تحدث النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن سفره لجنيف مع 9 نواب آخرين، وحقيقة صدامه مع رئيس مجلس النواب. أوضح السادات، خلال حواره مع برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور، اليوم الأحد، أن مستشار من السفارة المصرية في سويسرا حضر معه فعاليات المؤتمر، مشددًا على أن المشاركة لم تكن رسمية أو بهدف إلقاء كلمة، لكن للاستماع إلى آراء وخبرات الآخرين في مجال حقوق الإنسان، والاستفاد التثقيفية. وأشار إلى أن الدستور، ألزم بضرورة الالتزام بالاتفاقيات والمواثيق الدولية، لافتًا إلى أن الالتزام يتطلب التواصل والتعرف على تلك المعاهدات ومعرفة آليات التعامل مع ملف حقوق الإنسان. وأوضح أن المحاضرين كانوا ممثلين رسميين من مفوضية حقوق الإنسان، و الدعوة كانت مقدمة من مركز محايد وتشرف عليه الحكومة السويسرية بنفسها. وأعرب عن اندهاشه من اتهامه بالخيانة والتشكيك في وطنيته، خاصة أنه أقسم بالحفاظ على تراب مصر، مشيرًا إلى أنه لو يستطيع توفير السفر لكل أعضاء اللجنة واللجان الأخرى، لكن الدعوات محدودة. وقال إنه أرسل جدول الزيارة إلى الجهات المعنية، لكن لا يحتاج إلى موافقة، لأنه لم يكن في زيارة رسمية تمثل البرلمان.