رغم اعترافهم بأن فترة الراحة التي حصل عليها الطلاب خلال فترة اجراء الانتخابات الرئاسية كافية للاستعداد الجيد لأداء امتحان مادة الفيزياء، إلا أن الطلاب تلقوا صدمة قوية بعد استئناف الامتحانات مرة أخرى بسبب صعوبته. وتعددت شكاوى طلاب وطالبات المرحلة الثانية من الثانوية العامة في الاسكندرية بسبب صعوبته، فيما أكدوا على أن الامتحان حمل أجزاء كبيرة غامضة. وقال راغب محمد وأحمد سالم ورافي جوزيف أن الوقت المخصص للامتحان أقل من المساحة الزمنية التي من المفترض الحصول عليها للانتهاء من الاجابة على جميع أسئلة الامتحان. واختلف الحال في مدارس الطالبات بين الفتيات حيث أكدن على أن اكثر من نصف الامتحان جاء أعلى من مستوى الطالب العادي، فيما قالت شيماء محمد وهدير على والدموع تملأ أعينهما ان السؤالين الثالث والرابع جاءا غامضين، واستغرقنا جزء كبير من الوقت المخصص للامتحان فى التفكير فى الاجابة عنهما فقط فضلا عن أن الوقت الاجمالي لم يكن كافيا للإجابة على الاسئلة بالكامل . وفي حالة من البكاء الشديد، قالت هدى السيد، أن هذين السؤالين يحملان درجات كبيرة من الامتحان من إجمالي الدرجات المخصصة للباقي.