قالت فوقية عبد الرحمن، نجلة شقيق الشيخ عمر عبد الرحمن، الذي توفي، اليوم السبت، داخل السجون الأمريكية، إنها حتى الآن لا تعلم إذا ما كانت السلطات الأمريكية أو السفارة المصرية ستسمح بعودة جثمانه ودخوله مصر من عدمه. أضافت فوقية، ل"التحرير": "نتمني من الله أن يعود الجثمان ويتم دفنه وسط أهله في مدينة الجمالية بالدقهلية"، متابعة: "في الأول والآخر كلها أرض ربنا، وليس في أيدينا شيء نعمله لكي يتم دفن الجثمان في مقابر العائلة ونلقي عليه نظرة أخيرة". وذكرت: "لم يتم تجهيز مقبرة خاصة للشيخ، لكن هناك مقابر مجهزة منذ عشرات السنين للعائلة، يوجد بها مكان خاص للرجال ومكان خاص للنساء، وفي حالة عودة الجثمان سوف نلبي رغبة أولاده سواء دفنه في مقبرة والده أو أي مقبرة يريدون أن يتم دفنه فيها". وأوضحت: "أنتظر أي معلومات عن موعد عودته من أولاده لكي أجهز كل شيء". وهاجمت نجلة شقيق الشيخ عمر، الإعلامي أحمد موسي، مقدم برنامج على مسئوليتي بقناة صدي البلد، لاتهامه عمها بأنه عميل للمخابرات الأمريكية، قائلة: "حديث موسي عن عمي كلام متناقض، يقول إنه عميل مخابرات أمريكية، في حين أن متهم بتفجير المبني التجاري، دي مهزلة ومسخرة". وأكدت أن آخر مرة زار الشيخ عمر عبد الرحمن مدينة الجمالية كان عام 1987 أو 1988، وأنه حصل علي الثانوية الأزهرية من الجمالية في الدقهلية، وسافر إلى الأزهر في القاهرة، ثم بعد ذلك عين إمام وخطيب في الفيوم وبعد ذلك حصل على الماجيستر والدكتوراه من جامعة أسيوط أثناء عمله إمامًا في الفيوم.