ناقشت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد , اليوم الأحد، المتهم محمد محمد سعد رئيس قسم المسطحات المائية، بالقضية المعروفة إعلاميا بمذبحة الاستاد، وشهد أنه كان معين برئاسة خدمات باب النادى الاجتماعى والساحة الشعبية، والمدرج الشرقى وكان عليه رئيس ومشرف، وفى بداية الأحداث كان يستقبل الجماهير، وكانت هناك سيارات تأتى محملة بجماهير من دمياط والمنزلة والمحلة والمنصورة، لتشجيع الأهلى, وكانا فى انتظار وصول أتوبيسات الأولتراس، ووقف لتفتيش باقى الجماهير القادمة من الأقاليم، ومن بورسعيد. وأضاف المتهم أنه ترجل إلى الساحة، ووجد العقيد أشرف سالم، وقام بتوزيع الأفراد فى أماكن خدمتهم بالمدرج الشرقي، حتى بدأ الماتش فى الساعة 5, وثارت جماهير المصري حينما شاهدوا سيارات جماهير الأهلى خلال شاشة العرض، وأنه ترك باب المدرج الشرقى مفتوحًا طوال المباراة وبين الشوطين، للسماح للجماهير بالدخول إلى دورات المياه، ولم يغلقه إلا قبل نهاية المباراة بخمس دقائق بعد أن ستدعاه الحكمدار محمود فتحى، وأمره بغلق الباب والاحتفاظ بالمفتاح، ثم وقعت المجزرة بعد المباراة ولم يستمع أية استغاثات من المجنى عليهم . الجدير بالذكر أن أحداث بورسعيد راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب الألتراس الأهلاوي والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الامنية و3 من مسؤولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب التراس النادي المصري و التي وقعت أحداثها أثناء مباراه الدوري بين فريق النادي الاهلي و النادي المصري في الأول من فبراير 2012.