ما زال رجل الأعمال دونالد ترامب المفضل لدى الجمهوريين، على رغم الجدال في الولاياتالمتحدة، كما تبين من استطلاع للرأي صدرت نتائجه اليوم الخميس، قبل أسبوع من المناظرة الأولى للانتخابات التمهيدية للجمهوريين تمهيدا للانتخابات الرئاسية في 2016. وقبل 6 أشهر من بداية الانتخابات التمهيدية، لا يعتبر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه جامعة كينيبياك حاسما، لكنه يشير إلى الشعبية الاستثنائية لرجل الأعمال بين المرشحين السبعة عشر المعلنين. لكن دونالد ترامب الشخصية المثيرة للجدل، سيخسر كثيرا في تنافس مفترض ضد الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون، إذ أنها ستفوز فيه ب48% من الأصوات في مقابل 36% لدونالد ترامب، وسيتغلب عليه المرشحون الآخرون للانتخابات التمهيدية الديموقراطية، الأقل شهرة، إذا ما أجريت الانتخابات اليوم. وقال من مؤسسة كينيبياك للاستطلاع تيم مالوي: "إنهم يحبونه ويكرهونه، انتصر دونالد ترامب في الحملة حتى الآن، لكن هل يريده الناخبون؟، لست متأكدا". ولا يشكل الاستطلاع استثناء، فجميع استطلاعات الرأي الكبيرة التي أجرتها أخيرا شبكة سي إن إن وواشنطن بوست وإيه بي سي نيوز وفوكس نيوز، وضعت دونالد ترامب في صدارة المرشحين الجمهوريين المفضلين.