كشف مصدر برلماني، فضل عدم ذكر اسمه، أمس الأربعاء، أن خطاب قائد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي أمام مجلس نوابه، سيتم إلقاؤه فى مكان آخر غير قاعة المجلس المخصصة لانعقاد جلسات البرلمان، موضحًا أن الأمر يعود إلى ضيق المجلس عن استيعاب أعضاء المجلس البالغ عددهم 596 نائبا، إضافة إلى الرئيس والمرافقين له وممثلي الحكومة ومرافقيهم، فضلًا عن دواعي الأمن القومي وتأمين موكب الرئيس في أثناء دخوله وخروجه، مما يجعل من المستحيل إلقاء كلمته فى قاعة المجلس الرئيسية الموجودة بشارع قصر العيني، مما يستدعي إلقاء "السيسي" كلمته فى مكان آخر بخلاف مقر مجلس الشعب، وأضاف أن القانون أجاز ذلك، ولا توجد أي مشكلات أو عوائق فى هذا الأمر. ذكر المصدر، فى تصريحات صحفية لموقع "التحرير"، أنه تم تحديد الموعد والمكان المقرر أن يلقي فيه الرئيس خطابه، والاستقرار على أن يكون خارج مجلس النواب، رافضا الإفصاح عنه، وعلل ذلك بدواعي الأمن القومي، ونوه بأنه تجرى حاليا التجهيزات والتحضيرات فى المكان المقرر أن يلقي فيه الرئيس خطابه أمام مجلس النواب. أوضح المصدر أن الرئيس سيلقي خطابه أمام نواب البرلمان فى النصف الأول من شهر فبراير، عقب عودة البرلمان للانعقاد فى 7 فبراير المقبل. هذا وقد فسره رواد مواقع التواصل الإجتماعي فان "السيسي" لا يأمن علي نفسة بداخل مجلس الشعب، وان هناك حالة من الرعب تنتابه .