أبدي محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان استياءه مما تردد حول سفره ونواب آخرين لمنظمة مشبوهة دون علم البرلمان. قال السادات فور عودته من جنيف إن ما تداول عمداً بهذا الشأن بقصد التشويه وإيصال رسالة سيئة للرأي العام عن شخصه ومن كانوا معه مؤكداً ان مجلس النواب والخارجية المصرية وجهات أخري معنية علي علم بالمؤتمر وبتفاصيل اللقاءات وكافة ما تم تناوله من قضايا وموضوعات محل نقاش. أشار رئيس لجنة حقوق الإنسان إلي أن زيارته إلي جنيف هدفت إلي حضور مجموعة من جلسات الاستماع والمحاضرات من متخصصين في مجال حقوق الإنسان من مؤسسات ومنظمات تعمل في المجال ومعروفة علي الصعيد الدولي مثل مركز الحوار الإنساني وهي منظمة سويسرية غير حكومية وتمت دعوتهم باعتبار انهم من المعنيين بملف حقوق الإنسان للمشاركة والاستفادة من تلك المحاضرات التثقيفية. مشيراً إلي أنهم التقوا المفوض السامي لحقوق الإنسان الذي أكد حرصه علي استعادة مصر لمكانتها وريادتها وتعزيز وتفعيل التعاون بين مصر ومفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة. أوضح السادات ان التشكيك والتخوين أصبح أداة من السهل استخدامها وبلا سند وهذا هو المؤسف الذي أثار استياءنا وكذلك السفير المصري بسويسرا لكونه شاهد عيان علي ما يدور بهذا المؤتمر. مؤكداً ان تفاصيل المؤتمر بالكامل يمكن الإعلان عنها فليس لدينا ما نخفيه.