راودها عن نفسها، قال لها "أنا عايزك" أوهمته بالموافقة وأخبرت زوجها بما دار بينها وبين حارس إحدى الفيلات بمنطقة الشروق بالقاهرة، استدرجته إلى فيلا تحت الإنشاء يحرسها زوجها الذي كان في انتظار الحارس الذئب، وبصحبته 7 آخرين، فور وصوله كانت في انتظاره، فتحت له الزوجة الباب، حتى أيقن أنه على بعد دقائق من فريسته، دخل إلى غرفة حيث تسكن، ولم يلبس أن انقض عليه الجميع، شلوا حركته وقيدوا يديه وقدميه، وانهالو عليه ضربا حتى كاد يفقد الوعي، صوروه بهواتفهم وأجبروه على توقيع أيصالات أمانة. تلقى المقدم عمرو الحسيني رئيس مباحث الشروق، بلاغا من حارس إحدى الفيلات، وأصل بلدته المنيا، بتعدي حارس فيلا تحت الإنشاء وزوجته و7 أخرين عليه، واحتجازه ليومين داخل الفيلا والتعدي عليه بالضرب، عقب تقييده بالحبال. أضاف المبلغ أنه تعرض للضرب والاعتداء، ثم قام المتهمون بتصويره باستخدام هواتف محمولة، توقيع تلقى المقدم عمرو الحسيني رئيس مباحث الشروق، بلاغا من حارس إحدى الفيلات، وأصل بلدته المنيا، بتعدي حارس فيلا تحت الإنشاء وزوجته و7 أخرين عليه، واحتجازه ليومين داخل الفيلا والتعدي عليه بالضرب، عقب تقييده بالحبال. أضاف المبلغ أنه تعرض للضرب والاعتداء، ثم قام المتهمون بتصويره باستخدام هواتف محمولة، توقيع إيصالات أمانة. دلت التحريات صحة بلاغ الشاكي، وأن حارس الفيلا يُدعى "هشام"، وزوجته "حليمة"، استعانوا ب 7 آخرين واستدرجوا الشاكي، لقيامه بمراودة المتهمة الثانية عن نفسها مقابل إيجاد فرصة عمل أفضل لزوجها. فيما قالت المتهمة أن الشاكي راودها عن نفسها فما كان منها إلا أن أبلغت زوجها الذي وضع خطة لتأديبه.