نظم مركز الإعلام والثقافة بسفارة اليابان في مصر، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ندوة لمدرسي المرحلة الإعدادية تحت عنوان "تحسين التدريس عن اليابان في المدارس الحكومية" وذلك يومي الإثنين والثلاثاء، في جمعية المساعي المشكورة بمدينة شبين الكوم محافظة المنوفية. تأتي الندوة ضمن سلسلة من المحاضرات التعريفية التي تنظمها السفارة اليابانية في عدة محافظات، بغرض تشجيع المدرسين على فهم اليابان بطريقة صحيحة من نواح متعددة مثل تاريخها وثقافتها وفكرها وتعليمها وغير ذلك، وشارك في الندوة حوالي 150 مدرسًا ومدرسة، وفق بيان لسفارة اليابانبالقاهرة. شدد هيديآكى ياماموتو، مدير مركز الإعلام والثقافة بسفارة اليابانبالقاهرة، على أهمية تعزيز العلاقات بين اليابان ومصر من خلال معرفة كل بلد بالآخر، وأن يكون بين الجانبين احترام متبادل، مؤكدًا أن التعليم أساس بناء الإنسان والدولة، وأنه أحد مجالات التعاون الهامة بين اليابان ومصر. وأضاف ياماموتو: "خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لليابان في فبراير 2016، أُعلن عن الشراكة التعليمية المصرية اليابانية (EJEP)، التي تسعى لإدماج التعليم على الأسلوب الياباني في بعض المدارس المصرية، وسنسعد إذا أصبحت خبرات اليابان في مختلف المجالات، وفي مقدمتها التعليم، مرجعًا يفيد في بناء مصر الجديدة". وعرضت اكيئى هوشينو، السكرتير الأول بالسفارة، الإطار العام لنظام التعليم في اليابان، فضلًا عن إدارة المدارس والفصول والحصص الدراسية في المدارس الإعدادية هناك، وتناولت بعض القيم الهامة كأهمية التعاون بين المدارس والمجتمع المحلي وتنمية الطلاب من خلال أنشطة الفصول المخصصة، و"دراسة عن الدروس"، طريقة يابانية لتبادل الخبرات بين المعلمين وتعلمهم من بعضهم البعض بطريقة تعاونية وتطوعية. وألقت د. أمل رفعت، مدرس بقسم اللغة اليابانية وآدابها بجامعة القاهرة، محاضرة عن اليابان اشتملت على مجال التاريخ والجغرافيا والمجتمع وناقشت أسباب تقدم اليابان، كما ألقت د. سهير الدفراوي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الثقافة والتعليم للطفل والعائلة، محاضرة عن المهارات الحياتية. وأعلن المركز الإعلامي عن عقد ندوة تعريفية مماثلة في القاهرة خلال الأسبوع الجاري، وسبق أن عُقدت ندوات مماثلة في فبراير الماضي في نادي طنطا الرياضي وسفارة اليابانبالقاهرة، سبقها ندوات في أغسطس وسبتمبر 2015، بالقاهرة والإسكندرية، وفي فبراير وأغسطس 2014 بجامعات القاهرة وبنها وقناة السويس.