استجوبت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد، المتهم محمد محمد سعد رئيس قسم المسطحات المائية بمديرية أمن بورسعيد بالقضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد" وشهد بأنه معين برئاسة خدمات باب النادى الاجتماعي والساحة الشعبية والمدرج الشرقى وكان عليه رئيس ومشرف. وأنه في بداية الأحداث كان أمام الباب الاجتماعي يستقبل الجماهير، لأنه ليس جميعها ألتراس، ولكن كان هناك سيارات تأتي محملة بجماهير من دمياط ومن المنزلة والمحلة والمنصورة تأتى لتشجيع النادى الأهلي، وكانا في انتظار وصول أتوبيسات الألتراس ووقفت لتفتيش باقى الجماهير القادمة من الأقاليم ومن بورسعيد يشجعون النادى الأهلي.
وبعد ذلك ترجل للساحة، وجد العقيد أشرف سالم يقف أمام باب النادى الاجتماعي وبعض الضباط، وقمت بتوزيع الأفراد في أماكن خدمتهم بالمدرج الشرجى حتى بدا الماتش في الساعة 5، وبعد 5 دقائق شاهدت جماهير المصري من خلال شاشة العرض عندما شاهدوا سيارات الألتراس قادمة هاجوا وثاروا.