اقامت سفارة اليابان في بالقاهرة ندوة لمدرسي المدارس الإعدادية تحت عنوان "تحسين التدريس عن اليابان في المدارس الحكومية"، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وقد افتتحها اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية وأثني على دور سفارة اليابان في التفاعل مع المجتمع المصري كما حضر الندوة كلا من السيد هيديآكى ياماموتو، مدير مركز الإعلام والثقافة بسفارة اليابان فى مصر والدكتورة راندا أحمد شاهين رئيس الإدارة المركزية بوزارة التربية والتعليم وأستاذة فريدة مجاهد السيد أحمد الداودي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية والدكتورة أمل رفعت بقسم اللغة اليابانية وآدابها بجامعة ، وذلك خلال شهر فبراير الجارى فى نادي طنطا الرياضي وتهدف هذه الندوة الى تشجيع المدرسين على فهم اليابان بطريقة صحيحة من نواح متعددة مثل تاريخها وثقافتها وفكرها وتعليمها وغير ذلك. وقد شارك في الندوة حوالي 100 مدرس وقد صرح ياماموتو، مدير مركز الإعلام والثقافة "من المهم من أجل تحقيق تقدم في العلاقات بين اليابان ومصر أن تزداد معرفة كل منا بالأخر، وأن يكون بين الجانبين احترام متبادل لزيادة كفاءة التعليم الأساسي لما لها من اهمية كبيرة في تربية أجيال جديدة ستحمل عبء تنمية الدولة في المستقبل. ولذلك فكل منكم يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة. فتلاميذكم الذين تدرسون لهم في مدارسكم هم بذور مستقبل مصر. وسنسعد إذا أصبحت خبرات اليابان في مختلف المجالات -وفي مقدمتها التعليم- مرجعًا يفيد في بناء مصر الجديدة، حتى وإن كان ذلك بدرجة صغيرة". واشادت الدكتورة راندا أحمد شاهين بالتعاون الياباني في مجال التعليم في مصر من خلال مشاريع مثل مشروع الجايكا. كما ألقت الدكتورة سهير الدفراوي رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الثقافة والتعليم للطفل والعائلة محاضرة عن المهارات الحياتية. وألقت الدكتورة أمل رفعت محاضرة عن اليابان اشتملت على مجال التاريخ والجغرافيا والمجتمع وناقشت أسباب تقدم اليابان. وقد قامت اكيئى هوشينو، السكرتيرالأول بالسفارة بعرض الإطار العام للنظام التعليمي في المدارس اليابانية، فضلا عن إدارة المدارس، والفصول والحصص الدراسية في المدارس الإعدادية في اليابان. وعرضت بعض ملامح التعليم في اليابان، مثل أهمية التعاون بين المدارس والمجتمع المحلي وتنمية الطلاب من خلال أنشطة الفصول المخصصة لكل فرقة (homeroom class)و"دراسة عن الدروس" وهي طريقة يابانية لتبادل الخبرات بين المعلمين وتعلمهم من بعضهم البعض بطريقة تعاونية وتطوعية. بالإضافة إلى ذلك، أكدت على أهمية التعليم وكذلك المعلمين في التنمية الوطنية من خلال الاستشهاد بقانون التعليم الأساسي في اليابان والدستور المصري.