دعوى رد المحكمة، التى طلبها محامي العميد المستقيل وهو الأمر الذي سيتغرق ما لا يقل عن شهرين للحكم فيه، وبالتالي يصبح مصير انتخابات الرئاسة بالجامعة مجهول حيث لايمكن انتخاب رئيس الجامعة الا بتمثيل عمداء كل الكليات وهو الأمر الذي لن يتحقق بسبب غياب كلية الحقوق. وفي ذات السياق وبعد معركة قوية أسفرت عن جولة إعادة فى كل كليات جامعة عين شمس التى شهدت اجراء الانتخابات على منصب العميد، تجرى غدا الخميس جولة الإعادة فى بعض الكليات مثل «الحاسبات والمعلومات، التجارة، الهندسة، البنات ومعهد الطفولة» وسط توقعات بمنافسة شديدة بين تيار الاستقلال والوكلاء والعمداء المستقيلين. كما أجرت كلية الصيدلة اليوم جولة الإعادة لكل من الدكتور خالد ابو اليزيد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الناصر سنجاب وكيل الكلية لشئون المجتمع والبيئة، والتى أسفرت عن فوز الدكتور عبد الناصر سنجاب بعدد 21 صوت مقابل 17 صوت لخالد أبو زيد. وستشهد كلية الطب إجراء انتخابات العمادة عقب أجازة العيد، وذلك بسبب مد فترة الترشح بلجان الإشراف على الانتخابات، وهو القرار الذى كانت الكلية قد اتخذته بسبب زيادة عدد اعضاء هيئة التدريس والذى يصل الى 4 آلاف عضو. وقد حددت كلية العلوم هى الأخرى يوم الإثنين التالى مباشرة لعيد الاضحى، لإجراء جولة الإعادة بين الدكتور أحمد رفعت المدعوم من تيار الاستقلال بالجامعة، والدكتور أحمد عثمان وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا. وعلي صعيد آخر، بدأ عمداء كليات جامعة الفيوم المحسوبين على الحرس القديم وأمن الدولة المنحل وفلول الحزب الوطنى، يتساقطون الواحد تلو الآخر وتقديمهم استقالتهم بعد ضغوط أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والعاملين بالجامعة. فقد أعلن الدكتور أحمد جابر شديد عميد كلية العلوم، تقديم استقالته عقب أجازة عيد الأضحى المبارك، كما تتقدم الدكتورة هدى توفيق عميد كلية الخدمة الإجتماعية باستقالتها بعد وقفها عن العمل كعميدة للكلية. وكان الدكتور محمود كمال عميد كلية الطب، والدكتورة رجاء أحمد عيد عميد كلية التربية، قد تقدما باستقالتهما فى الأسبوع الماضى بعد هذه الضغوط.