أعلن وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، منير فخري عبد النور، اليوم السبت، أنه يجرى حالياً التنسيق مع الجانب الصينى لوضع إطار زمنى محدد لتنفيذ المشروعات، التى تم الاتفاق عليها خلال زيارة السيسي للصين نهاية شهر ديسمبر الماضى، خاصة فى المجالات الصناعية والنقل والطاقة، مشيراً إلى أن السيسى حريص على الإسراع فى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة، وتحويله إلى برامج عملية ملموسة، تسهم فى إحداث نقلة فى مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والصين، خلال المرحلة المقبلة. جاء ذلك خلال لقاء الوزير بسونج إيقوة سفير الصين بالقاهرة، حيث تناول اللقاء متابعة الاتفاقات التى وقعت بين البلدين، والجدول الزمنى لتنفيذها، وكذا استعراض أهم المشروعات التى سيتم تنفيذها بالتعاون مع الجانب الصينى. وقال الوزير إن الحكومة حريصة على تقديم كافة التسهيلات والتيسيرات اللازمة للبدء فى اتخاذ خطوات إيجايبة فى تنفيذ المشروعات، والتى تم استعراضها مع الجانب الصينى خلال الزيارة ومن بينها مشروعات فى مجال النقل والطاقة سواء كانت الطاقة التقليدية أو الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى مشروعات فى المجال الصناعى، ومنها مشروع مدينة الجلود بمنطقة الروبيكى، مشيرًا إلى أنه قام بعقد اجتماعين مع اتحاد منتجي الجلود الصينى، وتم موافاتهم بدراسة متكاملة حول هذا المشروع والذي يمثل فرصة كبيرة لاستقطاب استثمارات صينية في هذا المجال للاستثمار في مصر، والاستفادة من المزايا العديدة التي يتيحها السوق المصري، منها الاتفاقات التجارية التي ترتبط بها مصر مع مختلف الأسواق الدولية، وبصفة خاصة السوق الاوروبي والسوق الأمريكي. وأشار إلى أن اللقاء تناول أيضًا المشروعات القومية الكبري التي يجري حاليًا اتخاذ خطوات جدية لبدء تنفيذها مثل مشروع المثلث الذهبي، وتنمية محور قناة السويس، خاصة في ظل رغبة القطاع الخاص الصيني للمشاركة في هذه المشروعات.