تحل، اليوم السبت، ذكرى ميلاد الكينج محمد منير، المولود في إحدى القرى التابعة لمحافظة أسوان عام 1951، ليتم عامه الرابع والستون. وقررت أسرته الانتقال للعيش في مدينة القاهرة بعد غرق القري النوبية بسبب مياه بحيرة ناصر التي خلفها السد العالي وراءه، ليتخرج من كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، ويكتشفه الناشط الشيوعي الشهير زكي مراد فعرفه على الشاعر عبد الرحيم منصور، كما تعرف في نفس الوقت على الفنان أحمد منيب الذي غنى العديد من أعماله فيما بعد. حياة منير الفنية والشخصية شهدت العديد من الوقائع المؤسفة، التي كان أخرها تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، أجرى على إثرها عملية جراحية في القلب. ونستعرض معكم أبرز 6 وقائع مؤسفة في تاريخ أسطورة النوبة... 1- المخدرات لعل أقوى أزمة واجهت منير، هي زعم العديد من الأشخاص إدمانه للمخدرات، خاصةً بعد نشر بعض الصور له وهو يدخن السجائر والشيشة. المثير في الأمر أن منير لم يعلق على الأمر بالنفي أو الإيجاب، معللًا ذلك بأنه أمر يخصه شخصيًا ولا دخل لأحد به. 2- أزمته مع أحمد فؤاد نجم أثارت أغنية ممنوعة أزمة بين منير والشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم مؤلف أغنية "كل عين تعشق حليوة" إحدى الأغنيات التي صنعت شهرة ملحنها الشيخ إمام عيسى في فترة السبعينات. وكان منير قد اتفق مع الفاجومي على شراء الأغنية بسعر 5 آلاف جنيه، بينما بدأ بتسجيلها بصوته وتوزيعها بشكل حديث فوجئ بنجم يعترض على بيعها ويرفض التنازل عنها مطالبًا بمبلغ 25 ألف جنيه، المعروف أن الأغنية كانت قد تم منعها في فترة السبعينات لأنها كانت ضمن الأغنيات التي رددها طلبة الجامعة في المظاهرات وقتها. 3- الطلاق بعد تهليل جمهوره بزواجه بعد سنوات من "العزوبية"، ترددت العديد من الأقاويل حول طلاق منير من زوجته النوبية، بعد أقل من شهر زواج، ليثير الخبر موجة كبيرة من الجدل داخل وخارج الوسط الفني. من جانبه، حرص منير على سرية الأمر، ورفض وقتها الرد على أي صحفيين، كما رفض الحديث أو حتى التعليق عن الأمر، مشددًا على أنه لا يقبل لأحد أن يتدخل في حياته الشخصية، التي يعتبرها حصنًا، حسب تصريحاته الصحفية والإعلامية. 4- النصب اتهم المطرب النوبي الشاب، شاندو، الفنان الكبير محمد منير، بأنه نصب عليه في أغنيته "يا رمان"، التي كانت من الأساس ملك للفنان الشاب، ليهديها لمنير بعد ذلك ويشاركه في الأداء على طريقة الأغاني الدويتو. وتفاجأ شاندو بعد ذلك بحذف منير لصوته من الأغنية، وتركه فقط في آخر كوبليه، مما أثار حفيظة شاندو، الذي هاجمه بعدها في العديد من المناسبات. 5- المواقف السياسية تعرض منير -المعروف بثورته الدائمة- لهجوم كبير من قبل جمهوره وخاصة الشباب، بسبب بعض مواقفه السياسية. كما تعرض لموجة كبيرة من الهجوم بعد ظهوره لأكثر من مرة مع بعض الإعلاميين الذين يحملون مواقف معادية للشباب، مثل توفيق عكاشة وأحمد موسى. 6- سرقة الأغاني واجه منير تهمة سرقة الأغاني، بعدما أطلق أغنية "فات الكتير يا بلدنا"، للشاعر السويسي الكابتن غزالي، مؤسس وصاحب فرقة "ولاد الأرض". وأعاد منير تقديم أغنية الكابتن غزالي المعروف بشاعر المقاومة وخال السوايسة، دون الإشارة إليه عند إصدار الأغنية، باعتبارها فلكلور أو تراث.