قال الدكتور مجدى حجازى، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، خلال تصريحات صحفية اليوم السبت، إنه تلقى تعليمات مشددة من الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، بضرورة سرعة استكمال كل الترتيبات للبدء فى تطبيق نظام التأمين الصحى الشامل فى المحافظة بنهاية العام الحالى. وأضاف حجازى أن زيارة وزير الصحة الأخيرة إلى الإسكندرية الأربعاء الماضى حظيت برضائه عن مستوى الخدمة بمستشفى الطلبة فى سبورتنج، مشيرا إلى أنه وصفها بأنها من أفضل المستشفيات التى زارها على مستوى الجمهورية منذ توليه الوزارة، وقرر منح مكافأة 500 جنيه لجميع العاملين بالمستشفى. ولفت حجازى إلى أن الوزير زار مركز طب الأسرة فى سان ستيفانو، ووصفه بأنه نموذج يحتذى به من حيث تكامل الخدمات الطبية وجودتها وتنوعها، حيث يحتوى على عيادات للأطفال والباطنة والجراحة والنساء والرمد والأسنان والأنف والأذن والتغذية العلاجية ومعمل تحاليل طبية وقسم الأشعة، ويرتبط به أكثر من 6 آلاف ملف أسرى بمتوسط 1200 كشف طبى شهريا، كما حقق دخلا من الكشف الاقتصادى يزيد على 50 ألف جنيه شهريا وهو رقم غير معتاد فى مراكز طب الأسرة، وقد أمر الوزير بمكافأة 500 جنيه لجميع العاملين بالمركز، وكتب فى سجل الزيارات بالمركز: «من هنا يبدأ التأمين الصحى الشامل». وأضاف حجازى أن الوزير قد أبدى اهتماما كبيرا بإعادة استغلال المبنى الجديد بمستشفى الجمهورية العام، وقرر تزويد المستشفى بوحدة أشعة مقطعية حديثة متعددة المقاطع. جدير بالذكر أن محافظة الإسكندرية ستكون من أولى المحافظات التى يتم بها تطبيق نظام التأمين الصحى الشامل مع محافظاتالسويس والإسماعيلية وبورسعيد وشمال وجنوب سيناء، والذى بدأت مرحلته الأولى ببرنامج الرعاية الصحية بالمجان لأصحاب معاش الضمان الاجتماعى الذى يتضمن الكشف والعلاج والجراحات بما يضمن تقديم تغطية صحية مجانية إلى 65 ألف أسرة من مستحقى معاش الضمان الاجتماعى فى الإسكندرية من خلال مستشفيات الجمهورية، وأبو قير، والعامرية العام التابعة لمديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية، ومستشفى جمال عبد الناصر التابع للتأمين الصحى، ومستشفيات جامعة الإسكندرية، علاوة على 32 وحدة طب أسرة تابعة للمديرية موزعة على المناطق الطبية الثمانية، كما يجرى حاليا حصر الفلاحين وهم من الفئات غير المؤمن عليهم للبدء فى تقديم الخدمة.