ترك الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، ورقة لمستشفى طلبة سبورتنج في الإسكندرية، مدون عليها "أحسن مستشفى مررت عليها منذ تولي الوزارة"، في إشادة واضحة بأداء وتجهيز المستشفى، رغم شكاوى أهالي المرضي من معاملة التمريض والأسرة والغرف الغير نظيفة، وتواجد القطط داخل الحجرة. كما أشاد الوزير، بمركز طب الأسرة في سان ستيفانو، ووصفه بأنه نموذج يحتذى به من حيث تكامل الخدمات الطبية، وجودتها، وتنوعها حيث يحتوي على عيادات للأطفال والباطنة والجراحة والنساء والرمد والأسنان والانف والأذن والتغذية العلاجية ومعمل تحاليل طبية وقسم لأشعة، ويرتبط به أكثر من 6 آلاف ملف أسري بمتوسط 1200 كشف طبي شهريا. وقال الدكتور مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة، إن الوزير أعطى تعليمات مشددة بضرورة سرعة استكمال كافة الترتيبات؛ للبدء في تطبيق نظام التامين الصحي الشامل بمحافظة الإسكندرية بنهاية العام الحالي. وأضاف حجازي، في تصريحات ل"الوطن"، أن عماد الدين، أبدى رضائه عن مستوى الخدمة في مستشفى سبورتنج، ووصفها أنها أفضل المستشفيات التي زارها على مستوى الجمهورية منذ توليه الوزارة، وقرر منح مكافأة 500 جنيه لجميع العاملين بالمستشفى. وأوضح، أن دخل وحدة صحة الأسرة من الكشف الاقتصادي، يزيد عن 50 ألف جنيه شهريا وهو رقم غير معتاد في مراكز طب الأسرة، وأمر الوزير بمكافأة 500 جنيه لجميع العاملين بالمركز، وكتب في سجل الزيارات بالمركز: "من هنا يبدأ التامين الصحي الشامل". كما أبدى الوزير، اهتماما كبيرا بإعادة استغلال المبنى الجديد بمستشفى الجمهورية العام، وتزويد المستشفى بوحدة أشعة مقطعية حديثة متعددة المقاطع. وأوضح حجازي، أن الإسكندرية ستكون من أولى المحافظات المقرر تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، الذي بدأ مرحلته الأولى ببرنامج الرعاية الصحية بالمجان لأصحاب معاش الضمان الاجتماعي الذي يتضمن الكشف والعلاج والجراحات. وتابع، أن هذا البرنامج يضمن تقديم تغطية صحية مجانية ل65 ألف أسرة من مستحقي معاش الضمان الاجتماعي بالمحافظة من خلال مستشفيات الجمهورية، وأبوقير، والعامرية العام التابعة لمديرية الشئون الصحية، ومستشفى جمال عبدالناصر التابعة للتأمين الصحي، ومستشفيات جامعة الإسكندرية، علاوة على 32 وحدة طب أسرة تابعة للمديرية موزعة على المناطق الطبية ال8، كما يجرى حاليا حصر الفلاحين وهم من الفئات غير المؤمن عليهم للبدء في تقديم الخدمة.