عن غير قصد وردت معلومات خطأ فى المقدمة المصاحبة للفصل المنشور من كتاب مذكرات د.نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، فى العدد الصادر من «التحرير» أول من أمس، حيث تم الخلط بين اتفاقية كامب دافيد، التى وقعها الرئيس أنور السادات مع رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجين، برعاية الرئيس الأمريكى جيمى كارتر فى 17 سبتمبر 1978 فى منتجع كامب دافيد الأمريكى، والتى تناول د.العربى بعضا مما جرى فى كواليسها فى هذا الفصل، وبين معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل التى وقعت فى 26 مارس 1979. كامب دافيد عبارة عن اتفاقيتى إطار، الأولى تخص السلام فى الشرق الأوسط عامة ومبادئ متفقا عليها لحل المشكلة الفلسطينية مع تأكيد قرارى 242 و338، والثانية لمعاهدة السلام المصرية-الإسرائيلية. أما معاهدة أو اتفافية السلام التى تم توقيعها فى واشنطن عام 1979بين مصر وإسرائيل، فهى تخص إنهاء حالة الحرب بين البلدين، وإقامة علاقات طبيعية بين البلدين وانسحاب إسرائيل من سيناء والترتيبات المترتبة على ذلك. كما أشارت المقدمة خطأ إلى مشاركة د.محمد البرادعى فى مفاوضات كامب دافيد. وحرصا من «التحرير» على دقة المعلومات التى تقدمها، ننشر هذا التصويب.