قالت فوقية عبد الرحمن، المحامية ونجلة شقيق الشيخ عمر عبد الرحمن، الأب الروحي للجماعة الإسلامية، ىالذي وافته المنية اليوم السبت، داخل أحدي السجون الأمريكية، إن والدها ونجلة الشيخ التقياه داخل أحدى السجون الإمريكية عام 1999 خلال زيارة له، وطالبهم بأن يدفن بمقابر الأسرة في مدينة الجمالية بمحافظة الدقهلية. وأضافت فوقية، في تصريحات ل"مصراوي": "أننا كعائلة نفتخر بأن الفقيد ينتمى لنا"، مشيرة إلى أن "ما يتردد عن كون الشيخ كان داعمًا للحركات الإرهابية وأفتى بقتل الرئيس الراحل أنور السادات عارٍ تمامًا من الصحة، وما هي لا محاولات لتشويه صورة الراحل". وأوضحت نجلة شقيق الشيخ عمر، أن نجلة الشيخ تتواصل مع الخارجية المصرية والسفارة المصرية بالولاياتالمتحدة؛ لنقل جثمان الراحل إلى مصر خلال الأيام المقبلة تمهيدًا لدفنة بمقابر الأسرة. وعن حياة الشيخ، قالت إن "الراحل انتقل من مدينة الجمالية في عمر الشباب ولم يحضر إلى الدقهلية، وتم اعتقالة بالولاياتالمتحدة ومر بظروف صحية صعبة وطالبنا أكثر من مرة بالعفو الصحي عنه لكن دون جدوى". يشار إلى أن عبد الرحمن والبالغ من العمر 79 عامًا، كان يقضى عقوبة السجن مدى الحياة فى الولاياتالمتحدة، إثر إدانته بالتورط فى تفجير مركز التجارة العالمى في نيويورك، والتخطيط لشن اعتداءات أخرى بينها مهاجمة مقر الأممالمتحدة.