يدرس فريق دولى أمريكي – فرنسي فى معهد "باستير" الفرنسي قدرة الفراشات الليلية على التحكم فى إضطرابات طبقات الهواء حتى لا يمنعها من تبادل الفيرومون، وهى جزئيات عضوية تستخدم فى نقل الإشارة من حيوان إلى أخر وهى أكثر فاعلية من الروائح. وأوضحت الدراسة والتجارب، التي أجريت فى مساحة ممتدة بحوالي طول كيلو متر، أن إرسال هذه الإشارات من الفراشة الذكر للأنثى عبارة عن نفخة تستغرق بضعة أجزاء من الثانية، وهى تحتوى على عشرات الروائح التى من شأنها جذب الذكر للأنثى.