قال الدكتور عمرو الشلقانى عضو حركة استقلال جامعة عين شمس إن الحركة وأعضاء هيئة التدريس يجاهدون، ويبذلون الجهد من أجل عدم عودة القيادات القديمة لمواقعها، مشيراً إلى وجود مؤشرات إيجابية بعدم تكرار ما حدث فى جامعة القاهرة بعودة العمداء والوكلاء القدامى. وأكد الشلقانى الأستاذ بكلية الطب ل "اليوم السابع" أن الحركة لن نتوقف عن بذل الجهود والتوعية بأهمية ضخ دماء جديدة بالجامعات قادرة على تحقيق مصالح أعضاء هيئة التدريس، مشيراً إلى أن هناك تياراً شديداً يحاول إعادة النظام السابق، أو تعطيل الانتخابات مثلما تم فى كلية الحقوق، وأضاف أن الدكتور أبو العلا النمر الأستاذ بكلية الحقوق يتولى الملف ضد دعاوى إبطال الانتخابات. وأوضح الشلقانى أنه تم إجراء الانتخاب بكليات جامعة عين شمس فى 4 كليات عاد من القيادات القديمة عميد كلية التمريض ومعهد البحوث البيئة، فى حين نجح أعضاء هيئة التدريس فى انتخاب عمداء جدد بكليتى الزراعة والتربية. ودعا "الشلقانى" أعضاء هيئة التدريس لاختيار الأصلح دون النظر للمصالح الشخصية. ورداً على ما يتردد حول نية الدكتور أحمد زكى بدر رئيس الجامعة الأسبق، الترشح لانتخابات رئيس الجامعة، قال الشلقانى إنه من السابق لأوانه بالنسبة لنا ملف رئيس الجامعة، ونحن حاليا مشغولون بانتخابات العمداء التى ستتم أول الشهر المقبل، وننتبه لمحاولة عودة القيادات القديمة، ومن الممكن بالفعل أن يكون لدينا مرشح لرئاسة الجامعة. وفى كلية البنات ترشحت الدكتورة محبات أبو عميرة عميد الكلية السابق، بالإضافة للوكلاء السابقين وعدد من المرشحين، وفى كلية العلوم ترشح وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث الدكتور أحمد عثمان، وأربع أساتذة آخرين بالكلية، وفى كلية التجارة ترشح الدكتور حسين عيسى، عميد الكلية المستقيل، مرة أخرى، وثلاثة مرشحين آخرين، بالاضافة لثلاث أساتذة آخرين. وفى كلية الحاسبات والمعلومات، ترشح الدكتور محمد إسماعيل رشدى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والذى تولى أعمال الكلية بعد استقالة عميد الكلية، بالإضافة للدكتور سيد الهربيطى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والبيئة، وفى معهد الدرسات العليا للطفولة ترشحت الدكتورة غادة فرج الدرى عميد المعهد السابق، بجانب 4 مرشحين آخرين، وتعلن غداً كليات جامعة عين شمس القائمة النهائية للمرشحين بعد فحص الطعون من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات.
