استنكر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، مساء الجمعة، بيان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف بن راشد الزياني، وتأكيده على «انزعاج المجلس» من الزّج باسم قطر، في تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية. وقال «بكري»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «انفراد»، عبر فضائية «العاصمة»، إن «قطر تآمرت على مصر وشاركت في التفجير وذلك من خلال استضافة الإرهابي محمود شفيق محمد مصطفى، واتفق هناك مع قيادات الإخوان على تفجير الكنيسة في مصر». أضاف أن «هناك مؤامرات تُحاك ضد القاهرة من دولة قطر، ويؤسفني بيان دول مجلس التعاون الخليجي لم يكن موفقًا، ورد الخارجية المصرية عليه تميز بدبلوماسية شديدة، وأكد الحرص على العلاقة المصرية الخليجية، وبالتأكيد رفض هذا البيان». أكد بكري، أن «مصر لن تنسي أو تتجاهل دور دول مجلس التعاون الخليجي في مساندتها والوقوف معاها ضد الإرهاب، ما عدا قطر، مؤكدًا أن البيان لا مبرر له».