صرح الدكتور عبده البردويل أمين حزب الحرية والعدالة بدمياط أنهم يحملون مدير أمن دمياط ووزارة الداخلية مسؤولية الحفاظ على أرواح ضيوف دمياط والأهالي ومسؤولية الحفاظ على المنشآت والممتلكات من عبث العابثين . وفي سياق متصل أضاف الدكتور أحمد البيلي مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بمحافظة دمياط من خلال صفحته على موقع التواصل الإجتماعى " الفيس بوك: " لقد آلمنا كثيرا أن نرى سوء الأدب والبلطجة مع ضيوف المحافظة ومنهم الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والبرلمانية السابق والأستاذ عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ، والدكتور حسين زايد عضو مجلس الشورى ، والدكتور رشيد عوض عضو المكتب السياسى للحزب ونائب بورسعيد السابق ، والشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم ، فى إحتفالية المولد النبوى ومحاولة حرق مقر حزب الوسط بدمياط ، وهى مكيدة جديدة على مصر عامة ودمياط خاصة ، حين يحاول أعداء النجاح أن يسرقوا الإبتسامة وينشروا الفوضى ، ونقول لهم إن دروس التاريخ علمتنا أن الفكر لا يقارع إلا بفكر وأن الطغيان مأزوم ومهزوم والى زوال بإذن الله ، وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون . وعن شهادته في الواقعة، صرح البيلي، بأنه قد شارك فى وقفة البوستة أمس، شخص يدعى علاء عبد العزيز سلطان، وهو عاطل وعليه أحكام ومن كفر سعد، وتواجد تحت دعوى أنه مخابرات، وكانت هناك مؤامرة، بدليل وجود 3 أشخاص عليهم أحكام وحاولوا إهانة المحافظ وإفشال الاحتفالية تحت دعوى المطالبة بحقوق مصابى الثورة.