تتضمن حلقة الأحد المقبل، من برنامج "معكم"، الذي تُقدمه الإعلامية منى الشاذلي، حوارًا مع الشاعر والسيناريست الدكتور مدحت العدل، يتحدث فيه عن مسيرته الفنية وكيف هجر الطب وتفرغ بشكل كامل لكتابة الشعر والسيناريوهات. ويُلقي العدل، لأول مرة القصيدة التي كتبها في رثاء نفسه، ويكشف رد فعل زوجته وأولاده على تلك القصيدة، مُتحدثًا عن رؤيته للأحداث في العام المنقضي. ويعتبر العدل، أن أداء الإعلام هو الأسوأ على الإطلاق في 2014، مطالبًا بوضع ضوابط صارمة للعمل الإعلامي، ومنع غير المؤهلين من الظهور على شاشات الفضائيات. وينتقد السيناريست ظهور الدجالين والمشعوذين على شاشات الفضائيات والاهتمام المبالغ فيه بقضايا هامشية لا تُساهم في الارتقاء بالوطن والتطلع لمستقبل أفضل، مشيرًا إلى أنه حضر اجتماعًا في مؤسسة الرئاسة، لمس فيه غضب المسؤولين تجاه نوعية البرامج، التي تُساعد على نشر الدجل والشعوذة وتغييب العقول. ويكشف اللقاء عن علاقته بوالده ووالدته، قائلًا، إن والدته كانت من محبي ومشجعي النادي الأهلي، وإنها ماتت بسبب انفعالها في مباراة كانت تجمع بين النادي الأهلي والمصري، وانتهت تلك المباراة بفوز الأهلي. ويقول العدل إنه مشجع زملكاوي عتيق، ارتبط بالقلعة البيضاء منذ نعومة أظافره بسبب جيل العمالقة، الذي جلب لميت عقبة معظم البطولات. وتشتمل الحلقة على فقرة للمذيعة رشا الجمال نجلة الإعلامية الراحلة سامية الأتربي، تكشف فيها عن مدى شغف والدتها الراحلة بارتداء الملابس التراثية واقتنائها تلك الملابس وارتدائها خلال تسجيل حلقات برنامجها الأشهر حكاوي القهاوي. وتعرض الجمال، خلال الحلقة، عددًا من الفساتين والجلاليب، التي تركتها والدتها، وحلمها بإقامة متحف لتلك الملابس والاكسسورات، التي جمعتها طوال مسيرتها الإعلامية سواء من داخل مصر أو من خارجها. وتعرض الحلقة فقرة لأصحاب فكرة أول ماراثون للحمير في مصر، يتحدثون خلالها عن سعادة أهالي قرية كوم بوها، بمحافظة أسيوط بالماراثون والمواقف الطريفة التي حدثت في اللقاء. ويؤكد شباب القرية أن قريتهم بلا مركز شباب، رغم تعداد القرية الذي يتخطى ال 10 آلاف نسمة ، ويؤكون أن، كوم بوها، نموذجًا يُحتذى به في التعايش بين المسلمين والأقباط بشكل يعكس الوحدة الوطنية بين طرفي الأمة.