محافظ الشرقية: مصر بمسلميها ومسيحييها ستظل مناره للإخاء والمحبة    محافظ الوادي الجديد يهنئ الأقباط بعيد القيامة المجيد    «صحة المنوفية» تعتمد خطة التأمين الطبي للاحتفالات بعيد القيامة وشم النسيم    القوات المسلحة تهنئ الإخوة المسيحيين ب «عيد القيامة المجيد»    تراجع أسعار الذهب بنسبة 1.5% في البورصة العالمية خلال أسبوع    إزالة 84 حالة تعد منذ بدء حملات المرحلة الثالثة من الموجة ال 22 لإزالة التعديات ببني سويف    عضو ب«النواب»: توعية المواطنين بقانون التصالح خطوة مهمة لسرعة تطبيقه    رئيس مياه سوهاج يتفقد المشروعات الجديدة بمدينة ناصر ومركز جهينة    توريد 398 ألف طن قمح لمواقع التخزين بمراكز ومدن الشرقية    حصار دير الغصون.. سر العملية العسكرية الإسرائيلية في طولكرم    الرئيس السيسي يعزي الفريق أول عبد الفتاح البرهان في وفاة ابنه    أرتيتا يعلن تشكيل آرسنال أمام بورنموث بالدوري الإنجليزي    بعد انتهاء كأس آسيا: صدام عربي بالأولمبياد| ومجموعة متوازنة لمصر    تشكيل النصر المتوقع أمام الوحدة بالدوري السعودي| مشاركة «رونالدو»    ضبط استروكس وأقراص مخدرة .. الداخلية تقتحم أوكار تصنيع السموم    ضبط 250 كجم أسماك مملحة غير صالحة للاستهلاك الآدمي بدمياط    ضبط قضايا اتجار في العملة الأجنبية بقيمة 37 مليون جنيه    الشراكة أو الموت .. يستدرج شريكه ويقتله عقابًا على قراره بفض الشركة بينهما    ضبط سائق "توك توك" قتل زميله بسلاح أبيض في الغربية    التعليم تعلن صرف إثابة المعلمين والإداريين المشاركين في امتحانات الثانوية العامة 2023    أحمد سعد يحيي رابع حفلاته بأمريكا في سان فرانسيسكو    مي سليم تروج لفيلمها الجديد «بنقدر ظروفك» مع أحمد الفيشاوي    "السياحة" في أسبوع.. مد تحفيز برنامج الطيران العارض.. والاستعداد لموسم الحج    ما حكم تهنئة المسيحيين في عيدهم؟ «الإفتاء» تُجيب    مستشار الرئيس: مصر في الطريق للقضاء على مسببات الإصابة بسرطان الكبد    شم النسيم.. تعرف على أضرار الإفراط في تناول الفسيخ    الكشف على 2078 حالة في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» ببني سويف    الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي تُناقش آفاق التعاون مع وكالة تمويل الصادرات البريطانية    جامعة المنيا تحقق معدلات مُرتفعة في سرعة حسم الشكاوى    وزير الري: نعمل على توفير حياة كريمة للمواطنين بالصعيد    الدفاع الأوكرانية: تمكنا من صد عشرات الهجمات الروسية معظمها بالقرب من باخموت وأفديفكا    شذوذ جنسي وشرب الحشيش.. ننشر اعترافات المتهم بذبح طفل شبرا الخيمة    كوريا الجنوبية: ارتفاع عدد الهاربين للبلاد من الشمال لأكثر من 34 ألفا    الصحة السعودية تؤكد عدم تسجيل إصابات جديدة بالتسمم الغذائي    إندونيسيا: 106 زلازل ضربت إقليم "جاوة الغربية" الشهر الماضي    مصرع 14 شخصا إثر وقوع فيضان وانهيار أرضي بجزيرة سولاويسي الإندونيسية    حملات لرفع الإشغالات وتكثيف صيانة المزروعات بالشروق    تامر حسني يوجه رسالة لأيتن عامر بعد غنائها معه في حفله الأخير: أجمل إحساس    برج «الحوت» تتضاعف حظوظه.. بشارات ل 5 أبراج فلكية اليوم السبت 4 مايو 2024    ما حكم الإحتفال بشم النسيم والتنزه في هذا اليوم؟.. «الإفتاء» تُجيب    إيرادات فيلم السرب على مدار 3 أيام عرض بالسينما 6 ملايين جنيه ( صور)    «الإسكان»: دفع العمل بالطرق والمرافق بالأراضي المضافة حديثاً لمدينتي سفنكس والشروق    هل بها شبهة ربا؟.. الإفتاء توضح حكم شراء سيارة بالتقسيط من البنك    عاجل| مصر تكثف أعمال الإسقاط الجوي اليومي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على غزة    عفروتو يرد على انتقادات «التقصير والكسل»    إسماعيل يوسف: كهربا أفضل من موديست.. وكولر يحاول استفزازه    «أتوبيسات لنقل الركاب».. إيقاف حركة القطارات ببعض محطات مطروح بشكل مؤقت (تفاصيل)    الصحة توجه نصائح هامة لحماية المواطنين من الممارسات الغذائية الضارة    محمود بسيوني حكما لمباراة الأهلي والجونة في الدوري    تشكيل أرسنال المتوقع أمام بورنموث| تروسارد يقود الهجوم    بايدن يتلقى رسالة من 86 نائبا أمريكيا بشأن غزة.. ماذا جاء فيها؟    «سببت إزعاج لبعض الناس».. توفيق عكاشة يكشف أسباب ابتعاده عن الإعلام    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    حفل ختام الانشطة بحضور قيادات التعليم ونقابة المعلمين في بني سويف    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المسيح المصري محمد على الهواري
نشر في التحرير يوم 31 - 08 - 2013


"المسيح المصري قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلي مصر" ( انجيل متي 13:2 ) ما هو سر لجوء السيد المسيح وامه البتول سيدتنا مريم هربا من بطش الطاغيه هيرودوس الي مصر تحديدا دون غيرها من كل بلدان الدنيا؟ وهل هي صدفه ان تمكث العائلة المقدسه قرابه 3 سنوات و11 شهر طافوا فيها ربوع مصر من رفح شرقا الي وادي النطرون غربا ومن سخا وسمنود شمالا الي جبل درنكه باسيوط جنوبا ،،اعتقد ان السر ببساطه انها مصر آلامنه بامر ربها، فكل من ياتي هذه البلد يتمصر وتمتزج روحه بروحها امتزاج رباني ،،فالمسيحيه وجدت نفسها فقط في مصر، فكنيسة الاسكندرية هي الكنيسة الأولي والأم للمسيحية وبقي منصب بابا العالم مصري لمده 451 سنه والذي عرف الرهبنة للدنيا صعيدي مصري هو الأنبا أنطونيوس، كثيرون من المصريين تفاجئوا وخجلوا من انفسهم بعد اخرجت الكنيسه اسلحتها المخفيه من المحبه والتسامح والوطنيه فداءاً ودفاعاً عن مصر من شبح الفتنه والحرب الأهلية وتحملوا بصبر يحسدوا عليه هذا الثمن الباهظ من الترويع والارهاب بحرق هذا العدد القياسي من الكنائس والأديرة ،،فحكمه البابا تواضروس الذي يعني بالعربية (عطا الله )!! هي امتداد طبيعي للتاريخ الوطني للكنيسه المصريه الذي خيب ظنون الأعداء وردهم علي أعقابهم خائبين، اذاً فالتاريخ يعيد نفسه مره اخري فقد رفض البابا بطرس من قبل حماية قيصر روسيا للأقباط فى عهد محمد علي ،وسال البابا مندوب القيصر هل قيصركم يعيش للابد فأجابه المندوب مندهشاً لا يا سيدى انه يموت كسائر البشر فرد عليه البابا إذن انتم تعيشون فى رعاية ملك يموت أما نحن فنعيش تحت رعاية ملك لا يموت وهو الله،، وعلم محمد علي بالواقعة فذهب للبابا شاكرا وقال له لقد رفعت اليوم شأنك وشأن بلادك فليكن لك مقام محمد على بمصر ولتكن مركبه معدة لركبك كمركبته ،،وكذلك لم يهتم البابا كيرلس الخامس بديانة الانجليز بل اعتبرهم مجرد غزاة طامعين فى خيرات بلاده لذلك نادى ابناءه بالتوحد خلف عرابى ومن بعده سعد زغلول وفتح الكنائس للشيوخ لإلقاء الخطب الوطنية وصعد لأول مره في التاريخ منبر الازهر القمص سرجيوس خطيب ثورة 19 وقال مقولته الشهيرة إذا كان الانجليز يتحججون للبقاء فى مصر بحماية المليون قبطى، فليمت الاقباط ولتعش مصر حرة مستقلة،،وتستمر أدوار الكنيسه الوطنية في حل أزمات مصر المختلفة فكان للبابا كيرلس الرابع دور سياسى بارز حيث نجح في نزع فتيل الحرب وتوسط بين الحكومتين المصرية والحبشية عند النزاع بينهما على الحدود في عهد سعيد باشا، ما أحوجنا لمثله الان لحل أزمه مياه النيل، ومثلما يدافع المصريين المسلمين الان عن الهوية المصريه الوسطيه ضد غزو الفقه الصحراوي فقد دافع بابا الأقباط اثناسيوس عن الإيمان المصري ضد الغزو الروماني لدرجه ان الامبراطور قسطنطين اطلق عليه انت بطل كنيسه الله، لقد أيقن الأقباط منذ قديم الأزل ان البعض يتخذ الدين تجاره ومطيه لأطماع ومأرب سياسيه بعيدا عن جوهر العقيدة النقي، فهل شفع الدين عندما أذاق المحتل الروماني المسيحي الأقباط الأمرين ونكل بهم واضطهدهم لتغيير عقيدتهم وطارد المقوقس البابا بنيامين الأول في الصحراء ونفاه لمده تزيد عن 13سنه وعذب وقتل شقيقه مينا غرقا، بينما دخل عمرو بن العاص المسلم مصر وكتب رساله للبابا فيها (الموضع الذى فيه بنيامين بطريرك القبط له العهد والأمان والسلام، فليحضر آمناً مطمئناً ليدبر شعبه وكنائسه) وسلم عمرو البابا كل أملاك الكنيسه و أعطاه 1000 دينار لبناء كنيسة فى الاسكندرية تحفظ فيها رأس القديس مارمرقس التى حاول احد الجنود سرقتها فنال عمرو محبه الاقباط وتقديرهم، رب ضاره نافعة فمصر كانت بحاجه لزلزال عنيف يهزها بشده لتبرأ من عفن 33 سنه اصابت الشخصيه المصريه في مقتل نتيجه افقاره وتجيهله وتغييبه ويكشف الغشاوة عن الجميع وان الفرز في المستقبل يجب ان يكون علي أساس لكم دينكم ولي دين ولكن (مصر للجميع ) فالاخوان المسلمين استقووا بالغرب المسيحي الذي قتل ويقتل المسلمين في فلسطين والعراق ومالي !! واستوعب الأقباط الدرس ان وقت الشدائد تختفي امريكا والفاتيكان واقباط المهجر ولا يبقي لك الا جارك وجيشك الذين هم اقرب اليكم من حبل الوريد، مبارك شعبي مصر.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.