كشف عبد الخالق فاروق عضو اللجنة المؤقتة لإدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ل «التحرير» عن تطور الصراع بداخل اللجنة المؤقتة قائلاً «قرار ضم الخمسة الجدد لعضوية اللجنة تحت إصرار عبد الظاهر رئيس اللجنة أمر يكشف عن منهجين مضادين في الصراع الآن، الأول جبهة تطهير العمل النقابي من كل فلول وبقايا النظام السابق والتي كانت تستمد شرعيتها وبقائها من عناصر أمن الدولة ونظام الاستبداد في الماضي، والمنتمي إليها البرعي والتى تمتلك رغبة في تطوير العمل النقابي واستقلاليته استقلالية تامة من أي تدخل خارجي، أما المنهج الثاني فيقف على رأسه عبد الظاهر أحد المنتمين للحزب الوطني المنحل وجبهة «مجاور»، الأمر الذى يبرره كيفية إدراة الاتحاد». وأضاف أن جبهة ال 18 قررت في اجتماعها تنحية عبد الظاهر بسبب سوء إدارته والتي يعتمد من خلالها على الفردية وسلطوية القرار، مبررا ذلك بمحاولته الأخيرة إضافة خمس أعضاء جدد للجنة ممن احتسبوا على النظام الفاسد.
وكشفت الجبهة عن عزمها مطالبة وزير القوى العاملة والهجرة أحمد البرعي في اجتماعهم به الاثنين القادم باسبتدال عبد الظاهر بالمستشار عبد الحميد بلال، وأحمد طه عثمان، مؤكدين اعتزامهم تقديم بلاغ للنائب العام ضد عبد الظاهر يتهمونه فيه بتزوير محضر جلسة الاجتماع الأخير وتبديل الأسماء التي اختارتها اللجنة لتمثيل العمال داخل الشركات القابضة وعرضها على نائب رئيس مجلس الوزراء علي السلمي.
من جانبه قال أحمد عبد الظاهر رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ردا على الاتهامات الموجهة إليه «دا كلام فارغ أنا محضرتش الاجتماع من الأساس حتى يتاح لي تغيير الأسماء وتزويرها، وإنما هذا البلاغ يأتي لتصعيد الانشقاقات وموقف الجبهة ضدي، لا سيما وأن الجبهة تحاول تنحيتي عن منصبي كرئيس للجنة المؤقتة، خليهم يلعبوا، وهذا أمر لا يشغل بالي إطلاقًا لأن المنصب لا يعنيني بل هو عبء على عاتقي قبلت توليه على مضض».
وكشف عبد الظاهر عن لقاء سيجمع بينه وبين وزير القوى العاملة والهجرة الدكتور أحمد البرعي أمس الجمعة سيتناول بحث الخلافات والانشقاقات داخل اللجنة قبل اللقاء المقرر عقده غدا السبت.
مواضيع مرتبطة * رئيس اللجنة المؤقتة بإتحاد العمال يتراجع عن إستقالته والإنشقاق في المؤقتة يتزايد * النيابة العامة تطالب المؤقته بتقرير عن المخالفات وعبد الظاهر يصر على العفو * المؤقتة للإتحاد: التزاوج بين الوزاره وإتحاد العمال أهدر المال العام