مير الامن بدمياط: هذه ليست المرة الاولي التي يحدث فيها تظاهرات لرفض عصام سلطان!!! شنت قيادات جماعة الإخوان المسلمين بدمياط، حملة إعلامية ضارية ضد من وصفوهم بالبلطجية وسوء الأدب ممن قاموا بالإعتداء على ركب عصام سلطان ،نائب رئيس حزب الوسط وعضو مجلس الشعب المنحل عن محافظة دمياط، والدكتور محمد محسوب وزير الشئون القانونية والنيابية المستقيل، والشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، أول أمس، وتحطيم زجاج الميكروباص الذىن كانوا يستقلونه وإحراق لافتات مقر حزب الوس . وجاء فى بيان نشرته موقع جماعة الإخوان المسلمين بدمياط على لسان «عبده البردويل» أمين حزب الحرية والعدالة بدمياط والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين.
«لقد آلمنا كثيرا أن نرى سوء الأدب والبلطجة مع ضيوف المحافظة فى احتفالية المولد النبوى ومحاولة حرق مقر حزب الوسط بدمياط، وهى مكيدة جديدة على مصر عامة ودمياط خاصة، حين يحاول أعداء النجاح أن يسرقوا الابتسامة وينشروا الفوضى، ونقول لهم إن دروس التاريخ علمتنا أن الفكر لايقارع الا بفكر وأن الطغيان مأزوم ومهزوم والى زوال باذن الله، وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون». وعن شهادته في الواقعة، صرح الدكتور أحمد البيلي، مسئول المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين بدمياط بأنه قد شارك فى وقفة البوستة أول أمس، شخص يدعى «ع. ع.س» وهو عاطل وعليه أحكام ومن كفر سعد، وتواجد تحت دعوى أنه مخابرات، وكانت هناك مؤامرة، بدليل وجود 3 أشخاص عليهم أحكام وحاولوا إهانة المحافظ وإفشال الاحتفالية تحت دعوى المطالبة بحقوق مصابى الثورة. من ناحيته وصف الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم ماحدث بأنه محاولة إغتيال واتهم الأمن بالتقصير وتقدم ببلاغ للنائب العام، ومن جانبه أكد اللواء سامى الميهى ،مدير أمن دمياط، أنه لولا الأمن لحدث مالايحمد عقباه وأنها ليست المرة الأولى التى تحدث فيها مظاهرات رفض لوجود «سلطان» فى دمياط، حيث إحتشد المتظاهرون من قبل ورفضوا حضور سلطان لمؤتمر لمناقشة الدستور وبالفعل تم إلغاء المؤتمر حماية له من غضب المتظاهرين.