بسبب الجدل الذي ثار مؤخرا حول ملكية أغنية "يا رومان"، التي غنّاها الملك محمد منير ضمن ألبومه الأخير "يا أهل العرب والطرب"، أصدر الفنان شاندو بيانا كشف فيه ملابسات الأمر، واتهم فيه محمد منير باستغلاله، وأخذ الأغنية منه دون مقابل، فضلا عن رفع المقطع الذي غناه منها دون وجه حق. وقال شاندو في بيانه: "الأزمة بدأت ملامحها حينما توطدت العلاقة بيني والملك في الفترة الأخيرة وقمت وأنا معه في إحدى المرات بدندنة أغنية (يا رومان) أمامه فأعجبته جدا واقترح علي أن نقوم بغنائها كدويتو غنائي، فقلت له إن هذا حلم سيحققه لي خاصة، بعد أن رفضت وبلا أدنى مزايدة عروضا كثيرة جدا منها مع الفنان تامر حسني الذي قدم تسهيلات عديدة لغناء الأغنية كديو، منها مثلا تكفّله بإنتاج الأغنية، ولكني كنت أحلم بمنير معي في الأغنية التي ظللت أحتفظ بها طوال ثلاث سنوات". وتابع: "لقد اضطررتُ لتوضيح الحقائق لشعوري أن منير ذبحني بل داس بحذائه على الحلم الذي تمنيته طويلا، وأنا وأقسم بالله لا أبتغي من كشف الحقيقة سوى التنفيس حتى لا أصاب بجلطة أو أتعرض للوفاة، وفي نفس الوقت أنا لا أدخل في أي مناطحة أو منافسة مع أستاذي محمد منير، صاحب النجومية والشعبية الطاغية وصاحب الأفضال العديدة على شخصي المتواضع". وأضاف: "ولمن يعرفني جيدا يعرف أنني لا أحب المشاكل بطبعي وأبتعد عنها ليس خوفا أو جبنا بل لأن وجداني كفنان يبغض المشاكل، كما أنها ستعطلني كثيرا عن استكمال مشواري الصعب وأنا لا أريد أن أكسب تعاطف الجمهور بل أريد من الجميع الحكم العادل في تفاصيل أزمة فنان شاب يحلم أمام نجم في قامة محمد منير وأول من أطالبهم بالعدالة هم جمهور منير حيث أنني سأسرد ما حدث في وجود شهود على ما أقوله والله شاهدا ووكيل قبل الجميع". واستطرد: "المهم أنني سعدت بعرض منير فقمت على الفور بالاتصال بمؤلف الأغنية عادل سلامة وملحنها أحمد محي وأبديا سعادة بالطبع وتعاقدوا مع الشركة فورا ولكني فوجئت بمنير يعرض على أموالا كي أترك له الأغنية يغنيها بمفرده وظل العرض المالي يرتفع ولكني كنت رافض من البداية وحتى النهاية لأن تلك الأغنية كانت تعني بالنسبة لي العودة إلى الحياة الفنية مرة أخرى في ظل قسوة ظروف السوق وحينما تأكد منير أنني مصر على موقفي وأرفض المال الذي أنا في أمس الحاجة إليه وإصراري على غناء الدويتو معه". وقال: "قمنا بتسجيل الأغنية التي من المفروض أن يغني كل منا كوبليه منها ولكن فوجئت بمنير يحذف صوتي ويجعلني مجرد (فوكل) أو كورال يردد خلفه 6 ثواني فقط بالأغنية فقلت له أنني أريد أن أغني كوبليه واحد فانفعل علي وقال: (يعني أشيل صوتي عشان أحط صوتك؟!) فقلت له لا بل يجب أن أحصل على حقي فالأغنية بتاعتي، فرد بلا اهتمام وقال (خلاص .. خلاص أنا هأقول لمدير الاستديو يعمل ده)". "وانتهى الأمر عند ذلك ثقة مني في كلام منير ولكني فوجئت بنزول الألبوم للأسواق وصوتي لا يظهر فيه سوى في ثواني معدودة لا يلحظه أحد أصلا وتأكدت من أن منير لم يفعل ما وعدني به وذبح حلمي وكما قلت كلامي يوجد عليه شهود وأنا أحتكم هنا لجمهور منير نفسه وأثق في عدالته فما كا سيضير النجم الكبير لو أعطاني حقي ومنحني فرصة جديدة لعبور قلوب الناس من خلاله فمنير عرش نجوميته لن يهتز بسببي أو بسبب غيري ولكن أنا حياتي الفنية اهتزت وارتعشت وبعنف وتأثر مستقبلي ولكني أثق في أن الله سيعوضني". وأكد شاندو أنه لم يتقاض مليما واحدا من الملك مقابل الأغنية، وأردف: "والله لم أتقاض أي مليم مقابل غنائي بل بالعكس لقد قمت بتسجيل الأغنية على نفقتي الخاصة صحيح أن التكلفة بسيطة لكني وضعت من جيبي. واستطرد: "وليت الأمور انتهت عند هذا الحد بل أنني فوجئت ببعض الأطراف المشتركة بيني وبين منير تهددني بشكل غير مباشر فمنهم من قال لي: "أنا خايف عليك والله حاول تنسى الموضوع إنت عارف ممكن البلطجية يطلعوا عليك وإنت عارف البلطجية اليومين دول محدش يعرف يجبهم لو شوهوا أو حتى قتلوا حد"، وآخر قال لي: "ابتعد عن منير إنت موش قده وبعدين دا إيده طايلة لحد المجلس العسكري". وختم كلامه قائلا: "غير ذلك الكثير ولكني في النهاية لا أخاف إلا من الله، وأنا لا أبحث عن فرصة شهرة على جثة نجم كبير قام بفعلة لا أجد لها تفسيرا إلا مثلما قال لي البعض أن أغنية "يارومان" أفضل أغنية في ألبوم منير، وربما يكون هناك تفسيرات أخرى لا أعرفها "حسبي الله ونعم الوكيل فيمن ظلمني وأهدر حقي".