كشفت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، عن أن إجمالي قيمة الاتفاقيات الموقعة خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر، وصلت إلى 25 مليار دولار. ووقعت نصر منسقة الجانب المصري في المجلس التنسيقي المصري السعودي، 10 اتفاقيات ومذكرة تفاهم لتمويل مشروعات جديد ضمن مشروع تنمية شبه جزيرة سيناء، مع كل من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، والصندوق السعودي للتنمية في قصر عابدين، مساء أمس الأول، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين، ووقعت الوزيرة مع الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة السعودى، مذكرة تفاهم تستهدف إنشاء منطقة اقتصادية حرة في شبه جزيرة سيناء، وتشتمل على أعداد الدراسات والجدوى الاقتصادية لإنشاء المنطقة، والتي تتضمن ميناء بحري، بهدف الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في هذه المنطقة. واستكمالا لاتفاقيات تمويل مشروعات تنمية سيناء، من قبل الصندوق السعودى للتنمية، والبالغ قيمتها 1.7 مليار دولار، وقعت الوزيرة، مع الدكتور إبراهيم العساف، وزير المالية السعودي، رئيس الصندوق السعودي للتنمية، 10 اتفاقيات بقيمة 1.130 مليار دولار. وقالت الدكتورة سحر نصر، إن هذه الاتفاقيات تأتي استكمالا للاتفاقيتين التي شهد الرئيس وخادم الحرمين الشريفين، توقيعهما أمس الأول، ضمن مشروع تنمية سيناء، والخاصين بإنشاء جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز في مدينة الطور، و9 تجمعات سكنية بشبه جزيرة سيناء. وأوضحت أن الاتفاقية الأولى تتضمن إنشاء 4 وصلات فرعية لربط طريق محور التنمية بالطريق الساحلي بطول 61 كيلو متر، بقيمة 50 مليون دولار، والاتفاقية الثانية تتضمن إنشاء طريق محور التنمية بطول 90 كيلو بقيمة 80 مليون دولار، من أجل خدمة التجمعات السكنية الجديدة في شرق قناة السويس وربطها بالدلتا غرب القناة. وأشارت الوزيرة، إلى أن الاتفاقية الثالثة هي استكمال جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز بقيمة 50 مليون دولار، حيث تتضمن هذه الاتفاقية استكمال التجهيزات الخاصة بالجامعة والاتفاقية الرابعة، هي إنشاء 13 تجمع زراعي في شبه جزيرة سيناء بقيمة 106 مليون دولار، منهم 11 في شمال سيناء، واثنين في جنوبسيناء، حيث يهدف لزراعة 23 مليون متر مربع واستغلال الطاقات البشرية فى التنمية، وإتاحة فرص عمل للشباب فى سيناء. وأضافت أن الاتفاقية الخامسة، شملت استكمال التجمعات السكنية في شبه جزيرة سيناء بواقع 17 سكني منهم 11 في شمال سيناء و6 في جنوبسيناء، بقيمة 113 مليون دولار، فيما وقعت الاتفاقية السادسة، إنشاء ورصف طريق الجدى بقيمة 66 مليون دولار، وتهدف لدعم التنمية في وسط شبه جزيرة سيناء، في نقل البضائع والمنتجات، من منطقة المشروع إلى قناة السويس، عن طريق تأهيل الطريق القادم، والإسهام في الحد من الحوادث. وأكدت الوزيرة، أن الاتفاقية السابعة هي إنشاء محطة معالجة ثلاثية للصرف الصحي بقدرة مليون مكعب يومي بقيمة 210 مليون دولار، حيث تهدف لتوفير مياه الزراعة في محافظة الإسماعيلية، واستصلاح أراضي زراعية بمساحة 60 ألف فدان، فيما تضمنت الاتفاقية الثامنة إنشاء سحارة جديدة في سيناء بقيمة 66 مليون دولار، حيث تهدف الاتفاقية إلى توفير مياه الزراعة من خلال استغلال مياه مصرف المحسمة لاستصلاح أراضي زراعية بمساحة 250 مليون مكعب. وشملت الاتفاقية التاسعة، إنشاء طرق النفق طابا بقيمة 280 مليون دولار، لربط مدينة طابا ورأس النفق بغرب قناة السويس، والاتفاقية العاشرة، مشروع تطوير طريق عرضي "1" بقيمة 114 مليون دولار، ويهدف لخدمة التجمعات السكنية الجديدة بشرق قناة السويس، ويربط الطريق الساحلى بطريق نفق طابا. وأشارت بصفتها منسقة الجانب المصري في مجلس التنسيق المصري السعودي، إلى أن القيمة الاجمالية للاتفاقيات التي وقعت خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى القاهرة يبلغ نحو 25 مليار دولار، حيث وقعت وزارة التعاون الدولي اتفاقيات بنحو 2 مليار دولار، وهي قيمة مشروعات تنمية سيناء مع الصندوق السعودي للتنمية 1.7 مليار دولار، منهم بينهم منحة لا ترد قيمتها 200 مليون دولار، كما تبلغ قيمة اتفاقية تطوير مستشفى القصر العيني 120 مليون دولار، واتفاقية تمويل إنشاء محطة كهرباء غرب القاهرة 100 مليون دولار، كما تكليلا للجهود التي استمرت طوال الشهور الماضية لأعمال المجلس التنسيقي، تم التوقيع على اتفاق لإنشاء صندوق (مصري – سعودي) للاستثمار بقيمة 60 مليار ريال (نحو 16 مليار دولار) إضافة لعدد من مذكرات التفاهم في مجالات الإسكان والبترول والتعليم وتأسيس شركة جسور المحبة لتنمية منطقة قناة السويس بقيمة 3 مليارات جنيه، وشركة لتطوير 6 كيلو متر مربع من المنطقة الصناعية بمنطقة قناة السويس بقيمة 3.3 مليار دولار.