قال الإعلامي مصطفى بكري، إن عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أعلن عن انزعاجه من الزج باسم قطر في تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة خلال الأيام الماضية، باعتبار ذلك أمرا مرفوضا "على حد وصفه"، وأن التسرع في إطلاق التصريحات - دون التأكد منها - يؤثر على صفاء العلاقات المتينة بين مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية، مؤكدا أن الزياني في هذا البيان يزج بكل دول مجلس التعاون الخليجي التي عانت من ويلات قطر ومؤامراتها، وقد عانت السعودية من مشاكل عديدة كانت قطر سببا فيها وكذلك الإمارات والبحرين "دولة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي"، متسائلا: "فباسم من تتحدث". وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه لا يمكن أن يتصور أن دول مجلس التعاون الخليجي صاحبة المواقف المساندة لمصر يمكن أن توافق على مثل هذا الكلام، وأما إذا وافقت فهذا شأن آخر، لافتا إلى ضرورة توجيه الكلام لقطر التي تأوي الإرهابيين وتقف معهم وتساندهم، موجها حديثه لأمين عام دول مجلس التعاون الخليجي: "وما رأيك فيما تنتجه قناة الجزيرة من أفلام كاذبة وإدعاءات غير صحيحة وأفلام تسجيلية تنال من المؤسسة العسكرية والشرطة والقضاء"، "ما رأيك في الإدعاءات والأكاذيب التي تعيد إنتاج الصورة كما حدث يوم 11/11، وصورا أن البلد كلها مظاهرات ولم تكن هناك مظاهرة واحدة"، "ما رأيك في إنتاج الصورة في ليبيا وسوريا وبلدان عديدة"، مشيرا إلى أن الأهواء والأجندات السياسية هي التي تسيطر على الموقف وإعادة إنتاج الصورة بعيدا عن المهنية وعن أي شئ آخر . وتابع بكري، أن أمين عام مجلس التعاون الخليجي دافع في بيانه عن قطر وتجنى عن مصر، والتي لا تستحق منه ذلك، فمصر التي تواجه حربا ضد الإرهاب، والتي أطلق مجلس الأمن ندائه للعالم كله يطالب بالوقوف خلف مصر في معركتها ضد الإرهاب.