السادات: الاتجاه السائد يشير إلى إلقاء الخطاب أمام النواب في قاعة المجلس الرئيسية علم "التحرير" من مصدر برلماني، أن رئيس مجلس النواب، الدكتور علي عبدالعال، تلقى من قبل مقترحًا من رئاسة الجمهورية، حول مدى إمكانية انعقاد خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي سُيلقيه أمام النواب في مكان آخر، بخلاف قاعة البرلمان الرئيسية. أضاف المصدرالذي فضّل عدم ذكر اسمه، اليوم السبت، أن الرئاسة طرحت أمرين، الأول إ مّا أن يستضيف قصر القبة الخطاب، بسبب ضيق قاعة مجلس النواب الذي تضم نحو 596 نائبًا، والتي لن تتسع لاستضافة الرئيس ومرافقيه وممثلي الحكومة ومرافقيهم، بما يتجاوز عددهم نحو 150 شخصًا على الأقل، فضلًا عن الدواعي والاحتياطات الأمنية في تأمين الرئيس أثناء دخوله وخروجه بمنطقة و سط البلد، والثاني منع بعض النواب من دخول القاعة الرئيسية، والاضطرار لإ جبارهم على الانتظار في قاعة البهو الفرعوني بالخارج، ورؤية الخطاب عبر شاشات تلفزيونية حتى انتهاء الرئيس منه. أوضح المصدر، أن رئيس مجلس النواب يدرس التفكير في الأمر خلال الوقت الراهن، لتجاوز عقبة مكان انعقاد خطاب الرئيس، مستندًا على جواز إمكانية انعقاد الخطاب خارج مقر البرلمان الرئيسي من الناحية القانونية والدستورية، مشيرًا إلى أن مكان انعقاد مجلس النواب لا يزال معلقًا حتى الآن، ولم يتم التوصل لقرار نهائي بشأنه. من جانبه قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الحديث الدائر داخل أروقة مجلس النواب يتحدث عن إمكانية انعقاد مجلس النواب خارج مقر البرلمان، واستضافة أي قاعة أخرى للقاء الرئيس، بسبب ضيق قاعة المجلس، مشيرًا إلى أن أغلب النواب بالمجلس يرفضون هذا الأمر جملة وتفصيلًا. أكد السادات، أن عدم حضور الرئيس أمام مقر مجلس النواب الرئيسي، بمثابة إهانة واضحة للنواب، مردفًا: "الاتجاة الأكبر يشير إلى انعقاد خطاب الرئيس في قاعة مجلس النواب، احترامًا للنواب وتقديرًا للمجلس، لاسيما أن الرئيس السابق، حسني مبارك، عقد لقاءات مشتركة بين مجلسي الشعب والشورى في مكان واحد، فلا توجد أي مشاكل على الإطلاق في إلقاء خطاب الرئيس داخل البرلمان".